ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو كبير لدى نهاية تعاملات جلسة الخميس وسط حالة من التفاؤل عمت أوساط المتعاملين بسبب استقرار الأوضاع السياسية ومرور الذكرى الأولى لثورة ٢٥ يناير بسلام.

وسجل المؤشر الرئيسي «EGX ٣٠» أعلى نسبة صعود منذ مارس ٢٠٠٦ بعد أن صعد بنحو ٧,١٨% أو ما يعادل ٢٩٦,٨ نقطة ليغلق عند مستوى ٤٤٣٢,٩٩ نقطة مواصلا صعوده للجلسة الخامسة.

وارتفع مؤشر «EGX ٧٠» بمقدار ٥,٢٨% تعادل ٢٢,٤١ نقطة ليغلق عند مستوى ٤٤٦,٧٨ نقطة، محققا أعلى مستوى منذ ١٨ ديسمبر الماضي.

وقفز مؤشر «EGX ١٠٠» بمقدار ٥,٧٦% تعادل ٣٩,٢٧ نقطة ليغلق عند ٧٢٠,٩٨ نقطة.

وقررت إدارة البورصة المصرية خلال تعاملات نهاية الأسبوع إيقاف التداول مدة نصف ساعة بعد صعودها بأكثر من ٥%، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المطبقة في أعقاب أحداث ثورة ٢٥ يناير والسارية حتى الآن لحماية السوق.

وشهدت قيم وأحجام التداولات تحسناً ملحوظا بعد أن تجاوزت حاجز الـ٦٠٠ مليون جنيه لتسجل ٦٥٤,١٦ مليون جنيه بعد التداول على ١٥٤,٦١ مليون سهم من خلال ٣٦,٥ ألف صفقة منفذة، في حين بلغت القيمة الإجمالية متضمنة المتعاملين الرئيسيين وسوق نقل الملكية ٦٧٥,٨٧ مليون جنيه بتداول ١٥٦,٣ مليون سهم، وبلغ رأس المال السوقي ٣٣٤,٣ مليار جنيه.

ودعم صعود البورصة الاتجاه الشرائي للأجانب بعد أن سجلوا مشتريات بقيمة ٢٠٨,٣٢١ مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة ١٥٢,٣٨٦ مليون جنيه، بصافي شرائي ٥٥,٩٣٤ مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع بصافي بيعي ٤٦,٢٤٥ مليون جنيه و٩,٦٨ مليون جنيه على الترتيب.

واتجهت تعاملات المؤسسات الأجنبية والعربية نحو الشراء بصافي شرائي ٥٣,٩ مليون جنيه و٣,٦٩ مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية نحو البيع بصافي ٦,٢١٨ مليون جنيه.

واستحوذت تعاملات المؤسسات على ٤٨,١% من إجمالي التعاملات، في حين استحوذ الأفراد على ٥١,٨٨% من التعاملات.

وعلى صعيد الأسهم القيادية، فقد ارتفعت جميعها وتصدرها سهم شركة «أوراسكوم تيليكوم القابضة»، صاحب ثالث أكبر وزن نسبي في المؤشر، بارتفاع قدره ٩,٨% ليغلق عند ٣,٣٦ جنيه، وبلغ آخر سعر ٣,٣٦ جنيه، وذلك بعد التداول على ١,٥٩٥ مليون سهم بلغت قيمتهم ٥,٣٦١ مليون جنيه.