الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٥ - الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٧ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين


المير يناشد القيادة وقف تقليص رحلات طيران الخليج إلى آسيا





ناشد النائب البرلماني عبدالحميد المير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التدخل لإثناء شركة طيران الخليج عن عزمها المضي قدما في تقليص محطاتها في إقليم آسيا بحجة تقليل الخسائر.

وأوضح المير أن الشركة تسعى لإيقاف الرحلات المتجهة إلى بانكوك وكوالالمبور وكولمبو قريبا. وقال إن الذي يفكر في تقليل الخسائر، إنما بفعله هذا يزيد الخسائر نسبة إلى اعتماد الشركة على هذه الخطوط ذات الثقل والمكانة الإقليمية والدولية، الأمر الذي سيدعم من وضعها في استمراريتها ويجعلها الخيار المفضل في المحطات.

وأضاف المير أنه تعزيزا لوضع شركة طيران الخليج الحالي، وضمان استمرار مسيرتها، لا بد من عدم إيقاف تشغيل هذه الخطوط لأهميتها للبحرين اقتصاديا في المقام الأول، علاوة على خدمة ركاب المملكة العربية السعودية المتجهين إلى هذه المناطق، وهذا في حد ذاته مورد دخل مقدر لصالح الشركة.

وتساءل المير: هل الإقدام على عمل هكذا بقصد تدمير الشركة أم لتدمير الاقتصاد الوطني أم للاثنين معا؟ وفي كل خسارة كبرى للبلاد.

وأضاف: سبق أن قلنا للمسؤولين في طيران الخليج ليس الحل في إغلاق المحطات لإيقاف النزيف بل سيزيد ويتسع ما لا يمكن معه العلاج، مؤكدا أن الخطوط الإقليمية داخل دول مجلس التعاون الخليجي ليست ذات مردود وعائد مجز في القيمة، حتى تعتمد عليها الشركة وتجعلها طوق نجاة. وأكد المير ان الحل يكمن في تكوين مجلس إدارة جديد يكون هو المسؤول الأول والأخير عن هذه الإخفاقات وليس الرئيس التنفيذي فقط.

وأردف بالقول: «إن شركة طيران الخليج شركة كبيرة، وكم تتمنى شركات كثر في الدول المجاورة أن يكون لها سمعتها في حجم قدرتها التشغيلية الكبيرة وانتشارها وصمودها أكثر من ستين عاما، وما يجري لها الآن بمثابة جريمة في حقها وحق الوطن، موضحا أن ما تقدم عليه الإدارة بتقليص الخطوط المزمع إيقافها ليس في مصلحة البلاد بشهادة الكثيرين، وهذا كما قلنا - نوابا وأعضاء شورى - إن ذلك يضر بالاقتصاد الوطني».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة