حوار
 تاريخ النشر : الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢
طفله الخليفة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن من يسعى لحوار موجه إلى المصلحة الوطنية يجب أن يتحرك بشكل فعّال لتوفير البيئة المناسبة لوقف أعمال العنف والتصعيد الأمني لضمان دوران عجلة المصالحة الوطنية من دون إعاقة، وإن هذا التوجه ينبغي أن يدعم بعزم أكيد على العمل الوطني بشكل جماعي مثمر.
جاء ذلك خلال استقباله للسفير البريطاني، وأضاف أن العنف والإصلاح مساران لا يلتقيان، وأن الأبواب نحو حوار وطني بناء لم تكن يوما موصدة في البحرين.
لا ندري هل جاء السفير البريطاني يحمل الوساطات من أجل حوار خاص، ولكن القيادات قالت كلمتها وهي أن الأبواب للحوار مفتوحة لكن مع من يرفضون العنف ويتبرأون منه علنا وليس سرا، كما أن الحوارات لا بد أن تكون مشتركة وخاصة مع من وقفوا مع الوطن وأخلصوا له، فلا يجوز أن تكون هناك حوارات في الخفاء عمن وقف مع الوطن، أما وساطات السفير البريطاني وغيره من الوسطاء المعروفة أهدافهم والمعروفة مواقفهم السابقة وكل ما قاموا به لإثارة القلاقل والفتن في البحرين الحبيبة لحاجة في نفس يعقوب، فلسنا في حاجة إليها ولا إلى نصائحهم المؤدية إلى التهلكة.
لقد قالت قياداتنا كلمتها وهي أن البحرين ليست بحاجة إلى وساطات وخاصة من الأغراب، وأن من يرد الحوار فعليه أن يشارك الآخر هذا الحوار وأن يتقبل ما يتم التوافق عليه في أي حوار وطني، وعلى الفئات الراغبة في الحوار فعلا أن تسلك الطريق المستقيم وأن تترك المتاهات وأعداء البحرين. ئت
.