الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٥٨ - الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ صفر ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

معنى الكلام


لا نخاف





كل يوم يخرجون لنا فيلما جديدا عن المليشيات في البحرين، مرة في سترة ومرة في الدراز وغيرها، وهي محاولات للإرهاب والتخويف ولكن لا ندري من يخوفون؟؟؟

هل يخوفون الحكومة ويريدونها ان ترضخ لرغباتهم عبر هذا التهديد؟ أو يخوفون الشعب بأن صولاتهم وجولاتهم في طريق العنف ضد البحرين وأهل البحرين مستمرة؟.

في كل الأحوال نقول لهم كلمة واحدة هي «إننا لا نخاف، لا نخاف التهديد ولا الوعيد ولا حرق الإطارات ولا استعراض الميلشيات ولا غيرها من انواع التهديد والإرهاب قل او كثر؟.

لقد وقف شعب البحرين قبل هذا اليوم، حين كانت كل الأمور ضبابية وحين كان الظلام حالكا، وقف رجاله ونساؤه، شبابه وشاباته، صامدين بانتظار المجهول حتى كشف الله الغمة، والآن انكشف المستور وبانت الخوافي وصار اللعب على المكشوف. واعتقد ان غالبية مكونات الشعب في البحرين باتت مستعدة اليوم لمواجهة من يريد بيع الوطن، أما من يريد ان يبني ويشارك الآخرين فنحن معه، وأما من يريد التدمير والغاء الآخر فسيكون مصيره الفشل، سواء استخدم الحيل والفبركات الإعلامية أو استخدم الاستعراضات العسكرية، فلن تخيفنا الأكاذيب ولا التهديدات ولا الاستعراضات - وسنقف نبني بيد ونقاوم بالأخرى وننتظر عون الله انه على كل شيء قدير.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة