بحثت عن الفائدة وكانت خسارتي أكبر
 تاريخ النشر : الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢
أنا سيدة بحرينية مطلقة ولي من الأبناء خمسة. وحصلت على مساعدة مالية شهرية من الشئون الاجتماعية قدرها ١٥٠ دينارا.
وفي محاولة مني لتحسين الوضع المعيشي والظروف المادية الصعبة قمت بأخذ قرض من بنك الأسرة وقدره ٥٤٥٠ دينارا بالفوائد لعمل مشروع صغير عبارة عن كافتيريا، الا انني وللأسف بدأت العمل في خضم الأحداث التي عصفت بالبحرين، وفي ظل تلك الظروف التي تسببت في كساد الاقتصاد لم أتمكن من دفع شهر واحد من ايجاز المحل الذي ظل يتراكم عليّ حتى وصل الى ٦٠٠٠ دينار، كما انني قد عجزت ايضا عن دفع ايجار شقتي الذي وصل حتى الآن الى ١٢٠٠ دينار ورسوم الكهرباء التي وصلت الى ١٣٠٠ دينار، فسدت أمامي جميع السبل، مما ادى بي الحال الى استدانة مبلغ قدره ٦٣٥٠ دينارا الا أن الحال تحول من سيء الى أسوأ، هذا غير ان صاحب المحل قام برفع دعوى قضائية ضدي في المحكمة وصرت الآن مهددة بالطرد من المحل والبيت ولا ملجأ لي وليس لي أحد، وأصبحت عاجزة حتى عن النوم ومن كثرة الديون التي تراكمت فوق كاهلي من كل جانب.
واني في خطابي هذا أناشد عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وسمو رئيس الوزراء الموقر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وأصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير راجية منكم مد يد العون لي وانقاذي أنا وأولادي من التشرد.
البيانات لدى المحررة
.