الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٠ - السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


الدير وباربار وجها لوجه على كأس البطولة التنشيطية لليد





تختتم مساء اليوم بطولة الدورة التنشيطية بلقاء نهائي مثير يجمع بين الدير بطل الدوري والكأس في الموسم الماضي وباربار المتطلع إلى الصدارة وخطف أولى البطولات في الموسم الحالي، وذلك في الساعة السادسة والنصف على صالة الاتحاد بأم الحصم.

التأهل للمباراة النهائية

يدخل الفريقان المباراة النهائية بعد أن اجتازا مرحلة الدور قبل النهائي بجدارة عندما تمكن لاعبو الدير الطموح من الإطاحة بفريق الاتفاق صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد مباراة متقلبة الاتجاه حسمها الدير في العشر الدقائق الأخيرة مع التغييرات في الطريقة الدفاعية والهجومية التي ادخلها المدرب شهاب الدريدي مدرب الدير، وحوّل التأخر في الشوط الثاني بهدف إلى فوز صريح وتأهل إلى المباراة النهائية، ومن الجانب الآخر تمكن الفريق البارباري من الصعود التدريجي بالنتيجة أمام لاعبي النادي الأهلي متصدر المجموعة الثانية مع السيطرة الدفاعية المتقدمة وتعطيل تحركات لاعبي الأهلي الهجومية وتألق حراس مرمى باربار الذين تناوبوا على حماية العرين البارباري، ليدخل باربار والدير في مباراة متكافئة في النهائي لكأس بطولة الدورة التنشيطية.

مباراة متكافئة القوة

يمتلك باربار مجموعة من الشباب القادرين على صنع الفارق داخل الملعب بمساعدة أصحاب الخبرة والتجربة الميدانية بقيادة أحمد التاجر وعبد الاله جعفر وحسام مدن وفي الحراسة حسن النشيط وتيسير محسن ومن خلف المجموعة يقف المدرب العراقي القدير صاحب ظافر الذي يعتمد الدفاعات المتقدمة والمركبة والعودة إلى الدفاعات المسطحة بحسب مقتضيات اللعب وكيفية الهجوم المنافس، ويمتلك المدرب صاحب ظافر كل الخيارات الفنية في اللعب، على الرغم من النقص الحاد في لاعبي الخط الخلفي البارباري المتواجدين مع المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (٢٠١٣) المقامة حاليا بمدينة جدة عروس البحر الأحمر، ولكن الفريق البارباري يمتلك ما يكفيه من الحماس والرغبة في الانتصار لما يتمتع به من الانضباط التكتيكي والهدوء والتركيز العالي داخل الملعب، وفي الهجوم يعتمد الفريق على التحركات الذكية من دون كرة وسحب المدافعين وفتح الثغرات، وإيصال الكرة إلى الأطراف والتسجيل من العمق، إضافة إلى وجود الحراسة القوية والمميزة التي تعطى الضمانات للمدرب القدير ظافر صاحب لتغيير أساليب اللعب الدفاعية للضغط على الفريق الخصم، ويحتاج الفريق البارباري إلى المواجهات المبكرة في الشق الدفاعي لإيقاف الضربات القوية من لاعبي الخط الخلفي لفريق الدير حسين بابور ومحمد مدن ومحمد ميرزا وعلي عبدالهادي، وكذلك أهمية الرجوع السريع إلى التنظيم الدفاعي للتغلب على الهجمات المرتدة والتقليل من سرعة محمد عبدالهادي وخطورته على المرمى.

ومن الجانب المقابل يمتلك الدير كامل الأوراق الفنية لمواجهة باربار بقيادة المدرب التونسي شهاب الدريدي الذي يعرف قدرات لاعبيه البدنية والفنية والذهنية ويمتلك بين يديه البديل الجاهز والمستعد للعب في أي لحظة لتغيير المسار، إضافة إلى توافر اللاعب الضارب في الخط الخلفي بقيادة البابور ومحمد عبدالهادي ومحمد مدن ومحمد ميرزا وعلى الدائرة حسين السعودي إضافة إلى علي عبدالهادي وفي الأطراف تكمن خطورة علي زهير ومحمد حسن، وفي الحراسة يتواجد المخضرم علي حسين إذا ما شفي من الإصابة إضافة إلى حارس الشباب المـتألق، يعتمد الدير على الدفاعات المحكمة المسطحة ٦- صفر، والتحول إلى الدفاع المتقدم ٥- ١ لمواجهة صانع الألعاب وعرقلة مسار الكرة والتحول السريع إلى الهجوم الخاطف.

نتوقع للمباراة النهائية أن تكون متكافئة الاتجاه بين الفريقين، ويذكر أن باربار قد تمكن بجدارة من الفوز على الدير في المجموعة الأولى حيث يلعب الفريقان، وتصدر باربار فرق المجموعة ولديه الفرصة الكاملة مساء اليوم لتكرار الفوز هذه المرة وخطف كأس البطولة التنشيطية، في المقابل بإمكان لاعبي الدير رد الاعتبار بعد الخسارة والفوز على باربار للمرة الأولى في المباراة المصيرية هذه المرة، وخطف بطولة الكأس التنشيطية لتكون باكورة الانجازات في الموسم الحالي لفريق الدير مع تسلم المدرب القدير شهاب الدريدي مسئولية التدريب بالنادي. ولا شك أن الطموح موصول إلى المدرب العراقي القدير ظافر صاحب الذي يحظى بدعم كبير من إدارة نادي باربار، ومن اللاعبين داخل الفريق وهذا ما يسهل المهمة على ظافر صاحب لخطف الكأس ونقله إلى قرية باربار الجميلة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة