الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٠ - السبت ٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


تشيلسي ومانشستر يونايتد.. قمة ساخنة في بطولة إنجلترا





نيقوسيا - أ ف ب: يريد مانشستر سيتي الانفراد مجددا بصدارة الدوري الانجليزي لكرة القدم معولا على تشيلسي الرابع الذي يستضيف مانشستر يونايتد ابرز ملاحقيه، غداً في المرحلة الرابعة والعشرين. وتعرض مانشستر سيتي (٥٤ نقطة) يوم الثلاثاء الماضي لخسارة مفاجئة أمام ايفرتون (١-صفر)، ما سمح لجاره وغريمه يونايتد أن يتساوى معه بعدد النقاط في الصدارة بعد فوزه السهل على ستوك سيتي ٢-صفر. ويستقبل سيتي اليوم فولهام الثالث عشر، لكن بدون لاعب وسطه العاجي يحيى توريه المشارك مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا. وبدا سيتي تائها في المباريات التي غاب عنها توريه، الذي كان قلب الفريق النابض منذ انطلاق الموسم مع فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني. ويعيش سيتي بداية سيئة في عام ٢٠١٢، إذ فقد لقب الكأس وخرج من كأس الرابطة وخسر أمام سندرلاند وايفرتون في الدوري. وحمل مانشيني نفسه مسؤولية خسارة فريقه أمام ايفرتون: »أعتقد أني أخطأت في تحضير المباراة. اعتقدت أن المباراة ستكون سهلة لكن للآسف لم تكن كذلك«. وتابع مدرب انتر ميلان الايطالي السابق: »قدم اللاعبون كل شيء على ارض الملعب، لكني ارتكبت أخطاء في التحضير للمباراة في الأيام الثلاثة الأخيرة«.

أما قائد الفريق المدافع البلجيكي فنسان كومباني، فقال بعد عودته من إيقافه أربع مباريات: »أعرف شيئا واحدا عن سيتي، انه يملك ذهنية قوية. عشنا تحت الضغوط في السنوات الثلاث الأخيرة ولم يؤثر ذلك علينا«. ويخوض سيتي سلسلة من المباريات السهلة نسبيا أمام فولهام وأستون فيلا وبلاكبيرن وبولتون وسوانزي قبل مواجهة تشيلسي القوية في ١٩ مارس. أما مدرب فولهام الهولندي مارتن يول، فخفف من أهمية رحيل هداف الفريق بوبي زامورا الذي سجل ٢٠ هدفاً في ٩١ مباراة في الدوري للفريق اللندني واعتبره لمصلحة النادي: »أراد بوبي الانتقال وتلقى عرضا جيدا من كوينز بارك رينجرز«.

من جهة أخرى، يعود إلى تشكيلة يونايتد هدافه الدولي واين روني، ولاعبا الوسط البرتغالي ناني واشلي يونغ. لكن رحلات »الشياطين الحمر« إلى ملعب »ستامفورد بريدج« لم تكن مفروشة بالورود في السنوات الأخيرة، فعدا عن فوزهم في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بهدف وحيد لروني، خرج الفريق الأزرق فائزا ٢-١ بركلة جزاء مشكوك في صحتها لفرانك لامبارد عام ٢٠١١، في حين اعترض المدرب السير اليكس فيرغوسون على هدف جون تيري عام ٢٠٠٩ الذي أسهم في فوز البلوز ١-صفر. وقال فيرغوسون الذي فاز فريقه ذهابا ٣-١: »كانت المباريات صعبة على ارض تشيلسي في الأعوام الأخيرة، وكان حظنا سيئا للغاية هناك«. وحذر فيرغوسون من المباريات الصعبة خارج أرضه: »لدينا بعض المباريات الهامة، ضد تشيلسي وتوتنهام وسيتي. ستكون مباريات حاسمة«. وستكون مباراة ليفربول مع توتنهام الاثنين المقبل، في غاية الأهمية بالنسبة للأول الذي يحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط فقط عن فريقي مانشستر، في حين يأمل ليفربول الاقتراب أكثر من المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. ويبدو »الحمر« في حالة جيدة بعد إقصائهم مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد من مسابقتي كأس الرابطة والكأس، وتحقيقهم فوزا مريحا على ولفرهامبتون ٣-صفر. لكن الأنظار ستتركز على عودة المهاجم الاوروغوياني لويس سواريز الذي أنهى عقوبة إيقافه لثماني مباريات بعد تعرضه لسباب عنصري لظهير يونايتد الفرنسي باتريس ايفرا.

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم آرسنال مع بلاكبيرن، ونوريتش مع بولتون، وكوينز بارك رينجرز مع ولفرهامبتون، وستوك مع سندرلاند، ووست بروميتش مع سوانزي، وويغان مع ايفرتون، وغداً نيوكاسل مع أستون فيلا.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة