الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية لن تؤثر في متابعة البرنامج النووي
 تاريخ النشر : الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢
طهران - الوكالات: كررت إيران أمس الثلاثاء ان العقوبات الغربية الجديدة لن تؤثر في عزمها على مواصلة برنامجها النووي، وذلك غداة تشديد واشنطن هذه العقوبات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمنبراست الذي سئل خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي عن العقوبات الامريكية الجديدة، «لا يمكن ان يكون للعقوبات أي تأثير في عزم الشعب الايراني على تأكيد حقوقه» على الصعيد النووي. واضاف «لا يحق لأي بلد، لأي قوة عظمى ان تحرم الامة الايرانية حقوقها»، مشيرا إلى ان العقوبات «مبنية على حسابات خاطئة لن تعطي المسؤولين الغربيين والامريكيين اي نتيجة».
وتقضي العقوبات الجديدة التي وردت في مرسوم وقعه الرئيس باراك اوباما الاحد بتجميد جميع املاك ومصالح الحكومة الايرانية والبنك المركزي الايراني وجميع المؤسسات المالية الايرانية في الولايات المتحدة.
وكانت العقوبات السابقة تطلب من المؤسسات الامريكية رفض هذه المعاملات وليس تجميدها. وينص المرسوم الذي يستهدف تحديدا القطاع المالي الايراني وخصوصا البنك المركزي و«أي مؤسسة مالية» في البلاد، على تنفيذ عقوبات مدرجة في قانون تمويل البنتاغون الذي اصدره اوباما في ٣١ ديسمبر. وقد تبنى الاتحاد الاوروبي تدابير مماثلة اواخر يناير.
واعتبرت وزارة الخزانة الامريكية الاثنين انه «بات يتعين على إيران مواجهة مستوى غير مسبوق من الضغط بسبب العقوبات التي تزداد تشدددا والتي تطبقها الولايات المتحدة وعدد كبير من البلدان الاخرى في العالم».
ودائما ما أكد المسؤولون الايرانيون ان طهران «لن تتراجع قيد انملة» في مواجهة العقوبات الدولية ضد برنامجها النووي، والتي تعود الرزمة الاولى منها إلى .٢٠٠٧
وذكرت مصادر دبلوماسية الاثنين انه من المعتقد ان إيران توسع انشطة تخصيب اليورانيوم في عمق أحد الجبال في خطوة من المرجح ان تزيد التوترات مع القوى الغربية التي تشتبه في ان طهران تسعى للحصول على قدرات اسلحة نووية.
وتبرز خطوة زيادة الانشطة النووية الحساسة في موقع فوردو تحت الارض قرب مدينة قم - حتى وان كانت متوقعة- التحدي الذي تبديه الجمهورية الاسلامية في مواجهة الضغوط الغربية المكثفة للحد من مثل هذه الانشطة. وفي التاسع من يناير انتقدت واشنطن بدء العمل في محطة فوردو ووصفته بانه تصعيد اضافي «للانتهاكات المستمرة» من قبل إيران لقرارات الامم المتحدة.
وقال دبلوماسيون في ذلك الوقت ان إيران تقوم بتشغيل مجموعتين من اجهزة الطرد المركزي تحتوي كل واحدة على ١٧٤ جهازا لزيادة نسبة النظائر الانشطارية. وقالوا انه يجري تركيب المزيد من الاجهزة في الموقع. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب في الاغراض المدنية والعسكرية.
وقال دبلوماسي يقيم في فيينا انه تم ايضا تركيب مجموعتين اضافيتين من اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وانهما تتصلان بعضهما ببعض مثل المجموعة الاولى لزيادة كفاءة العمل. وأضاف الدبلوماسي «بدأ تشغيل مجموعة الاجهزة الثانية... معلوماتي تفيد بانهما تعملان ولا توجد أي مشكلات».
وأعطى دبلوماسي آخر معتمد لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصورا لتوسيع انشطة تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو دون ذكر اي تفاصيل.
وفي فيينا صححت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواعيد مهمتها المقبلة في إيران لتصبح في ٢٠ و٢١ فبراير بدلا من ٢١ و٢٢ فبراير كما اعلن في وقت سابق. وجاء في بيان ان «لقاءات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجريت من ٢٩ إلى ٣١ يناير لمحاولة ايجاد حلول لمسائل عالقة. وسيعقد لقاء جديد في طهران من ٢٠ إلى ٢١ فبراير».
وفي الاول من فبراير عاد وفد من ستة اشخاص من زيارة إلى طهران استمرت ثلاثة ايام، وكان الهدف منها توضيح ''مسائل عالقة'' على اثر تقرير للوكالة في نوفمبر تعرض لانتقادات شديدة وتطرق إلى «بعد عسكري محتمل» للبرنامج النووي الايراني.وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو ان «الوكالة تتعهد بتكثيف الحوار ومن الضروري احراز تقدم حول مسائل عالقة».
.
مقالات أخرى...
- مبارك يتغيب عن جلسة المحكمة للمرة الأولى منذ بدء محاكمته
- استقالة رئيس المالديف على إثر تمرد للشرطة وتعيين نائبه رئيسا
- وزراء العراقية ينهون مقاطعتهم لجلسات الحكومة والأزمة لم تحسم بعد
- رئيس الوزراء الباكستاني يجري محادثات مع أمير قطر
- مستوطنون متشددون يشوهون ديرا بالقدس
- البرلمان الإيراني يستدعي أحمدي نجاد لاستجوابه
- حكم نهائي بالسجن ١٥ عاما على الملياردير هشام طلعت
- محمود عباس يؤكد أنه لن يترشح مجددا لرئاسة السلطة الفلسطينية
- الحكم على معارض إيراني بالسجن ١٤ عاما
- بدء العد العكسي للانتخابات اليمنية على أمل الانتقال إلى «بر الأمان»
- الدول الخليجية تكثف ضغوطها على النظام السوري عبر طرد سفرائه
- أمير الكويت يستقبل هنية ويعد بالمساهمة في إعمار غزة
- محاكمة المتهم بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن في أكتوبر