الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٥ - الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


المنامة يفوز على الأهلي بقذيفة عيسى موسى





ابتسم الحظ للمدرب أحمد الدخيل في أول ظهور له بدوري الدرجة الأولى فقاد فريقه المنامة للفوز على الأهلي في الجولة الأخيرة من القسم الأول بهدف دون مقابل أحرزه اللاعب عيسى موسى في الدقيقة ٧٧ بقذيفة من خارج منطقة الجزاء لم يستطع عباس أحمد أن يفعل معها شيئا ليقفز رصيد الفائز الى ١١ نقطة ويبقى رصيد الخاسر ( الأهلي) على ١٠ نقاط.

جاءت المباراة متوسطة المستوى وبشوطين متباينين، فبينما انحصر اللعب في الأول في منتصف الملعب ولم نشهد كرات خطرة حقيقية على المرميين، ارتفع ايقاع اللعب في الشوط الثاني الذي بدأه الأهلي ضاغطا ومعتمدا على محترفه بيتران من دون تهديد حقيقي لمرمى مشيمع، بينما دخل المنامة أجواء المباراة بصورة أكبر بعد الدقيقة ٢٠ وصار أكثر وصولا لمنطقة جزاء الأهلي، وشهدت المباراة اضافة الى وجود أحمد الدخيل كمدرب للمنامة مشاركة علاوي المالكية في صفوف المنامة وكذلك المغربي الكمرجي واللاعب راشد الشروقي في صفوف الأهلي.

جاء الشوط الأول سلبيا بين الفريقين ومتوسطا من الناحية الفنية وانحصر اللعب في وسط الملعب بسبب طريقة الدفاع الضاغط التي مورست من قبل اللاعبين في منطقة المناورة والتي حدت كثيرا من صناعة الفرص فصار الاعتماد أساسا على الكرات الطويلة ولذا لم نلمس كرات خطرة مرسومة على المرميين عدا مرة واحدة للأهلي لم تستثمر جيدا في الدقيقة ٢٤ ولذا كان الحارسان احمد مشيمع و عباس أحمد بعيدان عن الاختبار الحقيقي لأنهما وجدا معاونة كبيرة من لاعبيهما في الدفاع، فقد أمن الموسوي ومعه البرازيلي جوليانو قطع الكرات العالية والجانبية قبل مهاجمي الأهلي وبالذات بيتران الذي لم يجد من يعاونه أو يهيء له الكرات، وفي الجهة الأخرى كان اسماعيل الكاميروني ومعه سيد حسين هاشم كالسد المنيع أمام علاوي ومحمود جاسم اللذان لم يجدا من يساعدهما في خلق الفرص، ولكن في المقابل كان الفريقان يعتمدان على التمرير العرضي وكان هناك تحفظ لدي لاعبي الطرف في الفريقين للتقدم وهذا حد كثيرا من الفاعلية الهجومية.

وفي الشوط الثاني مال اللعب الى السرعة من قبل الفريقين وبالذات من جانب الأهلي الذي بدأ لاعبوه في منطقة المناورة يتخلون عن تحفظهم وصاروا يمررون من العمق للاعب بيتران الذي كان يصر على الاحتفاظ بالكرة والمرور من زوايا ضيقة للوصول الى المرمى بدلا من التسديد المباشر أو التمرير عرضا لزملائهن وفي المرة الوحيدة التي مرر الكرة عرضا (٥٨) لعبها قويا وخارج الصندوق فلم تستثمر، بينما كان المنامة يعتمد بصورة كبيرة على المجهودات الفردية للاعبين علي نوروز وعيسى موسى ، ولكن كراتهما كانت دوما بيد مدافعي الأهلي بدلا من اسقاطها للاعب علاوي، وفي المرة الوحيدة التي كاد علاوي أن يمر للانفراد عرقله الكاميروني اسماعيل دون قرار من الحكم نواف شكر الله (٦٣)، وحاول الدخيل و المخرق تغعيل فريقيهما فأشرك الأول الخبير حميد درويش والثاني ناصر محمد، وبدأ المنامة يضغط بصورة أكبر على مرمى الأهلي فرد الحارس عباس احمد أولى كراته الخطرة (٧٤) ولكنه لم يستطع أن يفعل شيئا مع تسديدة عيسى موسى في الدقيقة (٧٧) التي أعلنت الهدف الأول للمنامة، وبعد الهدف حاول المخرق أن يرمي بآخر أوراقه في التبديل باشراك اللاعبين احمد منصور وراشد الشروقي، ومع ذلك فالمنامة لم يتخل عن اندفاعه الهجومي عبر اختراقاته البينية وكاد حميد درويش أن يضيف هدفا ثانيا لولا يقظة عباس وخروجه في الوقت المناسب.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة