الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٩ - الاثنين ١٣ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢١ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


الحالة يقفز إلى المركز الرابع بفوزه على الأهلي





قفز الحالة البارحة الى المركز الرابع بعد فوزه على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد خليفة في الجولة الرابعة من الدوري وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسجل للحالة يوسف زويد (٦٥) وعلي منير (٧٣) واحمد الختال (٩٠) وللأهلي بيتران (٧٨)، ورفع الحالة رصيده الى ١٣ نقطة وبقي الأهلي على ١٠ نقاط وقاد المباراة الحكم الدولي رامي الكعبي الذي أعاد ركلة جزاء للأهلي بعد تسجيلها من الحارس عباس أحمد بداعي دخول زميل له داخل المنطقة قبل التسديد، وسددها عباس فوق المرمى بعد ان كانت الأولى في الشباك!

جاءت المباراة بمستوى فني متوسط كان فيها الشوط الأول بطيئا وارتفع إيقاع اللعب بعض الشيء في الشوط الثاني وبالذات من قبل الحالة الذي استثمر الفرص التي حصل عليها.

الشوط الأول جاء باهتا من الجانبين، تميز بالبطء في الحركة من قبل اللاعبين وغاب العديد من اللاعبين تقريبا عن الشوط، واللعب كان مرتكزا في وسط الملعب وأن الحارسين لم يختبرا غير مرة واحدة حين واجه لاعب الأهلي مهدي عبد اللطيف الحارس وسدد في جسمه بعدما اتخذ مشيمع قرارا واقعيا بالتصدي له، وفيما عدا ذلك كان اعتماد الفريقين على الكرات الطويلة التي كانت تنتهي عند المدافعين، وفي الأهلي ظل اللاعب ميتران وحيدا في المقدمة من دون أن يكون هناك لاعب يصنع له الفرص وحاول حسين الفرحاني و المغربي عبد العظيم التحرك في منطقة المناورة ولكن اجتهاداتهما كانت فردية، كما أن لاعبي الأطراف اختفوا تماما فلم نلمس منهم أي تقدم يمكن أن يدعم لاعبي الوسط، وفي الجانب الآخر حاول الحالة الاعتماد على الجهة اليمنى التي يتواجد فيها البناي و السعدون ولكن الأهلي أغلقها تماما، واختفى صانع لعب الفريق يوسف زويد وظل الفريق يحاول غزو منطقة الأهلي من العمق، إلا ان الختال الذي لعب وحيدا في المقدمة مما سهل مهمة لاعبي الأهلي في مراقبته.

في الشوط الثاني يمكن ان يكون الأمر قد مر بمرحلتين ففي البداية حاول الفريقان تسريع اللعب من البداية بغية احراز هدف مبكر يشعل المباراة ولكن الأمر في الربع ساعة الأولى ظل سيان رغم أن هناك تسديدتين واحدة للحالة عبر الختال لم يجد الحارس صعوبة في التصدي لها وكان ذلك في الدقيقة ٤٨ والثانية للأهلي في الدقيقة ٥٠ مرت بجنب القائم، وفيما عدا ذلك كان الحالة أكثر نشاطا وسرعة من الأهلي في ايصال الكرات الى صندوق عباس أحمد من خلال الكرات التي كانت تمرر الى اللاعب أحمد الختال والذي افتقد للتركيز في التعامل مع الكرات التي كانت تصل اليه بسبب مزاحمة لاعبي الأهلي له، وكان واضحا تغييب الفريقين لدور لاعبي الوسط حيث كثرت التمريرات المقطوعة، وبعد الدقيقة ١٥ بدأت المباراة تأخذ طابع السرعة وبالذات من قبل الحالة، فالحارس مشيمع رد كرة محمود عباس ن وبعد الدقيقة ١٥ كان الحالة أكثر تركيزا في ايصال الكرات بالقرب من صندوق عباس أحمد والغزو عبر الجهة اليمنى، وتمكن من احراز هدفين، الأول عبر يوسف زويد باختراقه من العمق ثم التسديد على يمين الحارس (٦٥) والثاني عبر البديل الناجح علي منير بعدما تلقى كرة عرضية مرسومة من السعدون لعبها على يمين الحارس (٧٣)ن ثم بدأ الأهلي يستشعر الخطورة وتمكن بيتران غير المراقب من تقريب النتيجة في الدقيقة (٧٨)، وكان يمكن للفريق أن يدرك التعادل ولكن الحارس عباس أحمد أضاع ركلة جزاء بعد اعادتها من الحكم الكعبي، وأتمنى ألا يكون الحكم متسرعا في إعادتها (٨٦)، وكان هناك ما يشبه ركلة الجزاء بعد سقوط ناصر محمد غير أن الكعبي اعتبره متحايلا، وفي الدقيقة ٩٠ أطلق الختال رصاصة الرحمة على الأهلي في المباراة بتسجيله الهدف الثالث بعد خطأ من المدافع سيد حسين هاشم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة