كم صعقت وحزنت لعلمي ان شقيقي الذي يتمتع بحيوية ونشاط بحاجة الى عملية جراحية لاستبدال شرايين معطوبة متعلقة بالقلب، ولم يكن أمامنا خيار سوى الموافقة خاصة عندما علمنا ان الذي سيجري تلك العملية الصعبة والمعقدة، التي تستدعي فتح الصدر هو طبيب بحريني فذ متمرس وصاحب سمعة طيبة حبيب كل الناس وكم كانت سعادتي كبيرة عندما انجزت العملية التي استمرت زهاء ست ساعات بنجاح، فأنا لا أدري بأي لسان اسجل خالص مشاعري الطيبة تجاه حكومتنا الرشيدة أولا على تخصيصها عيادة للقلب بالمستشفى العسكري، عيادة تقدم خدمات مجانية لكل الناس ومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية وبخيرة الممرضين والممرضات الرشيقات الجميلات، والشكر والثناء موصولان إلى الطبيب الإنسان الحبيب وبطانته الذين شاركوا في علاج شقيقنا الذي تعافى بفضل الله من علته التي كادت ان تودي بحياته.

لو كان بيدي لصنعت تمثالا من ذهب لطبيبنا تقديرا لمهنته الجليلة المقدسة التي يؤديها بكل تفان واخلاص، ولا يسعني في هذا المقام الا ان اشيد بكل المؤسسات والشركات والأفراد على ما يجودون به من دعم مالي لعيادة القلب بالمستشفى العسكري التي تقدم خدمات إنسانية لا تقدر بثمن.

أخوكم أحمد محمد الأنصاري