القاهرة – رويترز: أبلغ عضو في الجهاز الفني رويترز يوم أمس أن منتخب مصر لكرة القدم سيواجه النيجر وديا بدلا من بوتسوانا يوم ٢٩ فبراير. وقال زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمى: «شهد المعسكر التدريبي تعديلا بسبب عدم توصل الرعاة إلى اتفاق مع بوتسوانا وتم الاتفاق مع النيجر». وفاجأت النيجر المتابعين عندما تأهلت لنهائيات كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٢ بعد فوزها بصدارة مجموعتها في التصفيات التي ضمت أيضا مصر وجنوب إفريقيا لتحرم «الفراعنة» من الدفاع عن اللقب القاري. ولعب فوز النيجر ١- صفر على مصر في أكتوبر ٢٠١٠ دورا في الإطاحة ببطل إفريقيا السابق من المنافسة على التأهل لكأس الأمم الإفريقية. وفي الجولة الأخيرة للتصفيات بعد ذلك بعام تقريبا فازت مصر بفريقها تحت ٢٣ عاما ٣- صفر على النيجر التي خرجت من الدور الأول في كأس الأمم الإفريقية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن ستانلي تشوساني مدرب بوتسوانا طلب من اتحاد كرة القدم المحلي رفض دعوة اللعب ضد مصر لأنه لن يستطيع اختيار تشكيلة لخوض المباراة. ونقلت عنه قوله: «أغلب اللاعبين الكبار قالوا إنهم سيعتزلون اللعب الدولي.. ولذلك لا نملك أي فريق لمواجهة مصر». وأضاف مدرب بوتسوانا التي تأهلت أيضا على نحو مفاجئ إلى كأس الأمم الإفريقية لكنها خسرت مبارياتها الثلاث في البطولة التي أقيمت في الجابون وغينيا الاستوائية: «فنيا لا نملك أي فريق ونحتاج إلى إعادة تنظيم أنفسنا». وستلتقي مصر أيضا كينيا وأوغندا يومي ٢٢ و٢٥ فبراير بعد أن تم تقديم موعد المباراتين بيوم واحد لظروف الطيران وفقا لعبد الفتاح. وتوقف نشاط كرة القدم في البلاد لأجل غير مسمى بعد سقوط أكثر من ٧٠ قتيلا وإصابة المئات في أحداث شغب أعقبت مباراة المصري والأهلي في بورسعيد في دوري مصر الممتاز في أول فبراير.