أبدى محمد العربي بومزبر مدرب المنتخبات الوطنية ومستشار لعبة الكاراتيه في الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس ارتياحه التام للفكرة الرامية إلى إيجاد أجواء تنسيق إداري وتعاون فني مشترك بين المهتمين برياضة الكاتا في كل من لعبتي الكاراتيه والبومسيه وأن يكون فاعلا ونافعا للعبتين بسبب ما يجمعهما من ظروف مماثلة وأجواء رياضية متشابهة حيث القتال الخيالي عند اللعبتين والبعيد تماما عن فكرة القتال والالتحام الجسدي.

وأضاف بو مزبر أنه اكتشف في البطولة الأولى لكاتا الكاراتيه أن هذا النوع من الرياضة محبب عند قطاع كبير من الرياضيين ويوجد ممارسون لهذه الرياضة وهم منتشرون بشكل واسع بحسب وصفه في مدارس وأكاديميات مختلفة ومتنوعة في البحرين، مؤكدا أن ما يحتاج إليه هؤلاء هو البطولات التي تجمعهم وتفعيل الفكرة التي أطلقها المعلم الأول للبومسيه في مملكة البحرين فريد الشايب بإقامة بطولة في المستقبل القريب تجمع لاعبي كاتا الكاراتيه مع البومسيه في أجواء تنافسية متوحدة.

وتابع بو مزبر قائلا: مثل هذه البطولة سيكون لها مردود إيجابي كبير على اللاعبين وحبهم للعبتين، أنا شخصيا أرى أن الفكرة جيدة ومفيدة للغاية وخصوصا وأن اللعبتين منضويتان تحت مظلة اتحاد واحد مما يسهل عملية التنسيق والإعداد لأي حدث رياضي مشترك، ليس لدي أي إشكال في تعاون من هذا النوع، المهم في الأمر أن يكون ضمن النظام المعمول به في الاتحاد الذي يشرف عادة على إقامة مثل هذه البطولات المحلية.

إضافة كيوكشن

وبين بومزبر أن الإيجابيات والفوائد كثيرة قائلا: أي بطولة تقام من هذا النوع ستكون مفيدة لأبناء هذا البلد وأنا هنا في البحرين من أجل خدمة جميع ممارسي لعبة الكاراتيه سواء في منافسات القتال أو في القتال الخيالي والذي بدأ يأخذ دوره في المنطقة وينتشر بشكل واسع في البحرين وفي عدد كبير من دول المنطقة، آمل أن أتمكن من إثارة هذا المقترح لدى اللجنة الفنية الخاصة بلعبة الكاراتيه وآمل أن تتسع أيضا لتشمل لعبات أخرى مشابهة ومنها لعبة (كيوكشن كاي كان كاراتيه) التي دخلت إلى البحرين قبل سنوات وهناك العديد من النجوم ممن يمارسونها وتسير أنشطتها بنجاح تام.

وكانت اللجنة الفنية للكاراتيه في الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس قد أقامت مؤخرا البطولة الوطنية الأولى للكاتا (القتال الخيالي) في لعبة الكاراتيه تحت رعاية الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الإدارة وشهدت نجاحا متميزا على المستويين التنظيمي والفني وكذلك على مستوى حجم المشاركة الذي فاق توقعات المسئولين، وأفرزت البطولة التي اعتبرت أهم البطولات الناجحة في رياضة الدفاع عن النفس (الكاتا) العديد من الوجوه الصغيرة والشابة الطامحة في الوصول إلى مستويات فنية أعلى، كما أكدت على استمرار أبطال اللعبة وتطور مستوياتهم وقدرتهم على المحافظة على مراكز المقدمة وفي الوقت الذي فاز فيه بالمراكز الأولى الأبطال محمود فتحي، عمر علي حمود، سارة حسن، فيصل فواز المرعي، محمد خلف، تاره كالين، محمد مهدي بو مزبر، صوفيا دانيتي، عبدالرحمن خلف، ليكيتا هلينا، مجدي صالح، محمود خليف وأريانا أودرا.