الأمين العام للأمم المتحدة يطالب إيران بإثبات سلمية برنامجها النووي
 تاريخ النشر : السبت ١٨ فبراير ٢٠١٢
فيينا - الوكالات:
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إيران امس الجمعة على تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للامم المتحدة التي تطالبها بالحد من أنشطتها النووية الحساسة، لكن الجمهورية الاسلامية أوضحت مجددا أنها لا تعتزم القيام بذلك. وطالب بان أيضا إيران بالتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي سترسل فريقا رفيع المستوى إلى طهران هذا الاسبوع لطلب تفسير لمعلومات تشير إلى ان إيران حاولت تصميم قنابل نووية. وترفض إيران التي تواجه عقوبات أمريكية وأوروبية مشددة تستهدف صادراتها النفطية الاتهامات الغربية بأن برنامجها النووي هو في نهاية المطاف يهدف إلى اكتساب التكنولوجيا المطلوبة لتصنيع قنابل ذرية.
وقال الامين العام للامم المتحدة في مؤتمر صحفي في فيينا «حثثت... كل السلطات العليا في الحكومة الايرانية وقلت ان العبء يقع على الجانب الايراني ليثبت ويقنع المجتمع الدولي بأن برنامجها للتنمية النووية هو حقا لاغراض سلمية». وأبدى «قلقه العميق» من التقرير الذي أصدرته في نوفمبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا وتضمن تفاصيل أنشطة بحثية مزعومة في إيران ذات صلة بتطوير قدرات تسلح نووي.
وقال «السلطات الإيرانية يجب أن تلتزم بشكل كامل بقرارات مجلس الامن ذات الصلة» مشيرا إلى عدد من القرارات أصدرتها المنظمة الدولية منذ عام .٢٠٠٦ واستطرد «كل هذه القضايا يجب أن تحسم سلميا من خلال المفاوضات من خلال الحوار... لا بديل لذلك» مبرزا معارضته لاي تحرك عسكري تبحثه اسرائيل والولايات المتحدة كملاذ أخير.
وألمحت إيران إلى استعدادها للتعامل مع هذه المخاوف التي أثارتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي سيجري وفدها محادثات في طهران على مدى يومين اعتبارا من يوم الاثنين القادم، وأيضا لاستئناف مفاوضات اوسع نطاقا مع القوى العالمية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
لكن طهران رفضت مرارا الحد من تخصيب اليورانيوم. وأبرز هذه الرسالة مجددا رئيس هيئة الطاقة الذرية في ايران. وقال فريدون عباسي دواني في تصريحات أدلى بها في طهران إن إيران مستعدة لتقديم وقود نووي مخصب لدرجة ٢٠ في المائة لدول اخرى تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن عباسي دواني قوله «إيران تملك اليوم التكنولوجيا الضرورية لانتاج وقود نووي مخصب إلى نسبة ٢٠ في المائة والدول الاخرى يمكنها شراء الوقود من خلال اتفاق تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
من جانب اخر قال الرئيس الباكستاني آصف على زرداري إن بلاده لن تقدم أي نوع من المساعدة للقوات الأمريكية في حال قررت واشنطن شن هجوم على إيران.
ونسبت قناة «جيو نيو» الباكستانية إلى زرداي قوله في القمة الثلاثية مع نظيريه الإيراني محمود أحمدي نجاد والأفغاني حامد كرزاي، إن إسلام أباد لن توفر قاعدة جوية للقوات الأمريكية لشن هجوم على إيران. وأكد الرئيس أن باكستان وايران «تحتاج كل منهما الاخرى» وانه لا يمكن لأي تدخل أجنبي أن يؤثر في العلاقات بينهما. وقالت القناة إن الرئيس بعث برسالة للولايات المتحدة يطالبها فيها بعدم التدخل في علاقاتها التجارية، في إشارة إلى مشروع خط الأنابيب لنقل الغاز بين باكستان وإيران.
.
مقالات أخرى...
- الرئيس الألماني يعلن استقالته
- تركيا تحد من سلطات القضاء لاستجواب مسؤولي المخابرات
- أنطوني شديد مراسل نيويورك تايمزللشرق الأوسط توفي في سوريا
- تظاهرة في الفلوجة وسط العراق تطالب برحيل بشار الأسد
- الليبيون لا يشعرون بالأمان بعد مرور عام على انتفاضة بلادهم
- تظاهرة أمام السفارة السورية فيالقاهرة للمطالبة بطرد السفير
- عشرات الجرحى في صدامات بين مؤيدين للانتخابات ورافضين لها في اليمن
- وزارء خارجية المغرب العربي يجتمعون في الرباط
- مسيرة بالآلاف في غزة تضامنا مع سجين مضرب عن الطعام بالضفة
- مقتل ١٣ شرطيا خلال خمسةأيام في القوقاز الروسي
- راسموسن: «الأطلسي» لن يتدخل في سوريا حتى لو صدر تفويض من مجلس الأمن
- أحمدي نجاد يرى أن كل المشاكل في المنطقة سببها التدخل الخارجي