الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٨٥ - الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


الوفود البحرينية إلى لخارج





} أول السطر:

بحسب الوثائق والأدلة، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل عشرات المنظمات المصرية بأكثر من مليار جنيه من أجل الفوضى والتغيير تحت غطاء التدريب الحقوقي.. ترى كم مليون دينار صرفت أمريكا للجمعيات والمنظمات والشخصيات البحرينية تحت غطاء التدريب الحقوقي والإعلامي..؟

} الوفود البحرينية إلى الخارج:

وفق الأخبار فإن جمعية المنبر الوطني الإسلامي وحدها حتى اليوم من تقوم مشكورة بإرسال وفودها إلى الخارج من أجل مملكة البحرين وبيان الحقائق وكشف زيف الأكاذيب وفضح المؤامرة التي تمارسها المعارضة الطائفية المدعومة من دولة ولاية الفقيه والفضائيات المتطرفة والدعم والغطاء الأمريكي الفاضح.

ربما انشغلت جمعيات وطنية مخلصة عديدة بالشأن الداخلي، ولربما تراجع دور بعض الشخصيات الوطنية في خضم الانشغال بالأمور اليومية، ولربما غاب عدد من الشخصيات البحرينية في مختلف المجالات عن القيام بدورهم الخارجي من أجل البحرين، ولربما لم يجد جميع هؤلاء من يوفر لهم الدعم المالي اللازم لتغطية تكاليف تلك الرحلات.

بكل فخر واعتزاز فإن الحكومة الموقرة استطاعت أن تتعامل مع حوادث العنف والتحريض في الداخل بكل جدارة وحكمة، ولربما كان نشاط وزارة الداخلية في ترحيل الأجانب المخالفين لأنظمة التأشيرات نوعا من هذا النشاط، ولربما كان استعداد وزارة حقوق الإنسان لمناقشة الملف الحقوقي جزءا من التعامل الحكومي الإيجابي، وبالتأكيد فإن اهتمام وزارة العدل بالتعديلات الدستورية يأتي في طور العمل الإصلاحي الجاد، وكذلك هو وزير الخارجية في تصريحاته وعمله الدبلوماسي، والأكيد ان العمل الاستباقي لوزراة الداخلية في توثيق اعتراف المواطن الذي توفي منذ أيام بسبب الانتحار خطوة ذكية في قطع الطريق على المتاجرة السياسية بدماء الأبرياء، الى جانب مبادرات الدولة في تفعيل توصيات بسيوني عبر اللجنة الحكومية برئاسة نائب رئيس الوزراء واللجنة الوطنية برئاسة رئيس مجلس الشورى ومن قبلها حوار التوافق الوطني برئاسة رئيس مجلس النواب، وما يتناقل مؤخرا من الاستعداد والتحضير للحوار المكمل.. وبناء عليه فإن الدولة قادرة بامتياز على التعامل في الشأن الداخلي، ولكن يبقى السؤال أين الدور الشعبي للجمعيات والشخصيات الوطنية في الشأن الخارجي..؟؟

مملكة البحرين تزخر بشخصيات سياسية واقتصادية وتعليمية ودينية وإعلامية وحقوقية وحتى رياضية معروفة على مستوى الوطن العربي والعالم، وبالإمكان أن تبادر جميع تلك الشخصيات والجمعيات الى القيام بدورها في كشف وفضح المؤامرة الطائفية عبر ارسال وفود شعبية وبرلمانية ورسمية إلى دول العالم، مع توفير التغطية الإعلامية والكلفة المالية لتلك الرحلات من خلال دعم التجار والمؤسسات المالية وأصحاب الأيادي البيضاء من الغيورين والمخلصين، بل حتى الناس البسطاء بإمكانهم أن يدعموا تلك الوفود عبر حملة تبرعات شعبية، كما بادر الأزهر الشريف في مصر لتنظيم حملة تبرعات شعبية من أجل مصر.

الحراك الشعبي والرسمي يجب أن يستمر ولا يتوقف، لأن المؤامرة الطائفية المدعومة من إيران وفضائياتها والمنظمات الامريكية المشبوهة لا تزال تعمل وتشوّه صورة البحرين بالأكاذيب وتوفير الحصانة الحقوقية والإعلامية لبعض الشخصيات في المعارضة الطائفية، ولا بد من تحريك وتفعيل الوفود البحرينية المخلصة للخارج مرة أخرى الآن الآن وليس غدا.

} آخر السطر:

} من المفترض اليوم عند إقامة أي مسيرة أو لقاء جماهيري لتجمع الفاتح وكل الجمعيات والتجمعات الوطنية المخلصة أن ترفع فيها أعلام الدول الخليجية ولافتات تؤكد دعم الاتحاد الخليجي.. وهذا هو المستقبل الآمن لنا ولأجيالنا القادمة.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة