الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٠ - الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

رئيس لجنة مسابقات اليد يصرح لـ «أخبار الخليج الرياضي»
تسلمت مهمة اللجنة في ظروف استثنائية لا تسمح بالتغيير





مسابقات كرة اليد بفئاتها المختلفة تعيش في حالة من تذبذب وعدم انتظام بالشكل المطلوب وتابعنا على مدى الفترة الماضية تأخر بعض الفرق عن المباريات الرسمية وانسحاب البعض الآخر بحجة التأخير في انطلاق صفارة البداية كما حدث لمباراة توبلي والاتحاد عندما انسحب فريق توبلي من المواجهة قبل أن تبدأ، فيما ذهب مدربو الفئات العمرية الصغيرة تحت ١٤ سنة إلى لوم لجنة المسابقات على قصر فترة الدوري الخاص بهم وتعذر في زيادة عدد الفرق للفئة العمرية تحت ١٢ سنة حيث لا يتجاوز ٦ فرق والسبب يعود إلى إهمال الأندية لهذه الفئة على الرغم من دعوات الاتحاد للأندية الأعضاء بزيادة العدد بإقامة البرامج التشجيعية بمبادرة من نادي الشباب ولجنة المسابقات بالاتحاد، نقلنا تلك الهواجس والهموم إلى جاسم الفردان رئيس لجنة المسابقات وعضو مجلس الإدارة النشط وجاءتنا هذه الردود برحابة صدر.

بدأت العجلة تسير

أوضح جاسم الفردان رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة اليد أنه تسلم إدارة المسابقات بعد أن بدأت العجلة تسير وجاء التكليف نتيجة للظروف الاستثنائية التي يعيشها الاتحاد وابتعاد رضي حبيب صاحب الخبرة والدراية والتجربة الميدانية الطويلة وأضاف جاسم بأنه لا يوجد تغيير جوهري في طبيعة المسابقات في الوقت الراهن إلا أنني حاولت إدخال نظام الذهاب والإياب لمباريات الدوري على مستوى الفئات العمرية تحت ١٦ وتحت ١٨ سنة ولم ننجح بدرجة كبيرة والسبب عدم توفر الصالات الرياضية الصالة لإقامة المباريات من حيث المساحة وتوفر السلامة العامة للاعبين كما أن تعذر بعض ألأندية عن منح لجنة المسابقات صالاتها الرياضية سبب ضغطا على جدول المباريات وأشار الفردان إلى اعتذار نادي البحرين والنجمة عن تقديم صالاتها الرياضية لمساعدة لجنة المسابقات في إدارة مباريات الدوري في الوقت الذي أشاد رئيس لجنة المسابقات بدور نادي باربار وتوبلي والشباب في مساعدة لجنة المسابقات على الرغم من الضغوط الكبيرة على الصالات وحاجة هذه الأندية إلى المساحات الكافية إلى تغطية حاجة المدربين في تنفيذ البرامج التدريبية للفرق المختلفة داخل النادي.

من الصعب تقديم أفكار جديدة

أشار الفردان إلى أنه من الصعب إيجاد تغييرات كبيرة في نظام الدوري على مستوى الكبار وأن المشاكل التي تواجه لجنة المسابقات هي مشاكل روتينية وليست جديدة على الساحة الحالية وقال: نحن نسير بنفس الآلية التي كانت مطبقة في السنوات الماضية وبدلنا جهود كبيرة لتوزيع الأحمال التدريبية على جميع الفرق بالتساوي وذلك بتحديد فترات الراحة بعد كل جولة من الجولات بحيث توزع الضغوط من دون محباه لفريق على حساب آخر وأشاد بالجهود الكبيرة للحكم الدولي السابق فريد حسن في مساعدة لجنة المسابقات وتوظيف خبراته الطويلة وتجاربه الميدانية السابقة في بناء الجدول الزمني للمباريات قبل بداية كل جولة، وأوضح الفردان إلى أنه قريب جدا من المدربين والإداريين في الأندية وان قلبه مفتوح للاستماع إلى وجهات النظر ومستعد لوضع التغيرات على البرنامج بالتوافق ودون أن يربك التغيير التزامات الفرق المختلفة في الدوري.

أسباب تأخر بعض الفرق

هناك الكثير من الأسباب التي تقدمها ألأندية لتبرير أسباب التخلف عن المباريات بعضها مقبول والبعض الآخر مختلق وتنقصه الحجة ولا نأخذ بتلك الأعذار ومن الجانب الآخر يهمنا التعاون بين ألأندية وإيجاد بعض الصيغ لتأجيل المباريات في حالة الضرورة والظروف الاستثنائية البحتة، وأضاف الفردان قائلا: التأخير في المباريات يربك البرنامج العام ويزيد من مهمة لجنة المسابقات ويدفعها إلى ضغط المباريات حفاظا على الفترة المحددة للمسابقة وعدم الدخول في استحقاقات أخرى تضر باللاعبين في فترة الامتحانات المختلفة، وعلق على مشاركة فريقا النادي ألأهلي ونادي الدير لكرة اليد في بطولة ألأندية الخليجية المزمع إقامتها في الكويت مطلع الشهر القادم وأشار إلى أن المباريات المؤجلة في الدوري سوف تلعب مباشرة بعد العودة من البطولة بشكل مضغوط قبل الوصول إلى الجولة الحادية عشرة والأخيرة من عمر الدور التمهيدي.

توبلي اتخذ القرار الخطأ

نبه الفردان إدارة نادي توبلي والجهاز الفني للفريق بقيادة البدر ميرزا إلى أن اختيار الانسحاب بديلا عن المواجهة أمام فريق نادي الاتحاد كان قرارا خاطئا، وكان على الجهاز الفني أن يبدي رغبة في التعاون مع رئيس لجنة المسابقات والدفع في اتجاه إقامة المباراة وقال: التأخير في المباراة ليس على فريق توبلي فقط، بل شمل الفريقين توبلي والاتحاد، إلا أن الاتحاد اثبت تعاونه ورغبته في اللعبة وان ثلاثين دقيقة من التأخير غير المقصود لا تلغي مباراة بعد التحضيرات الفنية للمواجهة.

مهمة لجنة المسابقات

أوضح الفردان رئيس لجنة المسابقات أن مهمة لجنته تنتهي مع صفارة الحكم الأولى، ومن بعدها تتحول المسئولية إلى لجنة التحكيم ولجنة الانضباط وأن قرار النتيجة لمباراة توبلي والاتحاد في قبضة لجنة الانضباط.

الاتحاد يعاني من نقص الحكام

يقول رئيس لجنة المسابقات: الاتحاد يعاني من النقص في عدد الحكام المطلوبين لإدارة المباريات وان الأطقم الحالية تقوم بدور مضاعف بتحكيم مباراتين في اليوم الواحد وهذا يشكل ضغطا على الحكم من الناحية النفسية والبدنية وأن تبعات المباراة الأولى تظهر في المباراة الثانية.

وأكد الفردان ضرورة الإسراع بحل الأشكال مع الإداريين والحكام المبعدين بعد قرار سمو الشيخ ناصر بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والمتضمن الإعفاء عن جميع الرياضيين، واستغرب الفردان من غياب الحكم البحريني عن المشاركة في إدارة مباريات بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس المزمع إقامتها في الكويت في الوقت الذي يشارك فريقان محليان في البطولة الأهلي والدير، وقال الفردان: البحرين من الدول المتقدمة جدا في مستوى تحكيم كرة اليد وهناك من الحكام الدوليين الذين يشار إليهم بالبنان وعلينا الدور بإعادتهم إلى الملاعب والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم البطولة.

حكمان قاريان

أشار الفردان إلى أن الحكمين القاريين حسين الموت وسمير مرهون هما الركيزة الأساسية في الوقت الحاضر لإدارة المباريات المهمة والصعبة وتمثيل مملكة البحرين في المحافل الدولية ويعاني الطاقم من الضغط الكبير في إدارة المباريات مما يعرضهما إلى ارتكاب الأخطاء الفنية من دون قصد ولكن الضغوط البدنية وكثرة المباريات يشتت الذهن وقلل من عملية التركيز والصفاء الذهني الذي يساعد على اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب، وأكد الفردان قدرة الطاقم القاري وكفاءته في إدارة المباريات على المستوى المحلي والقاري.

نظام الذهاب والإياب

اعتبر رئيس لجنة المسابقات نظام الذهاب والإياب في المباريات بين الفرق يساعد اللعبة على صنع الإثارة داخل الملعب ويشجع الجماهير إلى الحضور إلى الصالات القريبة من سكنه وفي منطقته ويدفع باللاعبين الصغار إلى الحضور في المدرجات ومتابعة اللاعبين الكبار القادمين من الأندية الأخرى عن قرب، وأضاف الفردان بأن الفرق التي لا تمتلك الصالة يمكن أن تكون صالة الاتحاد حلا بديلا، إلا أنه شكك في قانونية بعض الصالات لتكون صالحة للعب والسبب كما أشار الفردان يعود إلى صغر المساحة المحيطة بالملعب مما يؤثر بالسلب لى سلامة اللاعبين وأضاف قائلا: اللعب بنظام الذهاب والإياب يزيد من الحضور الجماهيري ويصنع الإثارة داخل الملعب ويقدم الفرص المتساوية للاعبين للبروز وتحقيق النتائج ويدفع إدارات الأندية إلى الحضور في المدرجات الخاصة بهم والوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم القريبة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة