الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٠ - الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٢ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بمشاركة ٤٥ لاعب ولاعبة
تنظيم رائع لبرنامج صغار اللاعبين بالاولمبياد الخاص البحريني





نظم الاولمبياد الخاص البحريني البرنامج الرياضي لصغار اللاعبين بين سن ٢ – ٨ سنوات وذلك يوم أمس الخميس بصالة الإتحاد البحريني لرياضة المعاقين وبمشاركة واسعة بلغت ٤٥ لاعب ولاعبة من مراكز التربية الخاصة والإعاقات الذهنية بمملكة البحرين، واشتمل البرنامج العام للفعالية على عدة أنشطة انطلقت بتجمع اللاعبين منذ الثامنة والنصف صباحاً ثم الانتقال لتناول وجبة الإفطار في تمام الساعة التاسعة، تلاها عمليات الإحماء باستخدام البالونات وغيرها من الأدوات الترفيهية، وفي تمام الساعة التاسعة والنصف بدء اللاعبين بممارسة مختلف الألعاب الرياضية منها الإحساس بالكرة ومحطات الجري والقفز على الحواجز البلاستيكية، والعديد من الألعاب.

وشهد البرنامج مشاركة ٢٠ متطوع ومتطوعة ساهموا في تنظيم الفعالية ومساعدة المدربين في عملية تدريب الأطفال، في الوقت الذي حضر العديد من مديري وأساتذة المراكز المتخصصة، إلى جانب مجلس إدارة الأولمبياد الخاص البحريني يتقدمه مدير البرنامج الوطني محمد المعتوق ومسئولة برامج العائلة السيدة إيمان عبد الصاحب ومنظمة البرنامج ومسئولة البرنامج الرياضي وفيقة خليل جمال، ويهدف إقامة هذا البرنامج للمرة الثالثة في مملكة البحرين تطبيقاً لسياسة الاولمبياد الخاص الدولي وتماشياً مع توجهه الحالي بإيجاد المزيد من الاهتمام ببرامج صغار اللاعبين وتشجيعهم على الانخراط في التدريب قبل سن الثامنة، وهو ما أكدته وفيقة خليل بقولها يهدف البرنامج إلى تحبيب الرياضة إلى قلوب الصغار، وتنميه مهاراتهم الرياضية منذ سن مبكرة، حتى يتمكنوا فيما بعد من الانخراط في أنشطة الأولمبياد الخاص والرياضات التي يوفرها، والتي تبلغ ٢٦ رياضة أولمبية، بالإضافة إلى عدد من الرياضات الخاصة بالأولمبياد الخاص للاعبين شديدي الإعاقة

وفي نهاية البرنامج، كرمت اللجنة المنظمة جميع المراكز والمعاهد المشاركة في البرنامج لهذا العام بتقديم شهادة لهم نظير تعاونهم مع الاولمبياد الخاص البحريني في إقامة هذا البرنامج، كما تم تتويج جميع اللاعبين المشاركين في البرنامج دون استثناء، بدوره أكد المدير الوطني للاولمبياد الخاص البحريني محمد المعتوق على تتويج جميع المشاركين جاء من أجل رسم البسمة على شفاه أبنائنا من اللاعبين ذوي الإعاقات الذهنية، مشدداً على ضرورة هذا البرنامج واستمراره بالتعاون مع المراكز والمعاهد وأولياء الأمور فهو يسعى إلى تشجيع الدول على تبني الفكرة والمضي قدماً فيه وإعطاء المزيد من الوقت والاهتمام باللاعبين الصغار، من خلال تقديم المهارات الرياضية والاجتماعية لأولياء الأمور وأبنائهم لإيجاد التواصل الأسري والتفاعل الايجابي بين الآباء والأبناء داخل محيط العائلة والمجتمع الأكبر، مما يتطلب تنظيم الجهود فيما بينهم، وقدم المعتوق شكره لجميع المساهمين في إنجاح هذه الفعالية من متطوعين ومراكز ومعاهد متمنياً أن يكون اللقاء بهم بادرة خير وفاتحة لمد جسور التعاون من أجل مجتمع أفضل لهذه الفئة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة