ستة قتلى في هجوم انتحاري ضد كنيسة في مدينة جوس النيجيرية
 تاريخ النشر : الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٢
لاجوس - (ا ف ب): لقي ستة اشخاص على الاقل مصرعهم واصيب العشرات بجروح أمس الاحد في اعمال عنف جديدة بين مسيحيين ومسلمين في جوس وسط نيجيريا بعد هجوم استهدف كنيسة وتبعته اعمال انتقام. واستهدف هجوم في الصباح واحدة من اكبر كنائس المدينة، عاصمة ولاية بلاتو، فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة امام المبنى.
وقال المتحدث باسم اجهزة الاسعاف يوشو شويب ان «ثلاثة اشخاص بينهم طفل قتلوا» ونقل ٣٨ إلى المستشفى. وتحدث المسؤول عن الكنيسة عن ٥٠ جريحا. وهو احدث هجوم تشهده نيجيريا الدولة التي تضم اكبر عدد من السكان في افريقيا، والتي تهزها هجمات شبه يومية ينسب معظمها لحركة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة.
وقال مارك ليبدو من كنيسة المسيح في نيجيريا لوكالة فرانس برس انه «هجوم انتحاري اقتحم منفذه بسيارته بوابة الكنيسة وقام بتفجير قنبلة في داخل باحتها»، موضحا ان «ثلاثة مصلين قتلوا وجرح عشرة آخرون». من جهته، اوضح القس جون هارونا لفرانس برس «كنا في الكنيسة خلال القداس عندما اقتحم الانتحاري المكان بسيارته وقام بتفجيرها».
واكد ليبدو ان اشلاء بشرية تناثرت داخل الكنيسة بينما دمر عدد كبير من السيارات حولها. واوضح ايزيكيال جوموس الذي اصيب بجروح في الرأس ان القداس كان قد بدأ قبل ثلاثين دقيقة عندما اخترقت سيارة باب الكنيسة. وأضاف أن «المهاجم كان يسير بسرعة قصوى وسمعنا دوي انفجار قوي».
وأكد أن الكنيسة التي تتسع لحوالى ٨٠٠ شخص كانت ممتلئة بنسبة ثمانين في المائة والضحايا هم آخر الذين وصلوا. وتابع جوموس الذي عاد للتو من المستشفى بعد تلقي الاسعاف الاولي، «لو تمكن من دخول الكنيسة لسبب اضرارا اكبر».
وبعد ساعات تظاهر شبان مسيحيون غاضبون بعنف في الشوارع المحيطة وقتل ثلاثة اشخاص اخرين. واحصى مراسل لوكالة فرانس برس ثلاث جثث على الاقل في شارع قريب من الكنيسة وفي مكان ابعد شاهد متاجر يملكها مسلمون محروقة.
وشهد احد السكان الذي يدعى بيلو محمد ان «شبانا مسيحيين غاضبين ساروا في الشوارع واقاموا حاجزا في الشارع الذي يؤدي إلى الكنيسة. احرقوا ايضا متاجر يملكها مسلمون». وأكد قائد شرطة ولاية بلاتو ايمانويل ديبو اياني سقوط القتلى الثلاثة في الكنيسة، لكنه لم يعط اي توضيحات بشأن الحرائق التي تلت في المدينة حيث عاد الهدوء.
وتتكثف الاعتداءات في وسط البلاد بين الشمال الفقير حيث الغالبية من المسلمين وبين الجنوب حيث يوجد النفط وتقيم فيه غالبية مسيحية. ومدينة جوس مستهدفة بنوع خاص. ففي ٢٠١٠، كانت المدينة مسرحا لعدد من المجازر وخصوصا في يناير ومارس وانتهت بمئات القتلى في كل مرة. وفي ديسمبر التالي، اسفرت سلسلة اعتداءات تبنتها بوكو حرام عن مقتل ٨٠ شخصا.
وتبنت حركة بوكو حرام العديد من الهجمات في نيجيريا يوم عيد الميلاد وخصوصا في ولاية النيجر. وقتل يومها ٤٤ شخصا بينهم العديد من المصلين الذين كانوا يشاركون في قداس الميلاد. وتبنت بوكو حرام ايضا مسؤولية الهجوم الانتحاري على مقر الامم المتحدة في ابوجا في اغسطس ٢٠١١ الذي اسفر عن ٢٥ قتيلا.
ووقعت اعمال عنف في اليوم نفسه في كانو، كبرى مدن الشمال، حيث قتل رجال يشتبه في انتمائهم إلى بوكو حرام خمسة مصلين في مسجد. وكان مسلحون يعتقد انهم اسلاميون هاجموا السبت مركزا للشرطة في غومبي شمال غرب نيجيريا، ما ادى إلى مقتل ١٤ شخصا على الاقل في هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات، كما افاد شهود السبت.
وقال سكان ان المركز احرق بالكامل في هجوم مساء الجمعة نسب إلى بوكو حرام واستهدف كذلك سجن المدينة المحاذي. لكن المهاجمين فشلوا في اقتحام المركز.
ستة قتلى في هجوم انتحاري ضد كنيسة في مدينة جوس النيجيرية
لاجوس - (ا ف ب): لقي ستة اشخاص على الاقل مصرعهم واصيب العشرات بجروح أمس الاحد في اعمال عنف جديدة بين مسيحيين ومسلمين في جوس وسط نيجيريا بعد هجوم استهدف كنيسة وتبعته اعمال انتقام. واستهدف هجوم في الصباح واحدة من اكبر كنائس المدينة، عاصمة ولاية بلاتو، فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة امام المبنى.
وقال المتحدث باسم اجهزة الاسعاف يوشو شويب ان «ثلاثة اشخاص بينهم طفل قتلوا» ونقل ٣٨ إلى المستشفى. وتحدث المسؤول عن الكنيسة عن ٥٠ جريحا. وهو احدث هجوم تشهده نيجيريا الدولة التي تضم اكبر عدد من السكان في افريقيا، والتي تهزها هجمات شبه يومية ينسب معظمها لحركة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة.
وقال مارك ليبدو من كنيسة المسيح في نيجيريا لوكالة فرانس برس انه «هجوم انتحاري اقتحم منفذه بسيارته بوابة الكنيسة وقام بتفجير قنبلة في داخل باحتها»، موضحا ان «ثلاثة مصلين قتلوا وجرح عشرة آخرون». من جهته، اوضح القس جون هارونا لفرانس برس «كنا في الكنيسة خلال القداس عندما اقتحم الانتحاري المكان بسيارته وقام بتفجيرها».
واكد ليبدو ان اشلاء بشرية تناثرت داخل الكنيسة بينما دمر عدد كبير من السيارات حولها. واوضح ايزيكيال جوموس الذي اصيب بجروح في الرأس ان القداس كان قد بدأ قبل ثلاثين دقيقة عندما اخترقت سيارة باب الكنيسة. وأضاف أن «المهاجم كان يسير بسرعة قصوى وسمعنا دوي انفجار قوي».
وأكد أن الكنيسة التي تتسع لحوالى ٨٠٠ شخص كانت ممتلئة بنسبة ثمانين في المائة والضحايا هم آخر الذين وصلوا. وتابع جوموس الذي عاد للتو من المستشفى بعد تلقي الاسعاف الاولي، «لو تمكن من دخول الكنيسة لسبب اضرارا اكبر».
وبعد ساعات تظاهر شبان مسيحيون غاضبون بعنف في الشوارع المحيطة وقتل ثلاثة اشخاص اخرين. واحصى مراسل لوكالة فرانس برس ثلاث جثث على الاقل في شارع قريب من الكنيسة وفي مكان ابعد شاهد متاجر يملكها مسلمون محروقة.
.
مقالات أخرى...
- نتنياهو: النووي الإيراني «محور» اللقاء مع أوباما
- مظاهرة ضخمة في روسيا احتجاجا على ترشح بوتين للرئاسة
- مقتل خمسة عناصر من القاعدة في جنوب اليمن
- إضراب أسيرة فلسطينية عنالطعام يدخل يومه العاشر
- مئات اللاجئين يعتصمون في غزة احتجاجا على تقليص خدمات الاونروا
- مصر تبدأ محاكمة نشطاء الجمعيات الأهلية..وأمريكا تقيم نتائج الإجراءات القانونية ضدهم
- وصول قيادي في الجبهة الشعبية مقيم في دمشق إلى غزة
- إلقاء قنبلة على قاعدة أطلسية وإصابة ٧ أمريكيين في أفغانستان
- تحالف من حركات متمردة يشن أولهجماته في ولاية جنوب كردفان
- السعودية تسمح لسفن إيرانيةبالرسو في ميناء جدة
- النسخة تعود إلى ما قبل ١٥٠٠ عام والفاتيكان طلب معاينتها
- ٢٦ قتيلا في يوم الاستفتاء على الدستور الجديد في سوريا
- قطر تدعو إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية لمقاومة تهويد القدس