نجح نادي ليفربول الانجليزي في تحقيق بطولة كأس الرابطة الانجليزية لكرة القدم بعد الفوز على فريق نادي كارديف من الدرجة الثانية بنتيجة ٣/٢ بالركلات الترجيحية بعد أن انتهى الوقف الأصلي بالتعادل ١/١، الفوز الذي حققه فريق ليفربول بقيادة المدرب دالجليش تأكيد أن النادي المعروف في انجلترا هو احد أقوى الفرق في العصر الحديث ليس لكون البطولة عادية كما يعتقد الكثيرون فالفكرة هي الفوز والمحافظة على مكانة النادي بين الأندية التي تحقق الألقاب البطولية واللقب هو الثامن في تاريخ النادي.

كل الأندية الانجليزية كانت تتمنى أن تحرز البطولة بما فيها الأندية التي لم تحرز مثل هذا اللقب من قبل وعلى هذا الأساس فان واحد من الأرض المغمورة مثل كارديف كاد أن يحرز مبتغاه لكن خبرة اللاعبين المنتمين إلى نادي ليفربول حولوا اللقب إلى مصلحتهم.

أنا أعتقد أن التنافس في الدوري الانجليزي لا يقف عند عدد من الأندية وعلينا أن نلاحظ أن عدة بطولات محلية يكون فيها التنافس على أشده منها الدوري الممتاز الذي يقف على المقدمة اليوم بعد الأسبوع (٢٥) فريقا مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وكأس انجلترا إضافة إلى الرغبة في احتلال المراكز من الأول إلى الرابع للحاق باللعب في بطولة أبطال الأندية الأوروبية لكسب المزيد من الإيرادات المادية، ليس من الغريب أن يفوز ليفربول بالبطولة فهو من الأندية الجماهيرية ويضم العديد من النجوم سواء في انجلترا أو المحترفين من خارجها.

إن المثير في كرة القدم الانجليزية هو أن البطولات المحلية لا يمكن أن ينفرد نادٍ واحد بها كما هو الحاصل في الدوري الاسباني لأن البطولة هي لناديين هما ريال مدريد وبرشلونة لكن بالنسبة إلى منافسات انجلترا تجد اسم كارديف وهذا فريق مغمور بالقياس لما فيه ليفربول من شهرة عالمية، هكذا هي كرة القدم لأنها تقدم الإثارة وتصنع الأسماء والمدربين وتكسب الأندية المال والجوائز الكبيرة.