الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٤ - الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٦ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

بنهاية السنة المالية لعام ٢٠١١
بنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامي يحقق أرباحاً صافية بقيمة ٨.١ ملايين دولار





أعلن بنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامي أمس تحقيق أرباح صافية خلال العام ٢٠١١ قدرها٨.١ ملايين دولار بزيادة نسبتها ٢٩٣% عن العام السابق، وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي ١٥.١ مليون دولار مقارنة مع نحو ١٥.٩ مليون دولار تحققت خلال العام ٢٠١٠، ويعزى هذا التراجع إلى إجراءات إزالة المخاطر عن حجم الأصول في الميزانية العمومية.

وارتفعت مصروفات التشغيل إلى ٦.٢ ملايين دولار مقارنة مع ٤.٩ ملايين دولار للعام السابق ويعزى ذلك بصورة أساسية إلى توقيت إقرار مصروفات الموظفين التي تتعلق بمكافآت تعود إلى العام الماضي.

وتم خلال العام رصد مخصص للموجودات المضمحلة في التعرضات الائتمانية في المنطقة بلغ قدره ٠,٥ مليون دولار بالمقارنة مع ٨.٦ ملايين دولار عن مستواه في العام السابق. وبلغ صافي الربح خلال الربع الرابع من العام ١.٤مليون دولار مقارنة مع ١,٦مليون دولار خلال الربع الثالث.

وبلغ مجموع حقوق المساهمين في نهاية السنة ٢٢٧.٧ مليون دولار مقارنة مع ٢١٩.٨ مليون دولار للعام ٢٠١٠، وظل معدل كفاية رأس المال قوياً حيث بلغ ٢٧,٥% في نهاية العام، في حين بلغ معدل رأس المال من الفئة الأولى ٢٦,٥%.

وإلى ذلك انخفض إجمالي قيمة موجودات بنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامي إلى ١,٠٣٥ مليار دولار كما في ٣١ ديسمبر ٢٠١١ من ١.٢٤١ مليار دولار في ٣١ ديسمبر ٢٠١٠.

وفي تعليق على هذه النتائج قال السيد نافيد خان العضو المنتدب لبنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامي «على الرغم من جهودنا المستمرة لخفض حجم الميزانية العمومية، وذلك للحد من الانكشافات المركزة إضافة إلى توقيت إقرار بعض المصروفات، إلا أن نتائج أرباح البنك جاءت انعكاساً للأداء الممتاز في عام اتسم بالتحديات للمجموعة. وقد تمكنا من ذلك من خلال خلق علاقات جديدة بهوامش ربح عالية في الأسواق المستهدفة، وريادة تسهيلات مجمعة برسوم مغرية.

وقد سمح التنوع الواسع للمنتجات والعمليات المصرفية للمجموعة ليس فقط من خلق علاقات جديدة ذات جودة عالية في الأسواق المستهدفة التقليدية، ولكن الأهم من ذلك هو اختراق أسواق جديدة مثل تركيا عن طريق ترتيب صفقات مجمعة لمجموعة مختارة من المصارف الإسلامية المرتبطة بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

إننا نتطلع إلى العام ٢٠١٢ بتفاؤل. إذ يتوقع البنك نمواً بصورة منتقاة في نشاطه التمويلي مدعوما بالرغبة الملحة لخلق علاقات جديدة، والانتعاش التدريجي لرغبة العملاء في الاقتراض. بالإضافة إلى ذلك، يعتزم البنك تكثيف تعاونه مع مجموعة المؤسسة العربية المصرفية لتوسعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال طرح خبرات البنك في دعم المنتجات الإسلامية للعملاء الأساسيين».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة