الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٩٤ - الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٦ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


عودة المضاربة على ارتفاع سعر النفط مع تفاقم التوتر بشأن إيران





لندن ـ رويترز: عادت المضاربات على الصعود إلى أسواق النفط مثلما كانت أثناء الحرب الليبية في ٢٠١١ بعدما غطت المخاوف من توجيه اسرائيل ضربة عسكرية إلى ايران وانقطاع الامدادات الايرانية على إثر تراجع الطلب على الخام في اقتصادات غربية مثقلة بالديون.

وأظهر استطلاع شهري جديد لرويترز بشأن النفط أن أسعار مزيج برنت ستبلغ ١١٠.٣ دولارات للبرميل هذا العام ارتفاعا من تقديرات في يناير بمتوسط يبلغ ١٠٧.٣ دولارات للبرميل. والتغير بواقع ثلاثة دولارات كبير في استطلاع يشمل ٣٠ محللا، وحدث اخر مرة في ذروة الحرب الليبية في مايو الماضي. وقال ديفيد هافتون من بي.في.ام للسمسرة في النفط «اصرار الغرب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية له ثمن.. هذا الثمن قد ينطوي على ركود عالمي ثان ناتج عن صدمة نفطية». وقفز النفط يوم الجمعة إلى اعلى مستوى في عشرة أشهر بالدولار متجاوزا ١٢٥ دولارا للبرميل الا أن أسعار الخام ما زالت أدنى بنحو ٢٠ دولارا عن مستواها القياسي في ٢٠٠٨ البالغ ١٤٧ دولارا. لكن باليورو قفز سعر مزيج برنت إلى اعلى مستوى على الاطلاق عند ٩٣,٦٠ يورو للبرميل في الاسبوع الماضي متجاوزا مستواه القياسي في ٢٠٠٨.

وارتفعت أسعار برنت أكثر من ١٥ في المائة منذ بداية العام بسبب المخاوف بشأن إيران وانقطاع صادرات منتجين صغار ومتوسطين هم سوريا واليمن وجنوب السودان. وأظهرت بيانات نشرت الاسبوع الماضي تراجعا مفاجئا في النشاط الاقتصادي لألمانيا أنشط الاقتصادات الاوروبية وفي فرنسا مما جدد المخاوف من احتمال انزلاق المنطقة إلى الركود.

وفي الولايات المتحدة يقترب الطلب على المنتجات النفطية المكررة من أدنى مستوياته في نحو ١٥ عاما.وقال أوليفر جاكوب من بتروماتريكس للاستشارات «سيشكل ارتفاع الاسعار تحديا للسياسيين في الغرب مع اقتراب الانتخابات».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة