شيعة
 تاريخ النشر : الخميس ١ مارس ٢٠١٢
طفله الخليفة
أكد حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى ان الاعلام الغربي ظلم الشيعة وأظهرهم وكأنهم جميعا ضد وطنهم بينما الحقيقة ان قلة قليلة من الشيعة يناصرون ولاية الفقيه.
قد يكون ما قاله جلالة الملك حقا وصدقا ولكن اين المواقف الصريحة والواضحة التي تعارض ما جرى؟ أين المواقف الصريحة حتى من عنف الشوارع والاعتداءات على الشرطة وعلى العمالة الأجنبية وقطع الطرق والارهاب واحتلال المستشفيات وتدمير الجامعة والاعتداء على طلابها؟ خلال الأزمة صمت الجميع، العلماني والأكاديمي ورجل الدين والاجتماعي والاقتصادي، وقلنا ربما هو الخوف مما قد يتعرضون له لو عبروا عن آرائهم بصراحة، لكن ماذا عن الوقت الحالي بعد انكشاف المستور سواء مواقف أمريكا وادوارها في الفوضى الخلاقة من أجل تغيير الأنظمة لكي تأتي بأنظمة تأتمر بأمرها بينما هي تحدث العالم عن حقوق الانسان وعن التغيير الديمقراطي أو في أدوار إيران المتعاونة معها لتحقيق ذلك؟
ان من يحب وطنه لا بد له ان يرفض صراحة من يعتدي عليه ومن يتحالف مع الطامعين فيه سواء كانت أمريكا أو الجارة المسلمة إيران المتعاونة معها على تدمير الدول العربية يدفعها حقد دفين وأطماع توسعية في المنطقة، وهذا ما ننتظره.
.