صمود
 تاريخ النشر : الخميس ٢٣ فبراير ٢٠١٢
طفله الخليفة
صامدون، رغم تزايد الهجمات الوحشية وتساقط المئات بدل العشرات، صامدون رغم نقص الطعام وقطع الكهرباء والماء والاتصالات، صامدون رغم الحصار، رغم الثلوج والعواصف.
ان شعبا هذه صفاته يستحق الحياة والنصرة.
الدول الغربية يبدو انها اكتفت بالتشجيع الكلامي بينما روسيا والصين ترفع الفيتو ليمتنع مجلس الأمن عن النصرة ولا ندري هل هو تبادل أم ماذا؟؟ لماذا كل هذا البطء عن نصرة السوريين والشهداء يتساقطون يوميا بالعشرات والمئات، والجرحى لا مسعف لهم والمعتقلون بالآلاف.
وحتى هدنة لأغراض انسانية ممنوعة من قبل نظام لا يريد الا الموت لمن يعارضه ولا شيء آخر.
أعتقد انه بات على الدول العربية ان تحزم أمرها وأن تضع خطة للنصرة مع الدول الغربية أو بدونها، صحيح ان بعض الدول العربية تأخذ قرارها من إيران المتحالفة مع النظام المتوحش لكن هناك دول أخرى مستعدة للتعاون، ووراءهم شعوب تقف وراءهم قلبا وقالبا لنصرة الحق والثورة الحقيقية الوحيدة التي لم يتدرب أعضاؤها في أمريكا لخلق الفوضى الخلاقة، ولم تأت لتصعد على مقاعد الحكم التي تحلم بامتلاكها ولو باعت وطنها لأجلها.
.