تغطية – اللجنة الإعلامية

تحت رعاية رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ينطلق في الخامسة من صباح اليوم السبت سباق كـأس سمو الشيخ ناصر بن حمد لمسافة ١٠٠ كم للإسطبلات وذلك في قرية البحرين الدولية للقدرة، وقد أنهى الاتحاد كل استعداداته لانطلاقة السباق الذي يعد أحد أهم سباقات الموسم، حيث أبدت جميع اللجان جاهزيتها إثر الإعداد المبكر للسباق، ويعد سباق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من السباقات التي تحظى بأهمية كبيرة لدى الإسطبلات المحلية التي تضع هذا السباق ضمن اهتماماتها منذ بداية الموسم.

مراحل السباق

وستكون مسافة السباق ١٠ كم موزعة على ٤ مراحل هي (٣٠، ٣٠، ٢٠ و٢٠ كم)، ويتوقع الجميع أن يكون السباق سريعا نظرا لقصر مسافة السباق، حيث ستعتمد معظم الفرق على السرعة في هذا السباق للفوز وتسجيل الأرقام الجديدة، وقد أنهت لجنة خط السير كل استعداداتها من حيث تجهيز مسارات السباق بكل الاحتياجات الخاصة بالسباق.

خالد بن حمد يؤكد أهمية السباق

من جانبه أكد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أهمية هذا السباق، معبرا سموه عن فخر واعتزاز الاتحاد بتنظيم هذا السباق على كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وأضاف سموه بأن هذه البطولة من أهم البطولات التي ينظمها الاتحاد خلال الموسم، وأنه يسعى بكل إمكانياته لتنظيم هذه البطولة بالشكل الذي يليق بها تكريما للاسم الذي تحمله حيث يعد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أكبر الداعمين لرياضة القدرة وأحد الأسباب الرئيسية في وصولها إلى المستوى والسمعة التي وصلت إليها إقليميا وعالميا، ورحب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بجميع الفرسان المشاركين في منافسات هذه البطولة التي يتوقع لها الكثير من النجاح والتميز في ظل المشاركة الواسعة والكبيرة من الإسطبلات المحلية، وتوقع سموه أن يكون السباق قويا ومثيرا، وخصوصا مع الرغبة الكبيرة التي أبدتها الإسطبلات المحلية في المنافسة بقوة من أجل نيل لقب هذه البطولة الغالية.

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن منافسات سباق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي سيقام اليوم السبت في قرية البحرين الدولية للقدرة سيشهد نجاحا كبيرا سواء في الجانب التنظيمي أو النتائج الايجابية لمختلف السباقات الثلاث، وانه شخصيا يتوقع أن يكون سباقا قويا ومثيرا في جميع مراحله، وتمنى سموه كل التوفيق لجميع الفرسان المشاركين بهذا الموسم، ومتوقعا أن تشهد منافسات قوية وحضورا جماهيريا غفيرا من عشاق ومحبي اللعبة لتسهم في إنجاح البطولات كما كان في المواسم الماضية.

ناصر بن حمد يشيد بالفرسان

ومن جانبه أشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالاستعدادات الجادة والقوية لجميع الإسطبلات منذ بداية الموسم، موضحا بأن هذه الاستعدادات أسهمت في رفع درجة المنافسة في المسابقات المحلية، بالإضافة إلى حرص الإسطبلات على الزج بفرسان جدد في كل موسم إذ أسهم ذلك في خلق قاعدة قوية وكبيرة من الفرسان المميزين القادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية في مختلف المسابقات الدولية، مقدرا للجميع الجهود التي يبذلونها في سبيل تطوير رياضة القدرة البحرينية، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجان العاملة في البطولة، مؤكدا بأن هذا التنظيم الرائع وهو جزء مهم في نجاح السباق وتميزه وكان له أبرز الأثر في تطور البطولات المحلية ونجاحها.

وتمنى سموه أن يقدم فرسان البحرين في سباق اليوم المستوى الفني الكبير الذي يعكس الصورة الحقيقية للقدرة البحرينية، مؤكدا سموه أن الإسطبلات المحلية باتت اليوم أكثر نضجا وخبرة في التعامل وإدارة السباقات بمختلف الإستراتيجيات التي ستسهم في رفع المستوى الفني للبطولات المحلية مستقبلا، كما ستسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات للمملكة على المستوى الخارجي، وأعرب سموه عن خالص تقديره لجميع العاملين في الاتحاد واللجان العاملة على تنظيم السباقات نظير الجهود الكبيرة التي يبذلونها والعمل لساعات طويلة من أجل إنجاح مختلف السباقات المحلية.

الفحص البيطري

وكانت أولى فعاليات البطولة قد بدأت يوم أمس الجمعة، حيث جرت عملية الفحص البيطري للجياد المشاركة في السباق وذلك بمنطقة الفحص البيطري بقرية البحرين الدولية للقدرة، وأقيمت إجراءات الفحص البيطري التي تسبق انطلاقة السباق تحت إشراف اللجنة البيطرية برئاسة الدكتور عباس الحايكي.

٣ سيارات بانتظار أصحاب منصة التتويج

من جانب آخر، رصد الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة جوائز ثمينة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث أعلن رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في وقت سابق تخصيص ٣ سيارات لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في السباق، ويأتي تخصيص هذه الجوائز القيمة للفائزين تأكيدا لأهمية السباق، وحرص الاتحاد على توفير كل السبل الكفيلة بنجاحه وتميزه، حيث إن رصد مثل هذه الجوائز سيعطي الفرسان حافزا قويا للفوز وسيسهم في ارتفاع المستوى الفني للسباق.

مشاركة واسعة

ومن جانبه، أكدت مختلف الإسطبلات المشاركة في السباق على قوة المنافسة المتوقعة في سباق سمو الشيخ ناصر، واتفق الجميع على أن هدفهم الرئيسي هو الوصول إلى منصة التتويج، ويأتي الفريق الملكي في مقدمة الترشيحات للصعود إلى منصات التتويج وخصوصا بعد سيطرته على معظم منافسات الموسم وآخرها حصول ثلاثة فرسان من الفريق على المراكز الثلاثة في بطولة كأس الملك التي أقيمت الشهر الماضي. وستكون إسطبلات الخالدية والفاتح والأصايل والمغيرات المنافسين الأكبر للفريق الملكي والمزاحمين له على المراكز الأولى، إذ أكدت السباقات الماضية أن هذه الإسطبلات تلعب دورا رئيسيا في تحديد نتائج السباق، وأنها قادرة على تحقيق نتائج بارزة والصعود إلى منصات التتويج.

ومن خلال هذه المعطيات يجزم المتابعين لسباقات القدرة على أن سباق اليوم سيكون من السباقات الصعبة، وسيعتمد الصعود إلى المنصة على الاستراتيجية التي سيضعها كل فريق للسباق، وسيكون للسرعة دور بارز في حسم المراكز في هذا السباق، إذ من المتوقع أن تعتمد خطط جميع الإسطبلات على عامل السرعة مستفيدين من قصر مسافة السباق مقارنة بالسباقات الماضية التي تبلغ مسافتها ١٢٠ كم، كما ثمنت الإسطبلات المحلية الحوافز التشجيعية والجوائز القيمة التي سيقدمها الاتحاد للفائزين في هذا السباق، مؤكدين أن هذه الجوائز ستشكل حافزا كبيرا للفرسان من أجل بذل جهود مضاعفة من أجل الفوز وتحقيق أحد المراكز المتقدمة لنيل شرف الوصول إلى منصة التتويج في هذا السباق الكبير.