أعلن مجلس الأمناء جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى مملكة البحرين وتشكل إضافة حقيقية لمنظومة التطوير الرياضي باعتبارها حافزا للباحثين على العطاء والإبداع والبحث العلمي عن كل ما هو جديد ومفيد للحركة الرياضية، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الحادية عشرة من صباح أمس في قاعة المحاضرات بملعب البحرين الوطني بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، والشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس المكتب التنفيذي عضو مجلس الأمناء والدكتور عبدالرحمن سيار الأمين العام للجائزة.

وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم في بداية حديثه أن اهتمام جلالة الملك بالجانب العلمي والدور الكبير الذي يلعبه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس اللجنة الأولمبية واهتمامه بالجانب الرياضي بلورا الفكرة على أرض الواقع ولتكون الجائزة الأولى من نوعها في البحرين الرياضي الذي يتطلع إليه الجميع ويدرك أهميته للنهوض بالحركة الرياضية على أسس علمية.

من جانبه وصف الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة إعلان الجائزة في واحدة من مراحل التطور التاريخية التي تستهدف الحركة الرياضية وأن جائزة سمو الشيخ ناصر للبحث العلمي في المجال الرياضي تأتي من منطلقات علمية سيكون لها انعكاساتها الإيجابية التي من شأنها أن تترجم الخطوات القادمة إلى واقع عملي وخصوصا أن مملكة البحرين تزخر بالعديد من الباحثين ومن ذوي الخبرات العالية القادرين على تغطية الجوانب المختلفة التي تشكل المنظومة العلمية الرياضية.

وتابع الشيخ أحمد بن حمد قائلا: هذه هي البداية التي نشهدها اليوم ونعلن انطلاق جائزة سمو الشيخ ناصر ومن المؤمل أن تشهد المنظومة الرياضية المزيد من الخطوات الإيجابية ضمن هذا النهج والتوجه العلمي، وفي المستقبل القريب سنطلعكم على أخبار طيبة أخرى تتعلق بالاتحادات الرياضية وتعاونها مع اللجنة الأولمبية بما فيه من منفعة وفوائد جمة للرياضة البحرينية.

وبين الدكتور عبدالرحمن سيار خلال المؤتمر الصحفي، أن الجائزة تحمل الكثير من الرؤى المستقبلية من الكم والكيف ومحمولة برسالة مهمة ومحددة وذات قيمة في الشفافية وفي تناول القضايا الرياضية ووضع الخطط المناسبة لها، مضيفا أن رؤية الجائزة هي ريادة بحثية متميزة في بناء مجتمع المعرفة في المجال الرياضي لإنتاج بحوث علمية تسهم في تطوير الحركة الرياضية في مملكة البحرين.

وأضاف سيار أن مجالات الجائزة هي الإدارة الرياضية، التدريب الرياضي والطب الرياضي طارقا الباب لكل من لديه الخبرة للمشاركة بحسب المعايير المعتمدة والتي من المطلوب أن يكون المتقدم بالبحث حاصلا على درجة البكالاريوس ولا يوجد أي مانع إن كان هناك من أصحاب الخبرات والباع الطويل في الوسط الرياضي لإمكانية الدخول في فريق العمل إلى جانب الباحثين.

ويمنح مجلس الأمناء للفائزين الثلاثة جوائز نقدية حيث تصل الجوائز المعتمدة للفائزين الثلاثة إلى ١٥٠ ألف دينار موزعة على ٥٠ ألف دينار لكل فائز، إضافة إلى حصول الفائزين على شهادات تقديرية موقعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد وهدية تذكارية تحمل رمز الجائزة، ويرى الأمناء إمكانية تكريم أصحاب البحوث المتميزة التي تدخل المسابقة ولا تحصل على فرصة الفوز بأحد المراكز الأولى.