اعتمد مجلس إدارة اللجنة الاولمبية البحرينية ميزانية اللجنة والاتحادات الرياضية للعام الحالي ٢٠١٢ حيث كشفت الأرقام مضاعفة هذه الميزانية بالنسبة إلى الاتحادات الرياضية وتقرر عقد مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل النظام الجديد للميزانية، جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع عشر لمجلس الإدارة الذي عقد مساء يوم الخميس الماضي برئاسة نائب رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، في بداية الاجتماع رحب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالحضور وأشاد بمنجزات اللجنة الاولمبية في الفترة الماضية مؤكدا أهمية العمل على مضاعفتها في المرحلة القادمة بما يتناسب مع الدعم والمتابعة اللذين تحظيان بهما الرياضة البحرينية من قبل القيادة الرشيدة والاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذين القطاعين المهمين.

وبعد المصادقة على محضر الاجتماع الثالث عشر المنعقد في الأسبوع الماضي بدأت مناقشة بنود جدول الأعمال، وحول ابرز القرارات التي اتخذها المجلس أشار الأمين العام للجنة الاولمبية البحرينية الشيخ احمد بن حمد آل خليفة إلى إن المجلس اعتمد موازنة اللجنة الاولمبية للعام الحالي ٢٠١٢ بالإضافة إلى اعتماد ميزانيات الاتحادات الرياضية التي شهدت زيادة مضطردة بلغت ضعف ما كانت علية في السنوات الماضية، وأكد الأمين العام للجنة الاولمبية بأن توزيع الميزانيات على الاتحادات الرياضية جاء وفق معايير دقيقة جدا روعي فيها نشاط الاتحاد وانجازاته بالإضافة إلى واقعه المالي الحالي ومدى قدرته على تلبية احتياجات الاتحاد في مختلف أوجه الصرف مع الأخذ بعين الاعتبار التبويب الجديد للميزانية المتضمن ستة أبواب رئيسية من بينها باب الأنشطة والمسابقات لتعزيز التوجهات التسويقية لهذه المسابقات.

وأضاف الشيخ احمد بن حمد ان اللجنة الاولمبية ستنتهج آلية جديدة لضبط عملية الصرف في الاتحادات الرياضية من خلال مشروع الربط الالكتروني الذي سيتم البدء في تنفيذه قريبا جدا، من جانب آخر أشار الأمين العام إلى أن المجلس اعتمد المسودة النهائية لمشروع النظام الأساسي للاتحادات الرياضية بعد إجراء تعديلات طفيفة عليه، على أن يتم رفعه بعد ذلك إلى الجهات المختصة من اجل اعتماده بصورة رسمية، وفي ختام تصريحه أكد الأمين العام ضرورة التنسيق المسبق مع اللجنة الاولمبية قبيل تقدم أي اتحاد بطلب استضافة البطولات الإقليمية والقارية والدولية من اجل ضمان أقصى درجات النجاح لهذه الاستحقاقات.