بانيتا يعد إسرائيل بضمان «تفوقها العسكري»
 تاريخ النشر : الأربعاء ٧ مارس ٢٠١٢
واشنطن- الوكالات: أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة ستقدم «كل الدعم اللازم» لإسرائيل لكي تحافظ على «تفوقها العسكري» في مواجهة أعدائها، وذلك في إطار الحديث عن الملف النووي الايراني.
وقال وزير الدفاع الامريكي في كلمة القاها امام منظمة ايباك، التي تعتبر اكبر لوبي يهودي في الولايات المتحدة يدعم اسرائيل، «إن الولايات المتحدة ستقدم كل الدعم اللازم لاسرائيل لكي تحافظ على تفوقها العسكري على اي دولة او تحالف دول، وأيضا على اي أطراف ليست دولا». واضاف بانيتا ان المساعدة العسكرية الامريكية لاسرائيل التي طلبها الرئيس باراك اوباما هذا العام بلغت قيمتها ٣,١ مليارات دولار مقابل ٢,٥ ملياري دولار في عام ٢٠٠٩ حين تسلم مفاتيح البيت الأبيض، مشيرا إلى ان واشنطن تعهدت بان تقدم لإسرائيل على مدى السنوات العشر المقبلة ما مجموعه ٣٠ مليار دولار من المساعدات العسكرية.
وحرص الوزير الأمريكي في كلمته أمام ايباك على التذكير بان التجهيزات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لاسرائيل «محصورة فقط باقرب حلفائنا وشركائنا».
واستعرض بانيتا بعضا من هذه التجهيزات والأسلحة الرامية لضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل على سائر دول المنطقة، وفي طليعة هذه الأسلحة المقاتلة الشبح المستقبلية اف-٣٥ وأنظمة دفاعية مضادة للصواريخ. غير انه في المقابل امتنع عن ذكر القنابل الأمريكية المضادة للتحصينات والتي يرى العديد من الخبراء انها ضرورية لتدمير المنشآت النووية المحصنة تحت الارض في موقع فوردو الإيراني. وهذه القنابل العملاقة المسماة «ام او بي» (ماسيف اوردنانس بينيترايتور) اي ذخيرة الاختراق الهائل هي سلاح تقليدي تزن الواحدة منها ١٣ طنا بينها أكثر من ٢,٣ طنيين من المتفجرات وهي تتمتع بقدرة لاختراق وتدمير التحصينات المبنية في أعماق تصل إلى ٦٠ مترا تحت الارض بحسب ما يؤكد خبراء يشتبهون بان تكون اسرائيل تمتلك هذه القدرات.
وفي سياق حديثه عن البرنامج النووي الايراني الذي كان مدار بحث بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، جدد بانيتا التأكيد على انه «ما من خطر أعظم على امن اسرائيل والمنطقة بأسرها، وبالتالي على الولايات المتحدة، من امتلاك إيران السلاح النووي». واضاف «ليست لدينا سياسة احتواء، لدينا سياسة ترمي إلى منع إيران من حيازة أسلحة نووية»، مكررا بذلك ما قاله الرئيس باراك أوباما يوم الأحد أمام المؤتمر نفسه و يوم الاثنين خلال لقائه بنتانياهو. وأكد بانيتا ان «الرئيس كان واضحا، الولايات المتحدة لا تخادع».
ومرارا أكدت الولايات المتحدة أنها لا تستبعد اي خيار لمنع إيران من حيازة السلاح النووي بما في ذلك الخيار العسكري، غير انها تفضل أولا استنفاد كل الطرق الدبلوماسية وسبل العقوبات لإقناع طهران بالتخلي عن طموحاتها النووية.
ويختتم نتانياهو يوم الثلاثاء زيارة استمرت يومين للولايات المتحدة كان الملف النووي الإيراني محورها الرئيسي، وقد حذر خلالها من ان اسرائيل لن تعيش تحت «التهديد بزوالها». وكان اوباما انتقد ضمنا أمام ايباك يوم الأحد تزايد التهديدات الاسرائيلية في الأسابيع الأخيرة بشن هجوم أحادي الجانب على إيران، وقال «هناك كلام كثير عن الحرب» ضد ايران، في اشارة إلى تهديدات اسرائيل بضرب ايران.
.
مقالات أخرى...
- المعارضة الروسية تخشى أن يلجأ بوتين إلى العنف
- أسيرة فلسطينية تدخل يومها العشرين في الإضراب عن الطعام
- منظمة حقوقية تطالب مصر باستعادة آخر معتقل مصري من جوانتنامو
- أشتون تقبل عرضا إيرانيا بإجراء محادثات نووية
- القبض على إماراتي بتهمة الترويج لأفكار تثير «الفتنة»
- ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على قاعدة للجيش في أبين إلى ١٨٥ عسكريا
- الجيش الإسرائيلي يعتقل ١٣ فلسطينيا في الضفة الغربية
- مجلس الأمن يطالب بوقف العمليات العسكرية بين السودان وجنوب السودان
- السجن ١٨ عاما لمحام إيراني مدافع عن حقوق الإنسان
- مقتل طفلين فلسطينيين في انفجار قذيفة قديمة بالضفة الغربية
- الجيش السوري يشدد الضغط على معاقل المنشقين ويقصف جسرا لعبور الجرحى
- زعماء قبائل وسياسيون يعلنون شرق ليبيا إقليما فدراليا اتحاديا
- السعودية تعلن رسميا مقتل أحد دبلوماسييها في بنجلاديش رميا بالرصاص