أين النية الصادقة لإنجاح هذا المشروع؟
 تاريخ النشر : الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٢
كلمات نوجهها إلى النائب علي زايد والعضو البلدي يوسف الصباغ المعنيين بمنطقة هورة سند وهنا نخص بالذكر الأرض المخصصة لإقامة مشروع حديقة هورة سند فنحن نقدر لكما جهودكما المتواصلة في متابعة المشاريع الخدمية التكميلية التي مازالت قيد النسيان، ونشكر لكما تعاونكما الدائم مع الأهالي للحد من معاناتهم، ونفيدكما علماً أن تنفيذ مشروع حديقة هورة سند هو الأهم كخطوة أولى للحد من المتجاوزين في تشييد المنشآت غير القانونية وللقضاء على أحد أسباب ظهور البؤرة الطائفية في هذه المنطقة، كما أن هذا المشروع لا يحتاج إلى رصد مبالغ مالية ضخمة كالمشاريع التكميلية الأخرى.
وبناء على اهتمامكما بشئون هذه المنطقة وبتنفيذ مشروع حديقة هورة سند، يرجى التأكيد من قبلكما إقامة هذا المشروع في أسرع وقت ممكن وعلى المساحة الإجمالية المتوافرة في «مجمع: هورة سند ٦٤٥ طريق ٤٥٦٥»، فأنتما على علم أن في هذه المنطقة وقبل إزالة المسجد غير المرخص تم تشييد مسجد مؤقت للطائفة الكريمة السنية ومساحة هذا المسجد مستقطعة من الأرض المخصصة أساساً لإقامة (حديقة وسوق إسكان متواضع)، وتحرياً للدقة عليكما معاينة هذه المساحة المتبقية للتأكد من ضيق المساحة بالنسبة لإنشاء حديقة هورة سند وسوق إسكان متواضع، وبالنسبة للتعداد السكاني الحالي أو بعد التوسع في بناء الوحدات السكنية. ومع هذا نريدكما أن تتعجبا معنا أن هناك جهات تريد بناء مسجدين أو جامع على هذه القطعة من الأرض المخصصة لمشاريع خدمية متجاهلين الازدحام المروري والتجاوزات المرورية التي ستتسبب في مضايقة الأهالي بحكم المساحة التي لا تستوعب إقامة جامع واحد أو مواقف السيارات.
كما نرجو منكما نحن أهالي هورة سند التوسط وبحسن نية عند أصحاب النفوذ المسئولين عن هذا المسجد المؤقت والتكرم بإيجاد حل يرضي الأهالي وهو إيجاد أرض في إسكان هورة سند تتوافر فيه المساحة الكافية لمواقف السيارات لنقل هذا المسجد، وهذا سيعتبر تنازلا مشكوراً منهم لأبناء الأهالي وهذا طبعاً في حالة قانونية هذه المنشأة أو حتى في حالة غير قانونية هذه المنشأة بسبب النفوذ.
مواطن
.