يرفع أهالي قريتي قلالي والبسيتين عريضة احتجاجية الى وزير الإسكان خلال الأيام القادمة ضد الأصوات المنادية بحرمانهم من حقهم المشروع في المشاريع الإسكانية المقامة بقراهم بنسبة مئوية، التي سبق أن وعدهم بها الوزير في لقاءات سابقة، يأتي ذلك على خلفية إعلان الاعتصام الذي سيقام بالمحرق القديمة غدا الجمعة.

من جانبه هاجم عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الأولى محمد المطوع تلك الأصوات التي يمثلها بعض النواب وأعضاء المجالس البلدية، حيث يعمل هؤلاء على نزع الحق الأصيل لأبناء هاتين القريتين في المشاريع المناطقية والاستيلاء على حقهم الدستوري.

وقال المطوع إنه لا يمكن حرمان أهل المحرق من مشاركة إخوانهم في البسيتين وقلالي، ولكن أبناء هاتين المنطقتين دفنت بحارهم، وأصبحت بيوتهم من بيوت مطلة على البحر إلى شيء آخر تماماً، كما دفنت مصائد الأسماك، ولم يستفيدوا من المشاريع الإسكانية أسوة بإخوانهم في القرى والمناطق الأخرى، وليست لديهم الأنانية بأن المشروع بالكامل لأبنائهم، وإنما يطالبون بحق من حقوقهم بأن تكون لهم نسبة مئوية لا تقل عن ٥٠%.

وتابع قائلا إن المتابع لتصريحات وزارة الإسكان وبالأخص جهود الوزير تُرجمت إلى مشاريع حقيقية، وهذا دليل على أن هذا الرجل يجتهد لتكون له بصمة لحلحلة ملف المشروع الإسكاني. وختم المطوع بأن توجيهات القيادة الرشيدة دائماً وأبداً تدعو إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتؤكد عدم تفكيك هذا النسيج وإبعاد الأسر بعضها عن بعض وتغريب الناس عن قراهم، والدليل على ذلك أن هناك مكرمات من جلالة الملك لكثير من أبناء هذه القرى الذين تشرفوا بلقاء جلالته، وقد أمر بأن يكون المشروع الإسكاني لأبناء المنطقة.

كما أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء تصب في هذا النهج وهو المحافظة على النسيج الاجتماعي. لذلك نقول لهذه الأصوات: اتركوا المهاترات واعملوا من أجل وطنكم ودوائركم من خلال القنوات الرسمية.