القاعدة تعلن مسؤوليتها عن عشرات التفجيرات في العراق
 تاريخ النشر : الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٢
بغداد - (الوكالات): أعلنت جماعة دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عشرات التفجيرات التي قتل فيها ما لا يقل عن ٥٢ شخصا في أنحاء العراق يوم الثلاثاء واستهدفت تقويض إجراءات الأمن قبل قمة عربية من المقرر عقدها في بغداد الاسبوع المقبل. ويستضيف العراق القمة للمرة الأولى منذ أكثر من ٢٠ عاما وتحرص الحكومة العراقية على إظهار أن بإمكانها فرض الأمن بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق في ديسمبر.
وكانت تفجيرات الثلاثاء الاكثر دموية في العراق في نحو شهر وأحدث هجمات تستهدف قوات الشرطة العراقية بشكل أساسي تعلن دولة العراق الاسلامية مسؤوليتها عنها هذا العام. وفي بيان نشره موقع إسلامي على الانترنت قالت الجماعة ان الهجمات التي اشتملت على ٣٠ تفجيرا في مدن وبلدات بأنحاء متفرقة من العراق وأسفرت عن مقتل ٥٢ شخصا واصابة ٢٥٠ استهدفت حملة أمنية قبل القمة العربية المقررة في بغداد.
وأضاف البيان «في موجة جديدة منسقة انطلق أسود أهل السنة في بغداد وباقي ولايات الدولة الاسلامية بصورة متزامنة لضرب الخطة الامنية التي اعلنتها حكومة المنطقة الخضراء استعدادا لاجتماع الطواغيت العرب في بغداد».
وتعقد القمة العربية في الفترة من ٢٧ إلى ٢٩ مارس وستكون أول قمة تعقد في بغداد منذ غزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت عام ١٩٩٠ وتعتبر حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القمة أهم حدث دبلوماسي في عراق ما بعد صدام. ولا تزال التفجيرات والهجمات تقع بشكل شبه يومي في العراق على الرغم من تراجع العنف منذ أن وصل إلى أوجه في الصراع الطائفي في عامي ٢٠٠٦ و.٢٠٠٧
ويقول جناح القاعدة في العراق ومتشددون من السنة إنهم لن يضعوا أسلحتهم رغم انسحاب القوات الامريكية من العراق، وإنهم مستمرون في محاربة الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة. وأعلنت دولة العراق الاسلامية مسؤوليتها عن موجة من الهجمات المنسقة على أهداف شيعية في الاغلب يوم ٢٣ فبراير وقتل فيها ما لا يقل عن ٦٠ شخصا.
وبدأت قوات الامن العراقية منذ الثلاثاء فرض اجراءات أمنية مشددة وصارمة في عموم بغداد إثر سلسلة هجمات دموية استهدفت عشرين مدينة وتبنتها القاعدة، قبل أيام من انعقاد القمة العربية المقررة الاسبوع القادم. وأدت الاجراءات إلى حركة ازدحام خانقة في بغداد التي تشهد انتشارا أمنيا كثيفا غير مسبوق في إطار الاجراءات الأمنية للتحضير لانعقاد الاجتماع الدوري للقمة العربية الذي يعقد في بغداد بمشاركة ٢٢ بلدا.
وفرضت قوات الأمن إجراءات صارمة عند جميع نقاط التفتيش وخصوصا على الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط بغداد، كما اغلقت عددا من الجسور، الأمر الذي أدى إلى توقف وعرقلة تنقل أهالي المدينة.
وتزامنت الاجراءات الامنية مع عيد نوروز رأس السنة الكردية أمس الاربعاء، وعطلة الاسبوع، الأمر الذي سيؤدي إلى غلق مناطق متعددة او صعوبة التنقل إلى مابعد انعقاد القمة. وأعلنت قوات الأمن في وقت سابق أنها ستفرض حظرا على تجول الدراجات النارية والهوائية والعربات، في بغداد اعتبارا من السبت المقبل في إطار تنفيذ خطتها الأمنية استعدادا لانعقاد قمة بغداد في ٢٩ مارس الجاري حيث من المتوقع فرض حظر تجول شامل.
.
مقالات أخرى...
- وثائق مسربة تذكر بالتفصيل جهود سوريا لخنق الانتفاضة
- وزارة الدفاع وقعت صفقة بنصف مليار دولار مع شركة وهمية لتوريد أسلحة أوكرانية للعراق
- دعوة مراقبين دوليين للإشراف على انتخابات بورما
- عباس يبحث مع كلينتون هاتفيا الأوضاع في المنطقة
- إصابة اثنين في انفجار سيارة ملغومة في العاصمة الصومالية
- الإفراج عن بريطانية بعد احتجازها أكثر من ستة أشهر فـــي الصومال
- اجتماع خليجي دولي في الرياض لبحث الأوضاع الإنسانية باليمن
- وقف نصف خدمات الإسعاف والطوارئ بسبب أزمة الوقود في غزة
- تركيا تسعى إلى إعفاء نفسها من العقوبات الأمريكية التي تستهدف إيران
- فرنسا تنتظر استسلام المشتبه به في اعتداءي مونتوبان وتولوز المحاصر من الشرطة
- موريتانيا وافقت على تسليم السنوسي إلى ليبيا
- مجلس الأمن يعتمد بيانا يطالب سوريا بتطبيق خطة عنان
- توقعات بغياب العاهل السعودي عن قمّة بغداد