دبي ـ رويترز: أغلق سوقا الامارات على تباين مع هيمنة المستثمرين الافراد على التعاملات أمس بينما صعد المؤشر القطري للمرة الاولى في ثلاث جلسات.

وزاد مؤشر سوق دبي بنسبة ٠.٣ بالمائة لترتفع مكاسبه في ٢٠١٢ إلى ٢٣ بالمئة. وتحرك المؤشر في نطاق ٥٠ نقطة هذا الاسبوع مع انحسار التقلبات حيث ينتظر المستثمرون حوافز جديدة تدفع السوق للصعود.

ولا تزال بعض أسهم الشركات الصغيرة تتأرجح بشكل كبير. وقفز سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) ٨.٤% بينما ارتفع سهم تمويل للرهن العقاري ٣,٣ بالمائة وسهم ديار للتطوير ٢.٣%.

وقال مدير محافظ بالمستثمر الوطني «تشهد الامارات تعاملات عند مستويات منخفضة جدا مقارنة مع نظرائها. ومن المتوقع أن تحقق الشركات نتائج أفضل من العام الماضي وهذا هو السبب وراء زيادة الاهتمام بالامارات».

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا بالمائة متراجعا للجلسة الخامسة في ست جلسات. وكان المؤشر قد بلغ أعلى مستوى في سبعة أشهر في الرابع من مارس.

وانخفض سهم بنك أبوظبي الوطني ٥.١ بالمائة وسهم بنك بوظبي التجاري ٠.٧% وسهم بنك الخليج الاول ٠.٤%.

وفي أنحاء أخرى أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا ٠.٢% بعد ان تذبذب صعودا وهبوطا في نطاق ضيق.

وارتفعت البورصة العمانية مع اقتناص المستثمرين أسهم شركات الاستثمار التي من المرجح أن ترتفع قيمة محافظها للاسهم المحلية مع السوق الاوسع نطاقا.

وأغلق مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية مرتفعا ٠.٦% محققا مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وزاد المؤشر ٧.١% منذ نهاية يناير.

وصعد سهم عبر الخليج للاستثمار ٣.٦% وسهم عمان للاستثمارات والتمويل ١.٩%.

وقال هاريكومار فارما مساعد نائب الرئيس لادارة الاصول في الخليجية بادر لاسواق المال «ستحقق شركات الاستثمار مزيدا من المكاسب عندما تتحسن السوق بشكل عام».

وأعرب عن اعتقاده بان المزاج العام في السوق متأثر إلى حد ما بعوامل اقليمية مستمدة من النفط والانفاق الحكومي.

وقال فارما «هناك امكانية في السوق لمزيد من الصعود بنحو ثمانية إلى عشرة بالمائة في الاسابيع القادمة».

وهبط مؤشر سوق الكويت بنسبة ٠.٠٩% متراجعا من أعلى اغلاق في تسعة أشهر وقد سجله أمس الاربعاء.

وهيمنت أسهم الشركات الصغيرة على التداول مما يشير إلى مشاركة مرتفعة من المستثمرين الافراد.

وانخفض سهم الديرة القابضة ٤.٢ بالمائة بينما أغلق سهم بيت التمويل الخليجي مستقرا. وهبط سهم هيتس تليكوم ١.٩ بالمائة، وكانت الاسهم الثلاثة السابقة هي الاكثر تداولا في قائمة المؤشر.

وقال متعامل في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته «تخلفت الكويت عن معظم بورصات الخليج هذا العام لكن مع ضعف الصعود في أسواق أخرى يرى كثير من مديري الصناديق الاقليمية أن الكويت مكان جيد لضخ أموالهم بعد جني مكاسب في أنحاء أخرى.. ومن المنتظر أن تتماسك الكويت حول المستويات الحالية لفترة أطول نسبيا قبل أن تصعد مجددا».

وارتفع مؤشر دبي ٠.٣% إلى ١٦٦٠ نقطة، فيما تراجع مؤشر أبوظبي واحدا في المائة إلى ٢٥٦٨ نقطة، وصعد المؤشر القطري ٠.٢% إلى ٨٦٥٣ نقطة، وارتفع المؤشر العماني ٠.٦% إلى ٥٩٥٨ نقطة، وتراجع المؤشر الكويتي ٠.٠٩% إلى ٦٢٤٤ نقطة.