أحرز فارس إسطبل الريف من دولة الإمارات العربية المتحدة سلطان البلوشي المركز الأول لسباق ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أقيم في قرية دبي العالمية للقدرة لمسافة ١٢٠ كم، وجاء تتويج البلوشي بالمركز الأول في السباق بعدما نجح الجواد كورنس من صدارة السباق في المرحلة الأخيرة بزمن ٠٤:٢١:٤٦ وبسرعة ٢٧ كيلومترا متقدما على الفارس عبدالله غانم المري من إسطبلات ند الشبا بالجواد انجيليكا الذي أنهى السباق بزمن ٠٤:٢٢:٤٩ وبسرعة ٢٧ كيلومترا، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارسة فاطمة جاسم المري من إسطبل سيح السلم بالجواد أوهيو في المركز الثالث بزمن ٠٤:٢٢:٠٢ وبزمن ٢٧ كيلومترا، فيما وقف الحظ العاثر حجر عثرة أمام طموحات فرسان الفريق الملكي المشاركين في السباق وهم الفارس عبدالرحمن الزايد والفارس أحمد عبدالله والفارس جعفر ميرزا، حيث أوقفت إصابات الجياد طموحات الفرسان الثلاثة ليخرجوا من المرحلتين الأولى والثانية للسباق.

ناصر بن حمد: شاركنا بهدف إنجاح السباق

وفي ختام السباق أكد قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الفريق شارك من أجل إنجاح سباق كأس سمو ولي عهد دبي حيث كان الهدف الأساسي من المشاركة كما أعرب سموه عن أسفه لخروج فرسان الفريق في المراحل الأولى من السباق، مؤكدا سموه أن الحظ العاثر بإصابة الجياد حرم الفريق من فرصة الاستمرار في المنافسة على المراكز الأولى في هذا السباق الكبير، وأضاف سموه أن ما تعرض له الفريق الملكي في سباق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يؤكد أن سباقات القدرة مليئة بالمفاجآت وأنه من الصعب أن تتوقع مركزا متقدما حتى لو كان الفريق في كامل استعداداته وجاهزيته، مضيفا سموه أن هذه الأمور هي جزء من هذه الرياضة المثيرة التي تعد من أكثر الرياضات تشويقا وإثارة في جميع مراحلها.

ومن جانب آخر، هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على نجاح السباق وظهوره بهذا المستوى الفني والتنظيمي المتميز، مؤكدا سموه أن السباق كان على مستوى الحدث وبصورة فنية رائعة تتناسب مع حجم البطولة وأهميتها والاسم الكبير الذي تحمله، وأضاف سموه: «كان السباق رائعا ومثيرا منذ مراحله الأولى، حيث تميز بالسرعة والخطط الفنية العالية من قبل المشاركين في السباق، وهي أمور ليست بغريبة على فرسان الإمارات الذين يملكون خبرة كبيرة وجياد مميزة تساعدهم على تقديم أفضل المستويات».

وعن مشاركة الفريق الملكي في السباق قال سموه: «شاركنا في هذه البطولة من أجل المساهمة في إنجاحها، ونحن نفخر بوجودنا ومشاركتنا في هذه البطولة الغالية، وبكل تأكيد كنا نسعى لتحقيق نتائج إيجابية تتناسب مع سمعة القدرة البحرينية، لكن الظروف لم تقف إلى جانبنا في هذه البطولة ليخرج فرساننا في مراحل مبكرة، لكن الأهم أننا حضرنا في هذا السباق الكبير إلى جانب أشقائنا في دولة الإمارات العربية»، وقدم سموه تهانيه الى الفرسان الفائزين في السباق، مشيدا بالمستوى الكبير الذي قدموه في جميع المراحل، والذي أهلهم للصعود إلى منصة التتويج عن جدارة واستحقاق.

متابعة سموه للسباق.

ومنذ انطلاقة السباق حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي على متابعة فرسان الفريق الملكي وجميع الفرسان المشاركين في السباق، وذلك من أجل الوقوف على نتائج هؤلاء الفرسان حتى المرحلة الأخيرة والفحص البيطري.

انطلاقة السباق

وكان السباق قد انطلق في السابعة من صباح يوم أمس السبت، وشهدت الانطلاقة مشاركة عدد كبير من الفرسان في هذا السباق الكبير بلغ حوالي ٢٤٠ فارسا وفارسة، بينهم ثلاثة فرسان من فرسان الفريق الملكي وهم الفارس عبدالرحمن الزايد والفارس أحمد عبدالله والفارس جعفر ميرزا.

الحظ يعاند فرسان الملكي منذ المرحلة الأولى

وعلى الرغم من الانطلاقة الجيدة لفرسان الفريق الملكي في المرحلة الأولى من السباق التي بلغت مسافتها ٤٠ كم، فإن الحظ عاند فرسان الفريق في هذه المرحلة التي شهدت خروج فارسين من فرسان الملكي في وقت مبكر بسبب إصابة جواديهما، وخرج الفارس عبدالرحمن الزايد من السباق إثر إصابة جواده ساج مع نهاية المرحلة، وكان الزايد أنهى المسافة في زمن ٠١:٣٦:٠٨ وبسرعة ٢٧ كم في الساعة، كما شهدت هذه المرحلة خروجا مبكرا أيضا للفارس أحمد عبدالله الذي حقق إنجازا كبيرا للقدرة البحرينية في سباق سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أقيم في شهر فبراير الماضي، حيث تعرض جواده سندن للإصابة وانسحب من السباق من دون إكماله.

وفي المقابل نجح الفارس جعفر ميرزا من الفريق الملكي بالجواد دانسر في إنهاء المرحلة الأولى بنجاح بزمن ٠١:٣٦:١٦ وبسرعة ٢٤ كيلومترا، وعلى صعيد الصدارة في المرحلة الأولى، تصدر الفارس ثاني محمد المهيري من إسطبلات سيح السلم بالجواد رازورباكك بزمن ٠١:٢٥:٤٢ وبسرعة ٢٨ كيلومترا ثم جاء الفارس عبدالله خميس من إسطبلات الريف بالجواد تورا بزمن ٠١:٢٥:٤٧ وبسرعة ٢٧ كيلومترا ثم جاء الفارس محمد سليمان راشد من إسطبلات دبي بالجواد جهون بزمن ٠١:٢٥:٥٩ وبسرعة ٢٧ كيلومتر.

خروج ميرزا وثاني يواصل الصدارة

في المرحلة الثانية البالغة مسافتها ٤٠ كم، واصل الحظ العاثر ملازمة فرسان الملكي في هذا السباق، حيث انسحب الفارس جعفر ميرزا بعد إصابة جواده دانسر ليكتمل خروج فرسان الفريق الملكي من السباق من المراحل الأولى، وفي المقابل، واصل الفارس الإماراتي ثاني المهيري تصدره بمجموع زمن ٠٢:٥٧:٤٩ وبسرعة ٢٦ كيلومترا ثم جاء الفارس غانم العويسي من إسطبل ند الشبا بالجواد لافيش بزمن ٠٢:٥٧:٥٠ وبسرعة ٢٦ كيلومترا ثم جاء الفارس عبدالله المري من إسطبل ند الشبا بالجواد أنجيليكا بزمن ٠٢:٥٧:٥٣ وبسرعة ٢٦ كيلومترا.

اختلاط الأوراق في الصدارة

واختلطت أوراق الصدارة في المرحلة الثالثة التي بلغت مسافتها ٢٠ كم، حيث تصدر الفارس سعيد سلطان المعمري من إسطبل عمار من الإمارات بالجواد روبز السباق بعد نهاية المرحلة الثالثة وقبل الأخيرة، وقطع المسافة بزمن ٠٣:٤٨:٠٠ وبسرعة ٢٦ كيلومترا ثم جاء الفارس سلطان أحمد البلوشي من إسطبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بالجواد كرونس بزمن ٠٣:٤٨:٠٩ وبسرعة ٢٦ كيلومترا، وتبعه في المركز الثالث الفارس خلفان سلمان الصبري من إسطبل عمار بالجواد هنتر بزمن ٠٣:٤٨:٠٥ وبسرعة ٢٤ كيلومترا.