أكثر من خمسين حزبا تونسيا تجتمع
حول «الفكر البورقيبي» لتعزيز المعارضة
 تاريخ النشر : الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢
المنستير (تونس) – (ا ف ب): اجتمع أكثر من خمسين حزبا سياسيا تونسيا السبت في المنستير وسط شرق تونس لرص صفوف المعارضة ومواجهة الثلاثي الحاكم بزعامة حزب النهضة الإسلامي.
وشارك في هذا التجمع الذي نظمته «الجمعية الوطنية للفكر البورقيبي» الذي يضم أيضا حوالي ٥٢٥ جمعية تونسية، رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي الذي تولى عشرة اشهر رئاسة الحكومة الانتقالية الثانية بعد رحيل زين العابدين بن علي في ١٤يناير ٢٠١١.
وفي خطاب أمام آلاف الأشخاص، دعا قائد السبسي إلى تنظيم استفتاء «في حال الضرورة لحسم مسألة تطبيق الشريعة كمصدر رئيسي للتشريع في الدستور المقبل»، المسألة التي تثير خلافا بين الإسلاميين والليبراليين. وأضاف «اتفقنا عند نقل السلطة على ان صياغة الدستور وتنظيم الانتخابات المقبلة يجب ان يجريا خلال مهلة سنة لكننا نلاحظ مع الأسف ان الحكومة ليست في عجلة للوفاء بوعودها بعد أربعة أشهر من توليها السلطة».
من جهته، قال احمد نجيب الشابي الرئيس التاريخي للحزب الديمقراطي التقدمي ان «الشرعية وحدها لا تكفي، يجب ان نبرهن على الكفاءة والقدرة على ادارة البلاد».
وقال الناطق باسم الجمعية الوطنية للفكر البورقيبي قاسم مخلوف ان هذا اللقاء الذي يعقد تحت شعار «بدعوة من الامة» هو «مناسبة لجمع الاحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني الذين يدعمون الفكر الإصلاحي البورقيبي والمتمسكين بقيم الاعتدال والتسامح».
وكان بورقيبة اول رئيس لتونس بعد انتهاء الحماية الفرنسية (١٨٨١-١٩٥٦). وقد توفي في السادس من إبريل ٢٠٠٠ عن ٩٦ عاما بعدما أزاحه رئيس وزرائه في حينها بن علي في ١٩٨٧.
وتشهد الساحة السياسية التونسية جدلا حادا بين الأحزاب السياسية وخصوصا النهضة وشريكيه اليساريين في الحكم، والمؤتمر من اجل الجمهورية والتكتل والتقدميين والعلمانيين.
وفي مواجهة صعود الإسلاميين الذين يطالبون بتطبيق الشريعة واعتبارها مصدرا رئيسيا للتشريع في الدستور المقبل، تحاول المعارضة التي تريد بناء دولة مدنية وحديثة، توحيد صفوفها في تحالف واسع.
وشهد اليسار والوسط عدة عمليات دمج او تقارب وهناك أخرى متوقعة. من جهة أخرى، يحاول رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي الذي تولى الحكم إثر الثورة وحتى انتخابات اكتوبر العودة إلى الساحة السياسية من خلال تنظيم تجمع كبير يوم السبت في المنستير مسقط رأس اب الاستقلال الحبيب بورقيبة.
.
مقالات أخرى...
- إسرائيل تعتزم وقف تعاونها مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- مصادر عراقية: المالكي غاضب على أداء الأجهزة الأمنيةاستعدادا للقمة العربية وقرر إقصاء رئيس أركان الجيش
- أوباما: متسع من الوقت لحل الأزمةمع إيران دبلوماسيا لكن الفرصة تضيق
- شقيق منفذ «هجمات تولوز» يمثل أمام قاض بتهمة التواطؤ في القتل
- طالباني يحدد الخامس من إبريل موعدا لاجتماع قادة العراق
- ألمانيا تدعو إلى مكافحة التهريب إلى إيران
- عائلات ضحايا «العسكري الأمريكي» في أفغانستان تلقت تعويضات بآلاف الدولارات
- الإسلاميون يهيمنون على اللجنة التأسيسية المكلفة صياغة الدستور المصري الجديد
- أمريكا تقول إن إيران نشطةفي شمال وجنوب اليمن
- روسيا تدعم خطة عنان وتعتبرها الفرصة الأخيرة لتجنب «حرب أهلية» في سوريا
- قائد شرطة دبي يتهم الإخوان المسلمين بالتآمر على الأنظمة الخليجية
- المالكي يدعو إلى موقف موحد إزاء التحديات خلال قمة بغداد