الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٢٣ - الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٥ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

اكتفى ب ١٥ ساعة كرقم قياسي
الرفاع يتجرع الخسارة الأولى بيد المنامة





تجرع الرفاع متصدر الدوري العام لأندية الدرجة الأولى الخسارة الأولى له بعد ١٥ ساعة من الانتصارات المتواصلة ، وجاءت خسارته على يد المنامة بهدف دون رد سجله اللاعب عيسى موسى (دق ٦٤) في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد خليفة وأدارها الحكم الدولي رامي الكعبي الذي منح الرفاع ركلة جزاء يحوم حول مكانها الشك (٨٨) ولم يوفق المحترف جامبو في تسجيلها، ليتوقف رصيد الرفاع عند ٣٠ نقطة ويرفع المنامة رصيده إلى (١٤) نقطة.

وقد تباينت المباراة على شوطيها فبينما كان الأول متكافئا بين الفريقين، كانت الأفضلية من حيث الاستحواذ والضغط للرفاع في الثاني.

جاء الشوط الأول متوسطا من الناحية الفنية ومتكافئا بين الطرفين وانتهى سلبيا وكانت فيه الفرص قليلة بدءا من تمريرة جامبو العرضية في الدقيقة ٦ والتي لم تستثمر، ومرورا بتسديدة علاوي التي اعتلت عارضة الرفاع دق ١٧ ثم إنقاذ الحارس الدوسري لمرماه بالخروج لقطع الكرة قبل مسعود قمبر(٢٢) وبعدها فرصتين للمنامة واحدة لقمبر ٣٤ وأخرى لعلاوي الذي فقد توازنه لحظة التسديد فردها دعيج ٤١ ثم فرصة حقيقية لقمبر قبل أن يقفل عليه الحارس الزاوية، وفيما عدا ذلك فإن اللعب كان محصورا في وسط الملعب مع اعتماد الفريقين تقريبا على الكرات الطويلة والتي ترد في الغالب من المدافعين، مع ملاحظة وجود ثغرات في العمق الرفاعي، وأعتمد الرفاع على الجانب الأيمن الذي كان يميل إليه جامبو مع انطلاقات داود سعد، وفي الحقيقة لم يصنع لاعبو الوسط فرصا حقيقية للمهاجمين على العكس من لاعبي المناورة في المنامة الذين استغلوا ثغرة في العمق وصاروا يلعبون الكرات لعلاوي ومسعود اللذان استفادا من المرتدات السريعة لفريقهما، وفي الشوط الثاني كانت السيطرة الفعلية للرفاع الذي حاصر المنامة في نصف ملعبه، رغم أن المنامة تقدم في وقت مبكر تقريبا من الشوط بهدف من كرة ثابتة لعبها عيسى موسى بطريقة ماكرة فدخلت المرمى على يسار الدوسري (دق ٦٤)، وأجرى المدرب مرجان عيد سلسلة من التغييرات لإنعاش فريقه الذي واصل الضغط من شتى الجهات ولكنه عجز عن هز شباك مشيمع، حتى ركلة الجزاء التي احتسبها الدولي رامي الكعبي وكانت على ما يبدو خارج المنطقة فشل اللاعب المحترف جامبو في ترجمتها لهدف مكتفيا بإصابة العارضة وخروجها لركلة مرمى، وكان سيناريو ضغط الرفاع متشابها ودونما تغيير ولم يتمكن من سحب لاعبي المنامة من صندوقهم الذي تكتلوا فيه ، وكانت الأخطر بعد ركلة الجزاء تسديدة طلال التي ردها مشيمع باقتدار (٨٨) لتسجل الخسارة الأولى للرفاع.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة