تحت رعاية من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي نظّمت إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات يوم أمس الثلاثاء مهرجاناً وطنياً رياضياً تراثياً تحت عنوان: (البحرين تستاهل) شارك فيه زهاء ٣٠٠٠ طالباً وطالبة من مختلف الأعمار في المدارس الحكومية والخاصة بمملكة البحرين وذلك في دوحة عراد بمحافظة المحرق، وبدعم كبير من شركة (البتروكيماويات) الراعي الرسمي للمهرجان، واشتمل المهرجان على عدة فعاليات بدنية وتراثية ووطنية وبرامج المرشدات والكشافة وتوزّع على جميع مرافق دوحة عراد الممتدة إلى مسافة ٣ كلم وحظي باهتمام واسع من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي أعلنت دعمها للفاعلية وخاصة في محافظة المحرق.

وقالت الدكتورة شيخة يوسف الجيب مديرة الإدارة إن هذا المهرجان يعد من البرامج المستحدثة هذا العام، وتطلب جهوداً كبيرة بذلتها وزارة التربية والتعليم التي وفّرت كل الظروف الملائمة من أجل استيعاب هذا العدد الضخم من الطلبة والطالبات في برامج رياضية وتراثية ووطنية متنوعة، وأضافت الجيب: نود تأكيد دعم وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي لمختلف برامج وأنشطة الإدارة ومساهمته الفاعلة في إنجاز الكثير من المشاريع المهمة والتطويرية التي تقع على عاتق الإدارة وهو ما انعكس جليا على نتائجنا في المنافسات الخارجية والمحلية وعزز من مكانة التربية الرياضية في نفوس المجتمع البحرين، موضحةً أن هذا الدعم له الأثر البالغ في نفوس الطلبة والطالبات، واهتمامه الشديد بالرياضة المدرسية أسهم في تكوين وصناعة أجيال رياضية من طلبة وطالبات المدارس يمثلون البحرين في مختلف المحافل الرياضية المحلية والإقليمية والعربية وأن دعم واهتمام الوزير زاد من حرص الإدارة على تهيئة الظروف الملائمة للطلبة والطالبات من أجل رفع معدل التحصيل الدراسي عبر حصة التربية الرياضية.

وأشادت الجيب في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة العليا للمهرجان إضافة إلى دعم إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات برعايتها للمهرجان الرياضي التراثي الوطني (البحرين تستاهل) كونها من الشركات الوطنية الرائدة في مجال رعاية الأحداث الرياضية في المملكة على اختلافها وأن تعاونها المستمر في دعم البرامج التي تقيمها الإدارة سيبرز الجوانب المشرقة من عطاء الطلبة والطالبات في المدارس وسيمثل انطلاقة جديدة للرياضة المدرسية، وعبّرت الدكتور شيخة يوسف الجيب عن امتنانها وشكرها للجهات المتعاونة في تنظيم وإقامة المهرجان ممثلة في وزارة الداخلية وإدارة المرور وشرطة المجتمع ومحافظة وبلدية المحرق وكل من أسهم في إنجاز المهرجان وسيره على ما يرام مؤكدة أن هذه الجهود الوطنية ساهمت في رفع مكانة البحرين وإبرازها من خلال المهرجان المذكور.

فعاليات متنوعة

وبدورها قالت الدكتورة مريم ميرزا منسقة البرنامج أن مهرجان البحرين تستاهل حظي بالكثير من الفعاليات والأنشطة الرياضية والتراثية والوطنية وكذلك برامج المرشدات والكشافة وقد أفرغ الطلبة والطالبات طاقاتهم البدنية والفنية بصورة عصرية وجديدة قائمة على الحب والمواطنة وتطوير الذات. وقالت: هدف المهرجان إلى ترسيخ قيم العطاء للوطن الأم البحرين منطلقين من مفهوم واحد وهو أن جميع الأيدي تعمل لإنجاز هدف مشترك، إلى جانب تفريخ جيل من طلبة وطالبات المدارس الأصحاء الذين يمارسون النشاط البدني بوعي واستمرار لاكتساب اللياقة البدنية.

وأضافت ميرزا: كانت الفكرة الخاصة بالمهرجان تسعى إلى إدماج جميع الأنشطة والبرامج تحت هدف واحد هو أن البحرين تستاهل وتستحق وذلك لتوعية الطلبة والطالبات بأهمية العطاء والبذل من أجل البحرين الحبيبة وإبراز الموروث الشعبي بالتوازي مع الأنشطة البدنية، وأكدت الدكتورة مريم ميرزا أن وجود ركن البحرين تجمعنا في المهرجان دليل على دور إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات في تجمع وتعاون وتكاتف أطياف المجتمع البحريني الواحد من أجل إنتاج عمل مشترك يرفع اسم البحرين عاليا، وأعربت مريم ميرزا عن شكرها لوزير التربية والتعليم ولمدير إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات ورئيس قسم التربية الرياضية وجميع اختصاصيي الإدارة ومعلمي ومعلمات التربية الرياضة والعاملين في المهرجان مؤكدة تحقق الأهداف الموضوعة سلفا والتي تم إنجازها في (مهرجان البحرين تستاهل).