الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٢٣ - الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ م، الموافق ٥ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

دوري أبطال أوروبا لكرة القدم:
ميلان وبرشلونة يجددان الموعد وبايرن مرشح لإيقاف مرسيليا





نيقوسيا - أ ف ب: سيتجدد الموعد بين ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني حامل اللقب عندما يتواجهان اليوم في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يبدو بايرن ميونيخ الألماني مرشحاً للعودة من ملعب مرسيليا الفرنسي بنتيجة ايجابية تمهد لنهاية مشوار الأخير. على ملعب «سان سيرو»، يأمل ميلان أن يحقق نتيجة أفضل من تلك التي حققها عندما زاره برشلونة للمرة الأخيرة في ٢٣ نوفمبر الماضي حيث فاز النادي الكاتالوني ٣-٢ في الجولة الخامسة من دور المجموعات بعد أن انتزع منافسه الإيطالي نقطة منه في «كامب نو» بالتعادل معه ٢-٢ في الجولة الأولى.

وستكون مواجهة العملاقين الأبرز على الإطلاق في دور ربع النهائي وهي ترتدي طابعا مميزا للغاية لعدة أسباب، وأبرزها إنها تجمع بين عدة لاعبين من ميلان وفريقهم السابق برشلونة وعلى رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي دافع عن ألوان النادي الكاتالوني موسم ٢٠٠٩-٢٠١٠، إضافة إلى الهولندي مارك فان بومل والأرجنتيني ماكسي لوبيز اللذين كانا بقميص «بلاوغرانا» عندما نجح الأخير في الفوز على الفريق اللومباردي في عقر داره بهدف للفرنسي لودوفيك جولي خلال ذهاب نصف نهائي نسخة عام ٢٠٠٦ في طريقه الى الفوز باللقب على حساب آرسنال الإنجليزي، إضافة إلى المدافع جانلوكا زامبروتا الذي لعب مع الفريق الإسباني بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٨.

ويخوض ميلان الذي يتصدر الدوري الإيطالي بفارق أربع نقاط عن غريمه يوفنتوس، غمار الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم عام ٢٠٠٦-٢٠٠٧ حين واصل مشواره حتى فوزه باللقب للمرة السابعة في تاريخه، وهو يمني النفس بالمحافظة على سجله المميز بين جماهيره إذ لم يسبق له أن سقط في معقله خلال المباريات السبع السابقة التي خاضها في هذا الدور من المسابقة الأوروبية الأم على أرضه، لكن هذه الإحصائية لا تعني الكثير لبرشلونة الباحث عن التأهل إلى نصف النهائي للمرة الخامسة على التوالي وبالتالي معادلة الانجاز القياسي المسجل باسم غريمه ريال مدريد بين ١٩٥٦ و١٩٦٠.

وسيكون الفصل الأول من موقعة ربع النهائي المواجهة الرابعة عشرة بين الفريقين على الصعيد القاري، وقد حقق برشلونة حتى الآن ٥ انتصارات مقابل ٤ تعادلات و٤ هزائم وأكثرها قساوة على النادي الكاتالوني في نهائي المسابقة عام ١٩٩٤ حين توج الفريق الإيطالي باللقب بعد فوزه وخلافا لجميع التوقعات برباعية نظيفة في العاصمة اليونانية أثينا، علما أنه تفوق على منافسه أيضا في مسابقة كأس السوبر الأوروبية عام ١٩٨٩ بالفوز عليه ١- صفر في ميلانو قبل أن يتعادلا إياباً في برشلونة ١-١.

وستكون مواجهة اليوم صعبة للغاية على ميلان وخصوصا أن برشلونة الذي يستضيف لقاء الإياب في الثالث من الشهر المقبل، خرج فائزاً من مبارياته الست الأخيرة التي خاضها خارج قواعده في هذه المسابقة، كما أن تجربة «روسونيري» في هذه المرحلة من البطولة أمام منافس إسباني لم تكن مشجعة على الإطلاق إذ خرج على يد ديبورتيفو لا كورونيا في أكبر المفاجآت التي عرفتها المسابقة، وذلك عندما تمكن الأخير من تعويض خسارته ذهاباً في ميلانو ١-٤ إلى فوز ٤- صفر في الإياب.

وفي المواجهة الثانية التي يحتضنها «ستاد فيلوردوم»، يبدو بايرن ميونيخ مرشحاً للعودة من معقل مرسيليا بنتيجة ايجابية تخوله خوض لقاء الإياب على ملعبه «اليانز أرينا» بأعصاب هادئة، وخصوصا أن الفريق الفرنسي الذي يخوض غمار هذا الدور للمرة الأولى منذ تتويجه بالنسخة الأولى لدوري الأبطال عام ١٩٩٣ على حساب ميلان، لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات.

ويستقبل فريق المدرب ديدييه ديشان النادي البافاري في مرحلة رائعة للأخير، إذ نجح في أن ينفض عنه غبار خسارته في ذهاب الدور السابق أمام بال السويسري (صفر-١) وفي الدوري المحلي أمام باير ليفركوزن (صفر-٢ ما جعل غريمه دورتموند يبتعد عنه بفارق سبع نقاط)، من خلال مهرجان تهديفي في مبارياته الثلاث التالية حيث دك شباك بال ٧- صفر ثم هوفنهايم ٧-١ وهرتا برلين ٦- صفر وتغلب على هانوفر ٢-١، إضافة إلى بلوغه نهائي الكأس المحلية على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ بالفوز عليه بركلات الترجيح.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة