ارتفاع إنتاج أوبك في مارس رغم تراجع الإمدادات من إيران
 تاريخ النشر : السبت ٣١ مارس ٢٠١٢
لندن ـ رويترز: أظهر مسح أجرته رويترز ونشرت نتائجه أمس أن انتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) ارتفع في مارس إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الاول ٢٠٠٨ بفعل زيادة الامدادات من العراق وتعافي الانتاج الليبي ما عوض انخفاض الامدادات من ايران.
وبلغ انتاج الدول الاعضاء في أوبك وعددها ١٢ دولة في المتوسط ٣١.٢٦ مليون برميل يوميا ارتفاعا من ١٣١.١٦ مليون برميل يوميا في فبراير الماضي. وشمل المسح مصادر من شركات نفطية ومسؤولين في أوبك ومحللين.
وعزز المسح مؤشرات على تراجع الصادرات الايرانية اذ إن بعض المشترين يوقفون أو يقلصون مشترياتهم بسبب العقوبات. وساعدت المخاوف بشأن الامدادات الايرانية على رفع أسعار النفط بنسبة ١٥ بالمائة هذا العام إلى ١٢٣ دولارا للبرميل.
وفي مارس جاءت أكبر زيادة في انتاج أوبك من ليبيا حيث استمر تعافي الانتاج بعد توقفه خلال الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في ٢٠١١.
وجاء العراق في المركز الثاني مع انتعاش صادراته بعد تعطلها في فبراير بسبب سوء الاحوال الجوية بالاضافة إلى ارتفاع طاقته التصديرية بعد افتتاح منصة تصدير جديدة على الخليج.
ووفقا لمسوح رويترز فانه بالرغم من تراجع امدادات إيران فإن اجمالي انتاج أوبك في مارس هو أعلى انتاج للمنظمة منذ أكتوبر ٢٠٠٨.
ووجد المسح أن الانتاج لايزال يتجاوز المستوى الذي تستهدفه أوبك بكثير كما أنه يزيد على توقعات أوبك نفسها لحجم الطلب على نفطها في ٢٠١٢.
.
مقالات أخرى...
- ٥٠٠ مليون دولار ثمن طائرة الأمير الوليد الجديدة «إيرباص A٣٨٠»
- النفط يرتفع بفعل انخفاض الدولار والقلق بشأن الإمدادات
- تركيا تعتزم خفض مشترياتهامن النفط الإيراني بنسبة ١٠%
- «دبي الإسلامي» يسدد صكوكاً بـ ٧٥٠ مليون دولار
- منطقة اليورو ترفع سقف الإقراض لصندوقي إنقاذ إلى ٧٠٠ مليار يورو
- بريطانيا تقترح على إيران تخفيف العقوبات مقابل (التنازلات)
- تنويه من مصدر الخبر
- الدولار يتراجع واليورو يرتفعبعد تعزيز صناديق الإنقاذ
- «أوراسكوم للتنمية» تمنى بخسارة بسبب التوترات في مصر
- أثرياء الشرق خسروا ثلث ثرواتهم منذ الأزمة
- السعودية تدرس فرض ضرائب دخل على المقيمين
- إيران تساعد سوريا في شحن النفط للصين