هذه هي البحرين دائما
 تاريخ النشر : الأربعاء ٤ أبريل ٢٠١٢
محمد المحميد
}} أول السطر:
قرار النيابة العامة إعلان بيان شهري حول التطورات الأمنية قرار موفق، لعله يكون بداية لتعيين ناطق رسمي ثابت باسم النيابة العامة، وكل ما نأمله أن يتعاون ديوان الخدمة المدنية مع النيابة العامة في موضوع التعيين وتغيير الهيكل الإداري في أقرب وقت.
}} هذه هي البحرين:
زرت معرض الكتاب بأرض المعارض عدة مرات، واشتريت عددا من الكتب، منها كتاب الأستاذ محمد حسنين هيكل بعنوان «مبارك من المنصة إلى الميدان»، وكتاب «عيسى بن محمد.. قصة نجاح وشمس إصلاح»، كما تجولت في المعرض مرات كثيرة، ووجدت الإقبال الكبير من شرائح المجتمع على المعرض، الأمر الذي يؤكد أن الحياة في البحرين طبيعية جدا رغم المحاولات التخريبية التي تحاول المعارضة الطائفية إشعالها. وفي الأسبوع الماضي زرت معرض «المراعي» وشاهدت الإقبال المنقطع النظير، وتابعت مثل غيري الأخبار الأسبوعية التي تنشرها إدارة الهجرة والجوازات بشأن أعداد المسافرين والقادمين إلى البحرين، وهذا يؤكد أن عمليات التخريب لم تعد تؤثر في الناس وسمعة الوطن، وأصبحت المعارضة الطائفية ومنابرها تبحث كل يوم عن قضية تثيرها وتحاول أن تعيد الرأي العام إلى قضيتها التي بدأت تتراجع يوما بعد يوم.
مع مرور الأيام اعتاد أهل البحرين تلك المحاولات التخريبية الى حد أنهم أصبحوا يتوقعون أوقاتها وأيامها ومواقعها وأماكنها، حتى أصبحوا يعرفون مسبقا ردود الفعل والأكاذيب وبيانات الزور والتزييف من المعارضة الطائفية مع كل حدث ومشكلة تقع، وبالتالي فإن استمرار الحياة الطبيعية في البحرين رغم الأحداث أصبح سلوكا معتادا، في ظل التعامل الأمني المسئول، ولربما هذا الأمر أغضب المعارضة الطائفية في الداخل والخارج لأنها تبحث عن وسائل وأساليب لزيادة التصعيد، وصولا إلى محاولة إفشال وتهديد سباق «الفورمولا».
كل الفعاليات التي أقيمت وتقام في البحرين بدأت وتعمل بكل نشاط، ولم ولن يوقفها أي عبث وتخريب، ولعل الحديث عن إعادة الوطن إلى المربع الأول أو محاولة إيقاف مسيرة العمل البرلماني والسياسي أصبحت في عداد الأحلام المستحيلة، وهو الأمر الذي أغضب المعارضة الطائفية، لأن الدولة تمضي قدما في معالجة كل القضايا على كل المستويات، محليا وخارجيا، بكل كفاءة ومسئولية. حتى العمل النيابي البرلماني، والنشاط الثقافي والرياضي والصحفي والإعلامي، مستمران ومتصاعدان بشكل إيجابي، وفي كل يوم هناك حديث وقضية وموضوع عند المواطنين، وتحولت أعمال وأفعال المعارضة الطائفية الى مجرد أخبار يتناقلها الناس شأنها كشأن أخبار قضايا المحاكم في الصحف المحلية، وهذا دليل على أن الوطن والمواطن لم يعد يشغلهما التخريب بقدر ما يهمهما العمل والإنتاج والسعي للإصلاح والتطوير ومعالجة الأخطاء والسلبيات، وتحويل التحديات إلى فرص عمل وطنية من الدرجة الأولى.. وهذه هي البحرين دائما.
}} آخر السطر:
تهديدات رئيس الحكومة العراقية المؤيد للنظام السوري والمدعوم من إيران ضد المملكة العربية السعودية ودولة قطر الشقيقة وربط موضوع مملكة البحرين بالتهديد هي لغة عبثية من «هولاكو» العراق الجديد.
.
مقالات أخرى...
- أين أدلة الوفاق بدلا من المزاعم..؟؟ - (2 أبريل 2012)
- ثقافة الشقق السكنية يا وزارة الإسكان - (1 أبريل 2012)
- «بورصة البشر».. في هذا الوطن - (30 مارس 2012)
- رسالة للسيد نبيه بري - (29 مارس 2012)
- سؤال للسفارة: وماذا بعد الزيارة..؟ - (27 مارس 2012)
- محاولة لفهم ما يجري - (26 مارس 2012)
- معلومات جديدة عن الحوار - (16 مارس 2012)
- الوزير كمال أحمد.. «قدها وقدود» - (15 مارس 2012)
- قضايا محلية عاجلة - (14 مارس 2012)