وفي الرفاع حيث يواصل فريق الكرة الأول تدريباته بقيادة الكابتن مرجان عيد، والذي تدرب البارحة بعد صلاة المغرب، وكان تدريبا رئيسيا، وقد أبدى خالد بن علي النعيمي تفاؤله الكبير بأن يكون الفريق قادرا على تحقيق النتيجة التي تليق به كمتصدر للدوري العام من بداية الدوري، ولكنه يؤكد بأن هذا لا يعني أن الكأس ستكون من نصيبه بسهولة، فهو يحترم فريق المحرق كفريق كبير وصاحب انجازات ويسعى للفوز باللقب، وقال: لقد عملنا على تهيئة اللاعبين من الناحيتين الفنية والمعنوية، وأن اللاعبين لديهم إصرار على تحقيق الانجاز وسيقاتلون من أجل ذلك، وهذا ما استشفه منهم من خلال التدريبات أو خارجها، بمعنى أنهم حاليا يعيشون الكأس، وإراحة معظم نجوم الفريق في لقاء الوصل كان خطوة ذكية من قبل الكابتن مرجان عيد، لأنه قدم الأهم على المهم، وليس من المعقول أن يزج بلاعبيه المهمين بأكملهم في مباراة تسبق مباراة أهم ونهائي يعيش الجميع أحداثه، لأنه لم يكن يريد أن يرهق لاعبيه.

وقال النعيمي.. الكل في نادي الرفاع يعيش المباراة ويريد أن تكون أغلى الكؤوس من نصيبه، فالمسئولين يدعمون الفريق بقوة وعلى رأسهم الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الذي لا يدخر وسعا في تقديم الدعم المتواصل وكذلك نائبه الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة رئيس جهاز الكرة وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة فكل هؤلاء يعملون على تهيئة الأجواء المناسبة، لأن الكل يدرك أهمية الدعم الإداري فالفريق لا يعمل بلاعبيه ومدربه فقط، ولكن الدور الإداري مهم.

أضاف النعيمي.. الكل من النجوم سيكون حاضرا في المباراة وبحسب ما يراه الكابتن مرجان الذي له الكلمة الفصل في مشاركة أي لاعب، وكل واحد من اللاعبين يريد أن يكون له شرف المساهمة في تحقيق انجاز للفريق من على أرض الميدان، ولكن علينا أيضا أن نعرف بأن الكأس لها بطل واحد، والكل سيجتهد من أجلها، ولكننا سنقول للفائز مبروك والخاسر (هاردلك) ودعا النعيمي جماهير الرفاع بقيادة بوعلي إلى مؤازرة الفريق ومساندته ورفده بالتشجيع المتواصل وأنا واثق من أن جماهيرنا ستكون اللاعب رقم واحد وليس ١٢ كما يقولون، وأنا أشكرهم نيابة عن المسئولين بالنادي عن الدور الذي يقومون به في مؤازرة الفريق.