الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٤ - الأحد ٨ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

النبش في الذاكرة الكروية لأغلى الكؤوس
إبراهيم الدوي: محمد عبد الغفار أول حكم يدير أول مباراة نهائية





النبش في الذاكرة الكروية لأغلى الكؤوس يمنح الأجيال الكروية الحالية العديد من المعلومات الهامة التي يمكنها أن تتحول إلى أحداث ممتعة تنعش الذاكرة وتقدم المعلومة المقتضبة السريعة لأنها تعكس المساحات الواسعة لكرة القدم المحلية، الملحق الرياضي بأخبار الخليج أقتطف هذه الزهرات الكروية من ذاكرة الرجال الذين صنعوا التاريخ بعرقهم وكدهم وجهودهم الخيرة والمناسبة استعداد ناديي المحرق (صاحب اللقب ) والرفاع لخوض المباراة النهائية للمنافسة على إحراز اللقب رقم (٣٥) الذي انطلق في نهاية موسم (٧٧/٧٨) في أول المباريات النهائية التي جمعت ناديي المحرق والوحدة (النجمة) وانتهت المباراة بفوز المحرق ١/صفر من قدم كابتن الفريق حسن عجلان ومن على بعد ٢٨ ياردة من مرمى محمد بوقيس حارس فريق الوحدة آنذاك.

الدوي يتذكر

في اتصال هاتفي بالحكم الدولي السابق الكابتن إبراهيم الدوي الذي يحتفظ – كما يقول – بذاكرة قوية للتعرف على أول طاقم أدار أول مباراة نهائية قال:أتذكر أن حكم الساحة كان الدولي محمد عبد الغفار العلوي وساعده في إدارة المباراة الحكمان إبراهيم الدوي و مطر المالود، الكابتن حسن عجلان صاحب الهدف الوحيد في المباراة قال:أتذكر أن المساعد كان الأستاذ محمد خلقون وليس مطر المالود، وقال الدوي:إن رئيس لجنة الحكام آنذاك كان الأستاذ عبد الله حمزة وإبراهيم الدوي سكرتير اللجنة، وأكد إبراهيم الدوي إن أبرز لاعب في المباراة كان مهاجم المحرق المتألق حسن عجلان والذي أحرز هدف المباراة الوحيد في مرمى محمد بو قيس، تجدر الإشارة إن مدرب المحرق في المباراة كان الكابتن أحمد بن سالمين الذي أخذ مكان المدرب خليفة الزياني بقرار من مجلس إدارة نادي المحرق.

السماهيجي يتذكر

قاد الحكم الدولي علي السماهيجي المباراة النهائية التي جرت بين المحرق والبسيتين في موسم ٢٠١٠/٢٠١١ وانتهت لصالح المحرق ٣/صفر وقال:ساعدني في أدارة المباراة الزملاء الحكام سيد جلال محفوظ وأحمد جابر وعدنان السكندري حكماً رابعاً وكان يدير لجنة الحكام في ذلك الموسم المرحوم محمد الماجد، وعن أهم أحداث المباراة قال:لم أشهر البطاقة الصفراء في المباراة مطلقاً وسارت الأمور سيراً طبيعياً حتى أن ركلة الجزاء التي احتسبتها لصالح نادي المحرق (٥١) لم يكن هناك أي اعتراض من قبل لاعبي الفريق المنافس وأهدر الركلة المهاجم البرازيلي دييغو وأحرز أهداف المحرق إسماعيل عبد اللطيف (١٩) وسيد ضياء (٣٨) ودييغو (٥٢)، تجدر الإشارة أن مدرب نادي المحرق كان الكابتن لطفي رحيم التونسي أما مدرب نادي البسيتين فكان المدرب البحريني الكابتن خليفة الزياني.

لقاءات المحرق والرفاع في النهائيات

في موسم ٨٢/٨٣ فاز المحرق بهدف مقابل صفر لكن انسحاب الرفاع أدى إلى تحويل النتيجة إلى ٣/صفر، كان حكم المباراة الدولي السابق إبراهيم الدوي الذي احتسب ركلة جزاء للمحرق لصالح المهاجم إبراهيم الحردان، في موسم ٢٠٠٨/٢٠٠٩ فاز المحرق (١٠/٩) بركلات الفن الترجيحية بعد التعادل ١/١ في الوقتين الأصلي والإضافي، على هذا الأساس يكون المحرق قد إلتقى بالرفاع في الموسمين المذكورين أما الموسم الثالث فهو الذي يجري بين الفريقين غداً وعلى هذا الأساس يكون الفريقين الكبيرين يلتقيان للمرة الثالثة في تاريخ هذه المسابقة الكبرى، المحرق فاز بالبطولة (١٥) مرة ولم يخسر أي نهائي منذ الصعود الأول والنهائي القادم سيكون رقم (١٦)، الرفاع فاز بالبطولة (٤) مرات وخسر النهائي (٥) مرات والنهائي القادم له هو (العاشر).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة