الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٤ - الأحد ٨ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


بيان صادر عن مجلس إدارة مركز شباب القادسية





تعقيباً على قيام المؤسسة العامة للشباب والرياضة من تعيين أربعة أشخاص لتمثيل المركز ونادي القادسية لمجلس إدارة نادي النجمة الرياضي، تود إدارة مركز شباب القادسية بيان التوضيح التالي:

أولا: أن قيام المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتسمية أربعة أشخاص لتمثيل نادي القادسية في مجلس إدارة نادي النجمة إنما هو مخالف لاتفاقية الدمج الموقعة بين الأطراف الثلاثة الهلال والقادسية ورأس الرمان حيث ينص الاتفاق على أن يقوم كل مركز بتسمية أعضائه وإبلاغ المؤسسة العامة للشباب والرياضة هذه الأسماء، وتأكيداً لذلك فقد قامت إدارة مركز شباب القادسية عبر السنوات الماضية بتسمية الأعضاء الممثلين للجانب القدساوي لمجلس إدارة النجمة، وتوضيحاً للموقف فإن المؤسسة العامة للشباب والرياضة لم تقم بأي تعيين من جانبها خلال السنوات الماضية وأوكلت بناء على روح الاتفاقية لقيام كل مركز بتسمية أعضائه علماً بأن آخر تعيين قد صدر بتاريخ يوليو ٢٠٠٩ وانتهى بعد مرور سنة (يوليو ٢٠١٠) ولم يتم تعيين أي مجلس منذ ذلك التاريخ فلماذا الاستعجال الآن في التعيين.

ثانياً: أن الأشخاص الأربعة المعينين بقرار من المؤسسة العامة للشباب والرياضة مؤخراً قد جاء خلافاً لما كنا ننتظر منها للرد على خطاب مركز شباب القادسية المرسل إليها في شهر ديسمبر من العام الماضي بتاريخ ١٣/١٢/٢٠١١م والمتضمن طلب المركز من المؤسسة العامة للشباب والرياضة لرعاية النقاط محل الخلاف مع إدارة، النجمة رغبتهً منا لحماية نادي النجمة بسبب الإصرار المتعمد من قبل البعض على تمرير بعض المخططات الإنشائية على ارض القادسية بالقسر والقوة معاً كأنما لا توجد أراضي أخرى بموقع مميز تابعة لنادي النجمة بالجفير والحورة للاستثمار غير أرض القادسية وكان على المؤسسة العامة للشباب والرياضة التدخل الفوري لدراسة المعوقات التي صادفت مسيرتنا الاندماجية ومواجهة الخلل الحاد المستمر في هذا الصدد وكان على المؤسسة العامة للشباب والرياضة تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا الجانب، وقد استقبلت إدارة مركز شباب القادسية رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتاريخ ١٧/٣/٢٠١٢ بمقر المركز في منطقة السلمانية (نادي القادسية) وتم التحاور معه حول أسباب تباطؤ المؤسسة العامة للشباب والرياضة للرد على النقاط الجوهرية التي تم طرحها في الاجتماع التشاوري للمركز في شهر ديسمبر الماضي والتي كانت محور الخلاف مع إدارة نادي النجمة، وقد تم الاتفاق على موافاة المركز برد المؤسسة العامة حول هذه النقاط خلال اليومين التاليين وعليه تم تأجيل البحث في تسمية ممثلي المركز (القادسية) لحين دراسة ورود المؤسسة حول النقاط المذكورة في كتابنا المرفوع إليها إلا أن الرد كان مخيباً للآمال حيث لم يتطرق إلى كل النقاط المختلف عليها.

ثالثاً: بعد لقاءنا رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتاريخ ١٧/٣/٢٠١٢ اقترحنا عليه (شفاهة بإمكانية تعيين أربعة أعضاء لتمثيل (القادسية) في إدارة النجمة، وتم تسميتهم بالاسم فجاء الرد الشفوي، لماذا يتم تعيين أشخاص (مؤزمون)؟ مما اثأر حفيظة جميع أعضاء المركز وذلك كون هؤلاء المقترح تسميتهم كمرشحين من جانبنا لعضوية مجلس إدارة النجمة يتمتعون بكفاءة إدارية عالية ويمثلون تاريخاً إداريا، فهل يجوز للمؤسسة العامة للشباب والرياضة أن تقوم بإبداء ملاحظتها حول هؤلاء الأشخاص بهذه الكيفية؟ وهل قامت المؤسسة العامة بتقييم كل المرشحين الحاليين والآخرين في الإدارات السابقة وعبر العشر السنوات الماضية سواء في نادي النجمة أو في الأندية الأخرى حتى يتم التصريح هكذا؟

رابعا: إن إدارة مركز شباب القادسية قد سعت إلى تدارس خطاب المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتقييم المرحلة التي تتطلب قدراً واسعاً من النظرة الإيجابية والتفاؤلية لمستقبل الدمج وذلك عبر محاولة تهدئة مواقف أعضاء الجمعية العمومية والسعي لمزيد من التشاور والتحاور مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة في هذا الجانب بالرغم من تحمل ممثلي القادسية في نادي النجمة للمواقف السلبية التي رافقت مسيرتهم الإدارية في كل الاجتماعات من نادي النجمة، حيث واجهوا التهميش الإداري وافتعال الأزمات من جانب الشق الهلالي، وعادة ما يتم استبدالهم بأعضاء آخرين من جانبنا تأكيداً للنوايا الصادقة من قبل إدارة المركز للحفاظ على مسيرة الدمج ونفاجأ إنه بعد الاجتماع برئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة وفي أقل من أسبوع يصدر قرار بتعيين أربعة أشخاص ممثلين عن (القادسية) في نادي النجمة بعد علمهم برفعنا خطابا إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومقابلته ومناشدة سموه إنصافنا لثقتنا التامة بحكمته جاء التعيين كأنما فرض للأمر الواقع.

خامساً: إن أعضاء مركز شباب القادسية يعلنون عن رفضهم التام لهذا التعيين كلياً حيث لم يتم التشاور معهم حول الأسماء الأربعة لأخذ موافقة المركز على تسميتهم كما جرت العادة في جميع التعيينات السابقة حيث إن الوضع القانوني لا يمنح للمؤسسة العامة للشباب والرياضة حق التعيين في ظل وجود اتفاقية الدمج بين الأندية الثلاثة هو حق يملكه مجلس إدارة مركز شباب القادسية فقط، وما قيام المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلا هو حركة التفاف على المركز وقيامها بالتعيين إنما هو تدخل في صميم قرارات الجمعية العمومية وهو ما نعتبره تجاهلاً وتجاوزاً من قيل المؤسسة العامة للأسس القانونية التي تم التعامل معها سابقاً ويمثل إضرارا بمكانة هذا المركز وسابقة خطيرة في دولة المؤسسات والقانون وسابقة على الأعراف الرياضية الاولمبية وهي المؤسسة المعنية بتطبيق القوانين وحث الشباب على التقيد والالتزام بها فكيف نقنع الشباب بسمو رسالة المؤسسة العامة وهي التي لا تلتزم باحترام القوانين والاتفاقيات الموقعة برعايتها واحترام قرارات الجمعيات العمومية.

أن إدارة مركز شباب القادسية إذ يرفضون ما جاء في خطاب التعيين يعلنون أن هذه الخطوة تعتبر من الخطوات التأزيمية ومخالفة صريحة لروح الاتفاقية الموقعة بين الأندية الثلاثة المندمجة علماً بأن بعض من تم تعيينهم ليسوا أعضاء أصلاً في الجمعية العمومية لنادي القادسية فكيف يتم تسميتهم بممثلين لنا، لذا فإن إدارة شباب القادسية تؤكد خطابها المرسل إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة للاحتكام إلى الجمعية العمومية لنادي القادسية المزمع عقده بتاريخ ٩/٤/٢٠١٢ من اجل مناقشة مصير الدمج والله المستعان.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة