الصخير- حلبة البحرين الدولية:

فريق كاترهام واحدٌ من الفرق الثلاثة التي دخلت الفورمولا وان قبل ثلاثة مواسم، وربما سيكون الأسرع بينها عندما يصل إلى الجولة الرابعة من البطولة في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان ٢٠١٢ تحت لواء العلم الماليزي وشعار «كاترهام أف وان تيم»، بدأ الفريق مسيرته في عالم سباقات السرعة في جائزة البحرين ٢٠١٠ مع الرجل الأعمال الماليزي توني فيرنانديز تحت مسمى «لوتس- رايسينغ» ونخبة كبيرة من الطاقم الفني أشرف عليهم المدير التقني السابق لتويوتا وبينيتون مايكل غاسكوين. ولجأ الفريق إلى استخدام اسم «لوتس» من جديد كونه رمز بريطاني عريق في تاريخ البطولة باعتباره أحرز البطولة أعوام ١٩٦٣، ١٩٦٥، ١٩٦٨، ١٩٧٠، ١٩٧٢ و١٩٧٨ في اتفاق مع شركة بروتون الماليزية التي تمتلك الآن مجموعة لوتس.

ولم يتمكن الفريق في موسمه الأول من إحراز أية نقطة، ولكنه تحسّن بشكل تدريجي في المراحل الأخيرة من الموسم. وبحلول نهاية عام ٢٠١٠ بدأت معركة قانونية خارج أروقة الفورمولا وان بين توني فيرنانديز وبروتون على أحقية استخدام العلامة التجارية «للوتس»، وحاز فيرنانديز في العام الماضي – ٢٠١١ على أحقية استخدام أسم لوتس لفريقه، ولكنه قرر تغيير اسم فريقه من «لوتس رايسينغ» إلى «كاترهام» اثر شراءه لشركة كاترهام للسيارات. كما أتخذ الفريق خطوة جريئة مع بداية الموسم عبر تخليه عن سائقه الإيطالي يارنو ترولي والتعاقد مع السائق الروسي فيتالي بيتروف.

ليس هناك من أدنى شكّ من أنّ فنلندا تعمل على تخريج أفضل السائقين إلى الحلبات الأوروبية والعالمية وهذا هو حال الفنلندي هايكي كوفالاينن الذي دعمه فريق رينو في بداية مسيرته وحصل على الشهرة العالمية عندما تمكن من التغلب على سائقين على غرار مايكل شوماخر وسيباستيان لوب في سباق الأبطال لعام ٢٠٠٤، فضلاً عن فوزه في بطولة فورمولا نيسان العالمية، إرتقى بعدها كوفالاينن في عام ٢٠٠٦ إلى سباقات الفورمولا واحد كسائق تجارب لفريق رينو،