بعد ٢٤ ساعة على نهاية لقاء المحرق و الرفاع اعتبر مدير الفريق الأول بنادي الرفاع خالد النعيمي إن أخطاء وقع فيها فريقه أدت إلى خسارة النتيجة، وأن الهدف الأول للمحرق كان مشكوك فيه رغم أنه كإداري ومتابع لشأن الدوري المحلي لا يشكك في ذمة الحكم العباسي ولا يقلل من مكانة الحكم البحريني المشهود له دائما بالمستوى الجيد محليا وخارجيا، وقال النعيمي في حديث خص به أخبار الخليج الرياضي إنني أرى أن موقف إسماعيل عبد اللطيف لحظة استلامه للكرة كان متسللا ولكن مساعد الحكم هو الأقرب لتحديد الموقف وزاويته هي الأفضل وأن علي شخصيا أن أثبت عكس ما رآه الطاقم، وقد يكون الطاقم تأثر بأهمية المباراة وبالحضور الجماهيري الكبير ولكن لم يؤثر ذلك في قراراته كلية، إلا أن بعض الحالات التقديرية يمكن مراجعتها من قبل لجنة الحكام التي نثق فيها بهدوء ومن خلال شريط المباراة.

أضاف إن هذا لا يعني أنني ألقي باللائمة على التحكيم وأجعل منه شماعة، ولكن علينا أن نقوم دائما بتحليل المباريات بصورة علمية لنقف على الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون أو أي فرد في الفريق، فإذا لم نستكشف الأخطاء فلن نكون قادرين على حلحلتها أبدا، وقال إن المباراة في هذه المسابقة الغالية على الجميع كونها تحمل اسم جلالة الملك المفدى ليس فيها خاسر، بل أن الكل فائز، وفريقنا خسر أمام البطل وليس غيره وكان يمكننا أن نغير من النتيجة في أي وقت، ولكن هذKMHU ا هو حال كرة القدم، وإن علينا جميعا أن نؤمن بالفوز والخسارة فيها، وقد تأثرنا بالبداية السيئة والهدفين اللذين دخلا مرمانا، ولكننا تداركنا الأمور في الشوط الثاني وبذل لاعبونا جهدا يستحقون عليه الشكر، وكذلك شكرهم على المجهود الكبير الذي بذلوه وإن عليهم عدم التفكير في نتيجة هذه المباراة وأن يكون التركيز على ما هو آت من مباريات محلية وخليجية وأن أقربها مباراة البسيتين في الدوري يوم الخميس المقبل التي يتطلب منا الإعداد لها من كل الأوجه لنخرج بالفوز والحفاظ على الفارق من النقاط عن أقرب منافسينا فاللاعبين جميعا لم يقصروا وبذل كل واحد فيهم ما هو مطلوب منه.

أضاف علينا أن نتعامل بحكمة مع الأمور التي نلعب فيها وظروف تلاحق المباريات و الإجهاد الذي يمكن أن يكون عليه اللاعبين ، ولذا أود أن أشيد بالدور الكبير للمسئولين بالنادي ووقفتهم مع الفريق، وأيضا بالجهاز الفني، ولا يمكن أن أنسى الجماهير المخلصة بقيادة إبراهيم بوعلي ودورهم في مؤازرة الفريق.