حصل النصر على أغلى ثلاث نقاط بفوزه الغالي على حساب المحرق الذي غلب على تشكيلته البدلاء بثلاثة أشواط نظيفة ٢٥-٢٢، ٢٥-١٦، ٢٥-٢٥-٢١ في المباراة التي جرت على صالة اتحاد الطائرة في إطار منافسات القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى.. بهذا الفوز ارتفع رصيد النصر إلى (٢٠ نقطة) في المركز الرابع بينما ظلّ المحرق على رصيده السابق (٣٣ نقطة) في المركز الأول.

أدرك النصر نقطة التعادل الأولى في الشوط الأول ٩-٩ بالهجوم المؤثر من مركز(٢) بيونس المتروك دائما رغم التقدم الذي كان عليه المحرق ٦-١ بالإرسال الهجومي من محمود العافية معد الفريق الذي وجد استقبال النصر صعوبة في التعامل معه، ورغم استمرار نغمة التعادل إلا أنّ النصر وسع الفارق ٢٠-١٧ بالهجوم تارة وبحائط الصد بقيادة حسن ضاحي تارة أخرى .

ولم يختلف الأمر في الشوط الثاني الذي حافظ فيه المحرق على تشكيلته الشابة إذ وجدها النصر فرصة لتنويع ألعابه من قبل معد الفريق عيسى عباس مستثمرا التسعة الأمتار للشبكة ضاحي وخليفة من وسط الشبكة بينما تفرغ المتروك وصبيح وعقيل للهجوم من الأطراف، وكان حائط صد النصر هو عنوان الشوط الذي اصطاد الكثير من هجوم المحرق.

وجاء الشوط الثالث نسخة من الشوط الثاني الذي شهد مشاركة عنصر الخبرة إبراهيم نصيف إلا أنّ المقدمة كانت نصراوية ٢٠-١٧ رغم أنّ البداية كانت متكافئة، اعتمد المحرق كثيرا على الأطراف بوجود العليين بينما سجل الهجوم السريع من وسط الشبكة حضورا متواضعا من راشد أحمد وخالد الشوملي جراء عدم استقرار الكرة مما كانت الألعاب مكشوفة لحائط صد النصر.. قاد المباراة الدوليان سامي سويد وجعفر محسن.

فوز هادئ لدار كليب

وفي اللقاء الأول أنهى دار كليب مبارياته بفوز هادئ على حساب البحرين بثلاثة أشواط نظيفة ٢٥-١٣، ٢٥-٢١، ٢٥-١٨ رافعا رصيده إلى (٢٧ نقطة) في المركز الثاني مؤقتا منتظرا ما تسفر عنه مباريات النصر المتبقية.

لعب دار كليب بأقل مجهود وكانت فرصة للجهاز الفني بقيادة إبراهيم الورقاء لإتاحة الفرصة لمشاركة البدلاء وإعطاء فرصة أخرى لبعض اللاعبين الأساس بالتقاط أنفاسهم، في الوقت الذي لعب فيه البحرين بتشكيلة واحدة.. كان دار كليب هو المتحكم في أجواء المباراة في الوقت الذي لم يرفع فيه لاعبو البحرين الراية البيضاء بل لعبوا بجدية وكانوا ندا لابناء العنيد في فترات من الأشواط بدليل تكرار التعادل في الشوط الثاني ١٤-١٤ و١٥-١٥، وفي الشوط الثاني تقدموا بفارق نقطتين ٧-٥ إلا أنّ لاعبي الدار عرفوا كيف يرفعون الفارق بالحلول الهجومية ٢٢-١٧.. قاد المباراة الدوليان أحمد القيم وحسين الكعبي.