إجمالي قيمة الموجودات ١٣٣ مليون دولار
نمو صافي أرباح «كابيفست» إلى ١٢ مليون دولار أمريكي بنهاية ٢٠١١
 تاريخ النشر : الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢
أعلن كابيفست، وهو بنك استثماري إسلامي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، أنه أقفل عملياته لعام ٢٠١١ محققاً نتائج مالية طيبة للبنك ومساهميه، بصافي أرباح بلغت ١٢.٣٥٧ مليون دولار أمريكي، بعد عامين من النتائج السلبية.
وقد وصل إجمالي قيمة الموجودات الى ١٣٣ مليون دولار أمريكي، في حين سجل إجمالي حقوق المساهمين كما في ٣١ ديسمبر ٢٠١١ مبلغ ١٠٠.٢٥٠ مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل ارتفاعاً قدره ١٠.٦% عن العام المنصرم. وكان كابيفست قد حقق صافي أرباح خلال الربع الأخير من عام ٢٠١١ بلغت ١٦.٧٦ مليون دولار أمريكي.
وبهذه المناسبة أشاد رئيس مجلس الإدارة ناصر المطوع العتيبي بالنتائج التي حققها البنك نظرا إلى الظروف التشغيلية الصعبة التي شهدتها أسواق المال العالمية بصفة عامة. وأوضح أن كابيفست ما كان ليصل الى هذه النتائج لولا إدراك القائمين عليه ضرورة العمل على التغيير والتكيف مع الظروف المتقلبة والإعداد لحقبة جديدة من النمو في الأعوام المقبلة.
وقال العتيبي: «إن الأداء الجيد لبنك كابيفست في ظل بيئة أعمال حافلة بالتحديات يعكس ما يتمتع به من مرونة وقوة. وإنه من دواعي الفخر والاعتزاز تحقيق تقدم على صعيد المتانة المالية بالتوازي مع التحوط للمخاطر وتقليل المصروفات».
وكان مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لبنك كابيفست قد انتهج استراتيجية للمضي قدما في عملية التخارج والتسييل وابتعد عن الشروع في مشاريع جديدة، وذلك من أجل ضمان قيمة أفضل لعملاء كابيفست، وتمهيدا لمرحلة جديدة قيد التنفيذ.
من جانبه، أشاد محمد أحمد عبدالملك، الرئيس التنفيذي لبنك كابيفست، بالنمو الذي حققه البنك خلال ٢٠١١ بالرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها العالم وهو ما يعزز مكانة البنك في السوق ويدعم خطوات نموه المستقبلية. وأكد أن البنك قد سعى إلى إدارة المصروفات التشغيلية بطريقة فعالة مما أسهم بشكل إيجابي في نمو الأرباح.
وأوضح عبدالملك أن سنة ٢٠١١ كانت سنة جيدة بالنسبة الى كابيفست. ولعل ما يبعث على الرضا على وجه الخصوص هو التحسن المطرد والمنتظم الذي سجلته مؤشرات الأداء المالي. فقد تحقق النمو في الربحية بالتوازي مع التحسن الذي شمل قوة المركز المالي ووضع السيولة والالتزامات المالية، وإدارة المخاطر.
وأكد عبدالملك توقعاته بمحافظة بنك كابيفست على أداء مالي جيد خلال النصف الأول من ٢٠١٢. وقال: «في الوقت الحاضر، يولي البنك جل اهتمامه لرفع رأس المال وتوفير السيولة اللازمة للتمكن فيما بعد من طرح منتجات جديدة من شأنها أن تحقق عوائد تتناسب مع تطلعات وتوقعات المساهمين والمستثمرين».
.
مقالات أخرى...
- أسهم أوروبا تتراجع بعد بيانات مخيبة للآمال من أمريكا والصين
- «معادن السعودية» تحقق أرباحا صافية ٦٥.٦ مليون دولار في الربع الأول
- «برنت» ينزل عن ١٢٢ دولارا للبرميل بفعل بيانات صينية ضعيفة
- شراكة جديدة بين شركتي غلوب مد البحرين والأهلية للتأمين
- السعودية تحدد ٣٥٠٠ ريال كحد أدنى للأجور بالقطاع الخاص
- فوربس: ٢٦ مليارديرا عربيا يملكون ١٢١.٣ مليار دولار
- مشروع شبكة سكة الحديد الخليجية سيرى النور خلال بضع سنوات
- المالية العامة في الكويت ستسجل فائضا بقيمة ١٠ مليارات دينار في ميزانيتها الجديدة
- الين يسجل أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار واليورو
- «نيكزس للخدمات المالية» تستقطب المواطنين في البحرين لمزيد من التوسع في المملكة
- «تمكين» تدعم مشاركة مؤسسات بحرينية في معرض تقنية المعلومات
- الصين تسجل فائضا تجاريا قدره ٥.٣٥ مليارات دولار في مارس بعد عجز في فبراير
- تدفق النفط الإيراني إلى آسيا يتباطأ بسبب العقوبات
- الذهب يصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع مخترقا مستوى ١٦٥٠ دولارا
- ٢٢٠ مليون دينار عائدات اقتصادية متوقعة للفورمولا
- عمومية «العربية للطيران» تقرّ توزيع أرباح ٦% نقداً على المساهمين
- عصام جناحي: البنك المغربي للتجارة الخارجية يسهم في تطوير مشروع المرابع الملكية بمراكش