الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٣٧ - الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

إجمالي قيمة الموجودات ١٣٣ مليون دولار
نمو صافي أرباح «كابيفست» إلى ١٢ مليون دولار أمريكي بنهاية ٢٠١١





أعلن كابيفست، وهو بنك استثماري إسلامي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، أنه أقفل عملياته لعام ٢٠١١ محققاً نتائج مالية طيبة للبنك ومساهميه، بصافي أرباح بلغت ١٢.٣٥٧ مليون دولار أمريكي، بعد عامين من النتائج السلبية.

وقد وصل إجمالي قيمة الموجودات الى ١٣٣ مليون دولار أمريكي، في حين سجل إجمالي حقوق المساهمين كما في ٣١ ديسمبر ٢٠١١ مبلغ ١٠٠.٢٥٠ مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل ارتفاعاً قدره ١٠.٦% عن العام المنصرم. وكان كابيفست قد حقق صافي أرباح خلال الربع الأخير من عام ٢٠١١ بلغت ١٦.٧٦ مليون دولار أمريكي.

وبهذه المناسبة أشاد رئيس مجلس الإدارة ناصر المطوع العتيبي بالنتائج التي حققها البنك نظرا إلى الظروف التشغيلية الصعبة التي شهدتها أسواق المال العالمية بصفة عامة. وأوضح أن كابيفست ما كان ليصل الى هذه النتائج لولا إدراك القائمين عليه ضرورة العمل على التغيير والتكيف مع الظروف المتقلبة والإعداد لحقبة جديدة من النمو في الأعوام المقبلة.

وقال العتيبي: «إن الأداء الجيد لبنك كابيفست في ظل بيئة أعمال حافلة بالتحديات يعكس ما يتمتع به من مرونة وقوة. وإنه من دواعي الفخر والاعتزاز تحقيق تقدم على صعيد المتانة المالية بالتوازي مع التحوط للمخاطر وتقليل المصروفات».

وكان مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لبنك كابيفست قد انتهج استراتيجية للمضي قدما في عملية التخارج والتسييل وابتعد عن الشروع في مشاريع جديدة، وذلك من أجل ضمان قيمة أفضل لعملاء كابيفست، وتمهيدا لمرحلة جديدة قيد التنفيذ.

من جانبه، أشاد محمد أحمد عبدالملك، الرئيس التنفيذي لبنك كابيفست، بالنمو الذي حققه البنك خلال ٢٠١١ بالرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها العالم وهو ما يعزز مكانة البنك في السوق ويدعم خطوات نموه المستقبلية. وأكد أن البنك قد سعى إلى إدارة المصروفات التشغيلية بطريقة فعالة مما أسهم بشكل إيجابي في نمو الأرباح.

وأوضح عبدالملك أن سنة ٢٠١١ كانت سنة جيدة بالنسبة الى كابيفست. ولعل ما يبعث على الرضا على وجه الخصوص هو التحسن المطرد والمنتظم الذي سجلته مؤشرات الأداء المالي. فقد تحقق النمو في الربحية بالتوازي مع التحسن الذي شمل قوة المركز المالي ووضع السيولة والالتزامات المالية، وإدارة المخاطر.

وأكد عبدالملك توقعاته بمحافظة بنك كابيفست على أداء مالي جيد خلال النصف الأول من ٢٠١٢. وقال: «في الوقت الحاضر، يولي البنك جل اهتمامه لرفع رأس المال وتوفير السيولة اللازمة للتمكن فيما بعد من طرح منتجات جديدة من شأنها أن تحقق عوائد تتناسب مع تطلعات وتوقعات المساهمين والمستثمرين».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة