أعلنت «العربية للطيران» عقب الاجتماع السنوي الرابع للجمعية العمومية، الذي عقد امس في الشارقة، موافقة الجمعية العمومية على توزيع ٦% من رأس المال كأرباح نقدية على المساهمين.

وصادقت الجمعية العمومية في اجتماعها على تقرير مراقبي الحسابات للسنة المالية المنتهية بتاريخ ٣١ ديسمبر ٢٠١١، كما أقرت أيضاً الميزانية العمومية وحسابات أرباح وخسائر الشركة للفترة ذاتها.

وقد أعلنت «العربية للطيران» سابقا، اول واكبر شركة طيران اقتصادي في المنطقة والتي تسير رحلاتها حاليا إلى أكثر من ٧٣ وجهة عالمية، تحقيق ٢٧٤ مليون درهم صافي أرباح لعام ٢٠١١ إلى جانب عائدات بلغت ٢.٤ مليار درهم.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت الجمعية بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومراقبي حسابات الشركة من المسؤولية عن السنة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١، وتم تعيين مراقبين لحسابات الشركة للسنة المالية القادمة من أجل تحديد أتعابهم. وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: «يسرنا أن نتشارك نجاحات وإنجازات «العربية للطيران» مع المساهمين الكرام حيث تعكس نتائج الشركة لعام ٢٠١١ نموذج أعمال «العربية للطيران» الناجح وخبرة فريقها الإداري.

وستواصل الشركة ريادة قطاع الطيران الاقتصادي بالمنطقة عبر توفير المزيد من خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا ومن خلال توسيع نطاق خدماتنا ووجهاتنا وفي الوقت ذاته ضمان افضل عائد على الاستثمار للمساهمين». وكانت «العربية للطيران» قد أضافت عام ٢٠١١ ست وجهات جديدة إلى شبكة عملياتها وعززت أسطولها بست طائرات جديدة من نوع ايرباص ٣٢٠ ونقلت ٤,٧ ملايين مسافر، بارتفاع نسبته ٦% مقارنة مع عام ٢٠١٠.

كما واصلت «العربية للطيران» حصاد الجوائز تقديراً لتميز عملياتها بما في ذلك «جائزة إيرباص للامتياز التشغيلي» للعام الخامس على التوالي؛ وجائزة «الابتكار في العمليات» خلال حفل توزيع جوائز «إكسبرس ترافيل وورلد» الذي أقيم في العاصمة الهندية نيودلهي.

كما نال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، جائزة «أفضل رائد أعمال للعام» خلال الحفل الأول لتوزيع «جوائز التميّز في المحاسبة والمالية في الشرق الأوسط».