أقترب فريق نادي الشباب إلى الفوز ببطولة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم والصعود في الموسم القادم إلى مصاف دوري الدرجة الأولى بقيادة لاعب نادي البحرين والمنتخب الوطني السابق الكابتن سلمان إبراهيم الشهير بلقب (بيمان) وخاصة بعد خسارة المالكية أقرب المنافسين له أمام سترة في الجولة (١٤) من المسابقة ½ والفوز المريح على البديع ٣/١ ليجمع فريق نادي الشباب بعد هذه الجولة (٣٦) نقطة بفارق (٨) نقاط عن المالكية وسترة اللذان تساويا في عدد النقاط ولكل منهما (٢٨) نقطة والشباب لعب مباراة واحدة زيادة عن المالكية.

ومن خلال الحسابات النظرية فوق الورق أمام نادي الشباب (٩) نقاط أي ثلاث مباريات أمام كل من بالترتيب:قلالي يوم الجمعة القادم ٢٠ من الشهر الجاري وأمام المالكية في ٣٠ الجاري وأخيراً أمام مدينة عيسى في ١٢ مايو القادم وإن حصد الفريق (٦) نقاط من أصل (٩) يكون الأقرب إلى الفوز بالدوري.

خسارة المالكية مكسب لنا

قال المدرب سلمان إبراهيم:من الطبيعي جداً أن تكون خسارة المالكية مكسب لنا يجب علينا استثماره ولا نفرط فيه أبدا لأن المباريات الثلاث المتبقية لنا هي التي تحدد موقفنا من المنافسة على بطولة الدوري والصعود إلى مصاف دوري الدرجة الأولى في الموسم القادم، وأضاف:علينا ألاّ نكون قلقين أو متفائلين بدرجة مفرطة لأن القلق يسبب لنا الارتباك والتفاؤل يؤدي بنا إلى الغرور والتعالي والمطلوب أن نلعب بطريقة تؤدي بنا إلى كسب النقاط التسع القادمة وإذا ما خسرنا مباراة من المباريات الثلاث فالأمر يبدو في الناحية الحسابية غير مؤثر شريطة أن نلعب بشكل طيب لأن الأداء المركز هو الذي يقود إلى الفوز وليس العكس.

لا أعتمد على نتائج الغير

وقال سلمان إبراهيم أيضا:أنا كمدرب أنظر إلى الأمام وليس إلى الخلف وكلما طوينا مباراة نظرنا إلى المباراة القادمة ولا أعتمد على نتائج الفرق الأخرى لأنني إذا لم أحقق الفوز لا يستطيع أي فريق أن يقدم لي خدماته وعلى لاعبي نادي الشباب أن يعوا أن كل فريق ينظر إلى مصلحته ولا يلعب لمصلحة نادي الشباب وعلى هذا الأساس خذ النتيجة بجهدك ولا تعتمد على عرق الآخرين، وأكد الكابتن بيمان أن المالكية سيكون في وضع ذهني صعب بعد الخسارة أمام سترة وقال:سيفكر الفريق في بطولة الدوري وهو الآن متساوٍ في النقاط أمام سترة ويخشى أن يفقد المركز الثاني وبالتالي فهذا الوضع يقلق أي فريق.

وقال أيضا:جاءت النتائج الأخيرة في صالح الفرق التي تأتي بعدنا في الترتيب لكننا وأجزم في القول واللاعبين يعرفون أن أي تفريط في نقاط المباريات القادمة سيعيدنا إلى نقطة البداية لكنني واثق أن اللاعبين يتشبثون بالصدارة إلى النهاية والعودة من جديد إلى دوري الكبار، وتمنى الكابتن سلمان إبراهيم من لاعبي ناديه أن يكونوا عند حسن نظر مجلس الإدارة لأن الدعم الذي يحصل عليه الفريق والمتابعة من رئيس النادي ميرزا أحمد علي وأعضاء الإدارة كافة يتطلب أن يكون واجباً رد الدين بتحقيق انجاز المركز الأول ونيل بطولة الدوري.