يرى مدرب طائرة الدير الكابتن إبراهيم علي أنّ توقيت المباراة حرج جدا للاعبي الفريقين خاصة أنّ هناك لاعبين يعودون من وظائفهم ومن الجامعة قبل بدأ المباراة بوقت قريب متسائلا: ماذا ترتجي من لاعب أن يقدّم لك في المباراة إذا لم يجد متسعا من الوقت كي يتهيّأ ويلتقط أنفاسه؟ واتفق مدرب الدير مع زميله مدرب النبيه صالح عندما قال بأنّ الاستعداد للمباراة لم يختلف عن الاستعداد لغيرها رغم الغياب الذي شهدته صفوف الفريق في التدريب قبل الأخير بما فيهم محمد عطية الذي أقدم له التهنئة نيابة عن الجهاز ين الفني والإداري واللاعبين بمناسبة عقد قرانه وأنّ حسابات الفوز هي الخيار الوحيد المتاح للفريقين وأيّ حسابات أخرى ستكون خاسرة حسب وجهة نظره. ويرى الكابتن إبراهيم أنّ انضمام عباس الحايكي وعلي حبيل لصفوف الفريق سيشكل دعما للمجموعة وكان يتمنى أن يكون استقطابهما مبكرا حتى يكون الوقت متاحا لهما للانسجام مع بقية زملائهم وبتواجدهما ستتسع رقعة الخيارات على مستوى ضاربي مركز(٤) وهذا في صالح الفريق طبعا ودعما للجانب الهجومي وتأمين الكرة الأولى، ولفت مدرب الدير إلى أنّ قراءتهم للفرق التي يقابلونها دائما ما تأتي صحيحة غير أنّ الثقة المفرطة من قبل اللاعبين التي تصل إلى درجة (التفلسف) تقودهم إلى التفريط في النتيجة وما خسارتنا لنهائي الكأس أمام الشباب ولقاء النبيه صالح السابق بعد تقدمهم بشوطين إلا تأكيدا لما أشار إليه متمنيا أن يكون لاعبوه قد استوعبوا الدرس بعد ضربتين موجعتين في الرأس حسب قوله.