شنغهاي - د ب أ: مع الدخول يوم أمس في التجربة الرسمية لسباق جائزة الصين الكبرى، ثالث سباقات بطولة العالم للفورمولا-١، امتلك الألماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بول، الفائز بلقب بطولة العالم في الموسمين الأخيرين مضمار شنغهاي الدولي. وحصد فيتيل مركز الانطلاق الأول لسباق شنغهاي ثلاثة مرات متتالية منذ عام ٢٠٠٩، ولكن يوم أمس تعرضت مسيرته لنهاية مفاجئة، حيث حقق المركز الحادي عشر، بفارق نحو ثانية كاملة خلف نيكو روزبرج الذي حصد لفريق مرسيدس مركز الانطلاق الأول للمرة الأولى منذ عودة الفريق للفورمولا-١ في ٢٠١٠. وعندما أخبر مهندسو ريد بول السائق الألماني في نهاية المرحلة الثانية من التجارب عبر إذاعة الفريق، بأن الوقت الذي يحققه ليس كافيا، لم ينطق فيتيل بأي كلمة.

وفي وقت لاحق تحدث فيتيل ولكن كان لديه إجابات محدودة، حيث قال: «كنت سعيد تماماً باللفات التي قطعتها في المرحلة الثانية من التجارب، ولكني لم أحقق السرعة الكافية، سنضطر للبدء من المركز الحادي عشر». وأضاف فيتيل الذي سجل زمن بلغ دقيقة واحدة و٠٣١ر٣٦ ثانية «بالطبع لست سعيداً للانطلاق من المركز الحادي عشر، ولكن لا يمكنني لوم السيارة». وتابع: «هذا يصعب الأمور بعض الشيء، ولكن ليس من المستحيل تقديم عرض جيد». وبعد أن سيطر على الموسم الماضي بأكمله، يحتل فيتيل الآن المركز السادس في الترتيب العام لفئة السائقين برصيد ١٨ نقطة، بفارق ١٧ نقطة خلف فرناندو ألونسو المتصدر. وكانت المرة الأخيرة التي فشل فيها فيتيل في إحراز احد المراكز العشرة الأولى، في أكتوبر ٢٠٠٩، عندما حل في المركز السادس عشر في التجربة الرسمية لسباق جائزة البرازيل الكبرى.