الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤١ - الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

بدوري طائرة الأولى
انتصار تاريخي للرفاع الشرقي وفوز سهل للمحرّق





حقق الرفاع الشرقي أمس فوزا تاريخيا مستحقا هو الأول من نوعه على النصر بثلاثة أشواط لشوطين ٢٥-٢٣، ٢٥-١٨، ٢١-٢٥، ١٩-٢٥، ١٥-١٠ في المباراة التي احتضنتها صالة اتحاد الطائرة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع في إطار منافسات القسم الثاني من دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة.. استحق الرفاع الشرقي النتيجة التي خرج بها عطفا على المردود القوي الذي قدمه ، وفي الوقت نفسه استحق النصر هو الآخر الخسارة التي مني بها لوقوعه في أخطاء ابتدائية ولم يعرف كيف يتعامل مع المباراة رغم رجوعه للأجواء..قاد المباراة الدوليان حسين الكعبي وسامي سويد.. بهذه النتيجة رفع الرفاع الشرقي رصيده إلى (١٦ نقطة) في المركز الخامس بينما ظلّ النصر في المركز الرابع (٢١ نقطة).

كاد الرفاع الشرقي أن يفرّط في فوز مثالي عندما تراجع عطاءه في الشوطين الثالث والرابع بعد مردود واقعي يستحق أن ترفع له القبعة في الشوطين الأوليين عندما نجح فاضل علي معد الفريق استثمار استقرار الكرة الأولى من قبل الثنائي الليبرو عباس أحمد وضارب مركز(٤) عيسى عبد الوهاب في تنشيط ضاربيه وخاصة الثنائي الناري النيجيري ماثيو وضارب مركز(٢) عبد الله سعيد اللذين أرهقا حائط صد النصر، إضافة لحائط الصد من قبل الثنائي محمد عبد الوهاب- الذي أخذ مهمة زميله الغائب محمد جعفر- وأحمد عبد القادر الذي لعب أفضل مبارياته وقدم فاصلا من الهجوم القصير.

وكادت الثقة التي حصل عليها الرفاع الشرقي من خطفه الشوطين تدخله في حسرة قد تدوم طويلا عندما أفسح المجال للنصر بالعودة في الشوطين الثالث والرابع بوقوعه في مطب الكرات الهجومية الطائشة والربكة التي سادت ملعبه وتفكك حائط الصد غير أنه تدارك نفسه في الشوط الحاسم الذي لعبه مدربه خالد محمود (صح) عندما أدخل تغييرا على تشكيلته بالزج بلاعبه علي عبد الأمير في مركز(٤) ونقل النيجيري ماثيو إلى مركز(٣) لمراقبة حسن ضاحي من النصر، وأعطى هذا التغيير أكله الناجح عندما سجل الرفاع الشرقي أفضليته وتمكن من التقدم بفارق مريح ١٣-٩ قبل أن يضع البديل الناجح علي عبد الأمير بصمته على الشوط والمباراة بكرته الهجومية من مركز(٤).

على الجانب اللآخر دفع النصر ثمن أخطائه في الشوطين الأوليين عندما قدم أداء لا طعم ولا لون ولا رائحة ووقع لاعبوه في سلسلة من الكرات الطائشة وسوء استقبال الكرة الأولى التي قصمت ظهر الفريق والإعداد ، ناهيك عن إصرار الجهاز الفني للنصر بقيادة الكابتن حسن علي على توظيف لاعبه حسن ضاحي في مركز(٤) قبل أن يعيده لمركزه الأصلي(٣) ورغم عودة الفريق لصوابه في الشوطين الثالث والرابع بعد استشعار لاعبيه الخسارة وتمكنوا من العودة بعد استقرار الاستقبال والتفوق الهجومي

المحرق يفوز على البسيتين

وفي المباراة الأولى أنهى المحرق مبارياته بالمسابقة بفوز سهل على حساب جاره البسيتين بثلاثة أشواط نظيفة رافعا رصيده إلى (٣٦ نقطة) بينما ظلّ البسيتين على نقاطه التسع، وجاءت الأشواط ٢٥-١٥، ٢٥-٢٢ ، ٢٦-٢٤- خاض المحرق الذي كانت له الكلمة على مدار الأشواط الثلاثة التي استغرقها اللقاء بأكثر من تشكيلة في الوقت الذي عوّل فيه البسيتين على معده المخضرم عارف العالي ووليد إبراهيم ليبرو، وشهد الشوط الأول وبالتحديد عند النتيجة ١٩-١١ خفوت في الإنارة مما حدا بحكم المباراة الدولي خالد الشوملي إلى وقف اللعب بعد مشاورة رئيسي الفريق قبل أن تعود لطبيعتها ويستأنف اللعب بعد (١٤ دقيقة).

جاءت المباراة متوسطة المستوى التي شهدت إضاعة الكثير من الإرسالات من الطرفين، وسعى المحرق للخروج بنتيجتها بأقل مجهود رغم الندية التي أظهرها البسيتين في الشوط الثاني والتقدم ٦-٣ و١٤-١٢ قبل أن يدرك المحرق نقطة التعادل ١٨-١٨ الذي شهد مشاركة معد البسيتين الشاب محمد منصور قبل أن يضع الأسمراني بإسقاطه نهاية للشوط.

ولم يختلف الأمر في الشوط الثالث ورغم المقدمة للبسيتين ١١-٧ مستثمرا الهجوم الطائش وسوء استقبال الكرة في المحرق قبل أن يدرك الأخير نقطة التعادل ١٥-١٥ و٢٢-٢٢ و٢٤-٢٤ إلا أن الكوبي بيدرو وضع نهاية للشوط والمباراة بهجومه الناجح.. قاد المباراة الدوليان خالد الشوملي وأحمد القيم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة